إطلاق مسابقة «الحوكمة والذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن إطلاقه لمسابقة أوراق بحثية حول موضوع "الحوكمة والذكاء الاصطناعي"، خلال الفترة من 8 يناير حتى 1 مارس 2023.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة: "نشهد الآن ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) فهو ينمو بشكل هائل ويشهد تطبيقات جديدة ومتزايدة كل يوم فى جميع القطاعات وأصبح للاستخدام المتزايد للبيانات الضخمة الكثير من التأثيرات الإيجابية والسلبية، لذا فإن وجود اطار تشريعي ومؤسسي وحوكمة هو الذي يضمن الاستخدام الجيد والأمثل للتعامل مع الذكاء الاصطناعي في مصر، موضحة أن الفئة المستهدفة من مسابقة أوراق بحثية حول موضوع الحوكمة والذكاء الأصطناعي هي الباحثين المصريين والعرب من مختلف القطاعات والفئات العمرية، وتشمل جوائز المسابقة نشر البحث في المجلة الخاصة بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إدارج الباحثين كمدربين معتمدين في الأنشطة التي يقوم بها المعهد، والمشاركة في الفاعليات والمبادرات والأنشطة التي يقوم بتنفيذها المعهد".
وتتمثل أهداف ومحاور المسابقة في مواكبة أثار التطبيقات الجديدة والمتزايدة للذكاء الاصطناعي، معالجة التحديات المختلفة، التصورات المستقبلية المتوقع ان تتسبب فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، العلاقة بين مفاهيم ومبادئ الحوكمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أهمية الاخذ بمبادئ الحوكمة وأثرها نحو أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الحاجة لوجود ميثاق اخلاقي لاستخدام التقنيات والتطبيقات المستحدثة، الذكاء الاصطناعى وحوكمة المعلومات وضمان سرية وحماية البيانات، ومجالات التأثير والتأثر بالذكاء الاصطناعي في مصر.
وتتضمن شروط الورقة البحثية ضرورة وجود اسم الباحث أو فريق البحث / الدرجة العلمية / بيانات التواصل، عنوان ووصف موجز للموضوع الذي تتناوله الورقة البحثية ويكون مرتبط بالأهداف المذكورة، الأسلوب العلمي المنهجي المتبع في البحث، لمحة موجزة عن النتائج المتوقعة للبحث النهائي، وتقديم نسخة أصلية من البحث، إلى جانب التأكد من عدم وجود انتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.