دعوات لاقتحام المسجد الأقصى لتأبين جندي قتل في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الضابط هرئيل شرفيط قتل في معارك غزة بعد زرعه شجرة أهداها لمستوطنين أحرقوا عائلة دوابشة
دعت جماعات الهيكل المزعوم أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى في بداية الشهر العبري الجديد، والذي يوافق الخميس القادم، وذلك لتأبين جندي في صفوف جيش الاحتلال قُتل في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : 3 شهداء باستهداف طائرة مسيرة لمركبة في رفح
وكانت المقاومة الفلسطينية قتلت ضابط الاحتياط في جيش الاحتلال هرئيل شرفيط، الذي ظهر في مقطع فيديو قبل أسابيع من داخل قطاع غزة، يزرع شجرة ويهديها إلى المستوطنين الذين أحرقوا عائلة دوابشة عام 2015.
ونعت جماعات الهيكل المزعوم القتيل قائلة إنه كان يقتحم المسجد الأقصى باستمرار ويشجع على ذلك.
وخلال غرسه شجرة في غزة، قال القتيل شرفيط في حينه، بمقطع الفيديو: "زرعنا شجرة هنا من أجل شعب (...) لن نترك أي أحد في الخلف (في إشارة إلى المحتجزين في غزة)".
إيتمار بن غفيروأعرب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير عن حزنه لمقتل الجندي، في منشور عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، نعاه فيه وأرفق فيديو الشجرة معه.
وقال بن غفير "مقتله (هرئيل شرفيط) خلف قلوبا مكسورة. لن ننسى".
حرق عائلة دوابشةوفي تموز/يوليو عام 2015، أضرم قطيع من المستوطنين النار في منزل عائلة دوابشة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وكان أفراد العائلة نياما ما أدى إلى استشهاد الوالد سعد دوابشة وزوجته وطفلهما الرضيع علي (18 شهرا)، وإصابة شقيقه أحمد -الذي كان في الرابعة من عمره حين أشعل المستوطنون النار- بحروق بالغة، احتاج سنوات للتعافي منها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية القدس المسجد الأقصى عائلة دوابشة
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.