«المصري للتأمين» يصدر نشرته الأسبوعية عن استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أصدر الاتحاد المصري للتأمين نشرته الأسبوعية اليوم الإثنين تحت عنوان «استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة التأمين»، أكد من خلالها أن صناعة التأمين مثل العديد من الصناعات الأخرى تشهد تحولاً كبيراً بسبب التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث تتبنى شركات التأمين الذكاء الاصطناعي « AI» لتبسيط عملياتها وتوفير تجارب أفضل للعملاء
وأضافت نشرة الاتحاد، ساعدت التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي شركات التأمين على ميكنة عملية معالجة المطالبات، والاكتتاب والكشف عن الغش و الاحتيال في مطالبات التأمين وتحديد المخاطر وإدارتها بشكل أكثر فعالية من خلال تحليل البيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك توقعات التغير فى المناخ وبيانات الكوارث الطبيعية، لتحديد المخاطر المحتملة والتنبؤ بتأثيرها من خلال إدارة أكثر دقة للمخاطر، مما يساعد شركات التأمين على إتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تسعير التغطيات وإدارة المطالبات، كما تساعد شركات التأمين على تكوين رؤية أفضل للمخاطر من خلال تقديم تغطية تأمينية للمخاطر التي كان من الصعب تأمينها سابقاً على سبيل المثال لا الحصر الجرائم الإلكترونية وكذلك الوصول إلى شرائح عديدة من المجتمع غير مؤمن عليها من خلال القنوات الرقمية و إستخدام التطبيقات المختلفة للذكاء الاصطناعي «AI»لتحسين توزيع المنتجات.
أشارت النشرة إلى توقعات زيادة حجم إستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التأمين بحلول العام 2030، مما سيؤدي إلى خفض تكاليف التشغيل بنسبة قد تصل إلى 40%.
ويقدر حجم إستخدام الذكاء الاصطناعي العالمي في سوق التأمين بنحو 4.59 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 33.06٪ من عام 2023 إلى عام 2032.
ويحتل الذكاء الاصطناعي أولويات في جداول أعمال المنظمات الدولية والإقليمية، مثل مجموعة السبعة G7 ومجموعة العشرين G20 واليونسكو ومنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية OECD والمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وغيرها ويهدف هذا الحوار الدولي إلى بناء فهم مشترك لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الناشئة، كما اتخذت بعض الدول عدد من الإجراءات التنظيمية حول إستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى.
وتعد مصر أول دولة عربية أو أفريقية تلتزم بمبادئ منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية بشأن الذكاء الإصطناعى المسؤول وقد أنشأت الحكومة المصرية المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2019 بإعتباره شراكة بين المؤسسات الحكومية والأكاديميين والممارسين البارزين من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الإصطناعي يرأسه وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يُعد مسؤولًا عن وضع إستراتيجية الذكاء الإصطناعي وتنفيذها وإدارتها من خلال تعاون وثيق مع الخبراء والجهات المعنية وقد تم مؤخراً إصدار الميثاق المصرى للذكاء الإصطناعى المسؤول فى 2023.
هذا، بالإضافة إلي الجهود الحثيثة للهيئة العامة للرقابة المالية في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي والمتمثلة في اصدار الأطر التنظيمية والرقابية الداعمة للتكنولوجيا المالية وتطبيقاتها في مجال التأمين، ومن أهمها القرارات التنفيذية لتفعيل القانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي القرارات 139 و140 و141، والتي من شأنها أن تمهد الطريق أمام بدء عهد جديدة للقطاع المالي غير المصرفي وصناعة التأمين في مجال التحول الرقمي لتحقيق الشمول المالي.
وطالب الاتحاد المصري للتأمين شركات التأمين أن تولي أهمية كبيرة، لدعم الإبتكارات التقنية وإعتماد ونشر الحلول الرقمية خلال السنوات القادمة مما يعزز من مقومات النمو والإبتكار في قطاع التأمين لاسيما في ضوء الإطار التشريعي والرقابي الداعم مع الأخذ في الاعتبار تجنب المخاطر المحتملة في تطبيق هذه التكنولوجيا.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء: بدء التشغيل الفعلي لنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء
اتحاد التأمين يستعرض نشرته حول ورشة العمل الخاصة بالتأمين المستدام والطاقة المتجددة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد التأمين الاتحاد المصري للتأمين الذكاء الاصطناعي الهيئة العامة للرقابة المالية بنوك وشركات تأمين شركات التأمين عمليات التأمين الذکاء الاصطناعی شرکات التأمین من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
"عُمان داتا بارك" تقود تعاونًا استراتيجيًا في الذكاء الاصطناعي لتعزيز المستقبل الرقمي
مسقط- الرؤية
وقّعت عُمان داتا بارك- الشركة الرائدة في سلطنة عُمان في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات المدعومة وحلول الحوسبة السحابية- مذكرة تفاهم تاريخية مع شركاء استراتيجيين في قطاع التكنولوجيا، بهدف تسريع تطوير وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة في القطاعات الحيوية بالسلطنة. ويُعدّ هذا التعاون التحوّلي خطوة نوعية ستُحدث تأثيرًا إيجابيًا في قطاعات مثل: الاتصالات، والسفر والسياحة، والخدمات المصرفية والمالية، والخدمات اللوجستية، والضيافة، بما يتماشى مع أجندة التحول الرقمي الوطنية ورؤية عُمان 2040.
وتتمحور هذه الشراكة حول طموح مشترك لتطوير حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتوسع ومخصصة لقطاعات معينة، تم تصميمها خصيصًا لتناسب البيئة التنظيمية والتشغيلية في سلطنة عُمان. وستستفيد هذه المبادرة من البنية التحتية السحابية السيادية لشركة عُمان داتا بارك مما يضمن استقرار البيانات، والامتثال للوائح التنظيمية، والقدرة على النشر بشكل قابل للتوسع ضمن منظومة رقمية آمنة وموثوقة، إذ تدعم هذه القدرة الأساسية الهدف الأوسع المتمثل في توطين التقنيات الناشئة لمواجهة التحديات والفرص الفريدة في السلطنة.
وقال المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك: "تُمثّل هذه الاتفاقية إنجازًا محوريًا في مسيرة عُمان نحو التحول إلى دولة مُمَكَّنة رقميًا وجاهزة للذكاء الاصطناعي، ومن خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي العالمية مع بنيتنا التحتية السحابية السيادية، نُتيح حلولًا محلية وآمنة وقابلة للتطوير تلبّي الاحتياجات المتطوّرة للقطاعات الحيوية في عُمان، وهذه الشراكة ليست مجرد مبادرة تقنية، بل تجسّد التزامنا العميق بتطوير المواهب العمانية، وتعزيز الابتكار، ودعم طموحات رؤية عُمان 2040، وبالتعاون مع شركائنا، نُرسي أسس مستقبل رقمي أكثر ذكاءً ومرونة للسلطنة".
وأوضح سي بي جورناني المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة AIonOS: "تمثل هذه الشراكة مع عُمان داتا بارك أكثر من مجرد تحالف استراتيجي؛ فهي مهمة مشتركة لترجمة إمكانات الذكاء الاصطناعي من مرحلة التخطيط إلى واقع ملموس يخدم مختلف القطاعات الحيوية في سلطنة عُمان، وفي AIonOS لطالما آمنا بأن الذكاء الاصطناعي يحقق أفضل نتائجه عندما يكون مُركّزًا على الإنسان، ومُصمّمًا محليًا، ومتوافقًا مع الأولويات الوطنية، ومن خلال تطوير حلول ذكاء اصطناعي مصمّمة خصيصًا لتناسب المشهد التنظيمي في عُمان، والاستفادة من السحابة السيادية التي توفرها شركة عُمان داتا بارك، نضمن أن يكون الابتكار متماشيًا مع متطلبات الامتثال، ومعايير الأمن، والسياق الثقافي. إن الطريق أمامنا حافل بالفرص، ونحن ملتزمون بمواصلته جنبًا إلى جنب مع عُمان داتا بارك وشعب عُمان".
وتركّز الاتفاقية أيضًا على تطوير حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي مخصصة لقطاعات معينة، من خلال الدمج بين الابتكار التقني وخدمات ODP التقنية المتكاملة، ومن المتوقع أن يُثمر هذا التآزر عن فرص جديدة في مجالات الأتمتة، والتحليلات التنبؤية، والكفاءة التشغيلية، مما يوفر قيمة ملموسة لكل من الشركات والمؤسسات الحكومية على حد سواء. كما ستُعزز استراتيجية التسويق المشتركة من النشر التجاري لهذه الحلول، مما يُوسّع نطاق انتشارها ويُسرّع وتيرة اعتمادها من قبل العملاء في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وتماشيًا مع الرؤية الوطنية، يُركّز هذا التعاون أيضًا على تنمية المواهب، وتبادل المعرفة، وصقل مهارات الكفاءات المحلية، ومن خلال برامج التدريب، ومختبرات الابتكار، ومنصات التعلم التعاوني، يسعى الشركاء إلى بناء منظومة مزدهرة من الخبرات العُمانية في مجال الذكاء الاصطناعي.