أطلقت جامعة الكويت الاستمارة الصحية الإلكترونية لمتابعة الحالة الصحية للطلبة والعمل على تقديم خدمات العناية الصحية الأولية لهم.

وقال الأمين العام للجامعة بالإنابة الدكتور فايز الظفيري في تصريح صحفي اليوم، إن جامعة الكويت ممثلة بإدارة الأمن والسلامة أطقلت هذه الاستمارة بهدف ضمان سلامة المجتمع الجامعي وتحسين الاستجابة للطوارئ الصحية.

ساعة مرنة لموظفي «الكهرباء» من السابعة إلى الثامنة صباحاً منذ 10 دقائق إنجازات «الإعلام» خلال عامين.. في تقرير متابعة تنفيذ الخطة الخماسية منذ 25 دقيقة

من جهته أوضح القائم بأعمال الأمين العام المساعد لشؤون إدارة المرافق محمد السليمان أن جهود الجامعة مستمرة في تطوير وتحسين الإجراءات الصحية وسعيها للارتقاء بمستوى الأداء الصحي وتعزيز السلامة والوقاية لدى أفراد المجتمع الجامعي.

وأكد أن إطلاق الاستمارة الصحية يعكس التزام الجامعة الكامل بتحقيق بيئة ملائمة للطلبة والطالبات أثناء فترة دراستهم لتحقيقهم أهدافهم الأكاديمية.

بدوره بين القائم بأعمال مدير إدارة الأمن والسلامة يوسف الخميس أن الاستمارة الصحية تم تصميمها بشكل يسهل على الطلاب تعبئتها إلكترونيا وذلك عبر نظام الطالب الجامعي، مشيرا إلى أنها تحتوي على بيانات الطالب الأساسية والفحص السريري والتاريخ المرضي وغيرها من البيانات التي تمكن القائمين على العمل الصحي بالجامعة من معرفة الحالة الصحية للطالب.

ودعا الخميس الطلبة للمبادرة بتعبئة الاستمارة الصحية حرصا على سلامتهم، معربا عن شكره لكل سبل التعاون المبذولة بين إدارة الأمن والسلامة ومركز نظم المعلومات وإدارة الدعم الفني للقيام بتنفيذ الاستمارة الصحية الإلكترونية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تصدي المنظومات الوطنية لهجمات الفدية الإلكترونية وتحديد هوية المخترقين

أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات "الفدية" الإلكترونية الخبيثة "ransomware"، التي استهدفت عددا من القطاعات الاستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح المجلس أن منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجحت في الرصد والتصدي باستباقية واحترافية لعدد 200 ألف هجمة سيبرانية خبيثة يوميا خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى تحديد هوية المخترقين وموقع إطلاق هجماتهم  السيبرانية، والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأشار المجلس إلى أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية، بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة، وأهمها برامج "الفدية" الضارة. وبيّن المجلس أن من المتوقع، خلال هذا العام ومع تبني التقنيات الحديثة للجهات، أن تستمر الهجمات التقليدية من جهة مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، وأن تكون هنالك قفزة نوعية في تركيبة هجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدًا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وشدد المجلس على ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني، بما يضمن تفادي تعرضها لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.
ودعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة، مؤكدا ضرورة أن تتنبه المؤسسات وكذلك الأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، التي باتت تأخذ أشكالا مختلفة، حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بها وتوقعها ضحية لمثل تلك الاختراقات.
وأوضح أنه نظرًا إلى توفر الأدوات المعقدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدى الجهات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، فإن من المتوقّع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الدقيقة الجهات غير المجهّزة بالأدوات اللازمة للكشف عن مثل هذه الهجمات السيبرانية متعددة الأوجه.

ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة، إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها. 
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني أن جميع فرق العمل الوطنية تواصل العمل على تحصين الفضاء الرقمي للدولة، وحماية البنية التحتية الرقمية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته.
وقال إن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية فائقة التطور، قادرة على التعامل بمرونة عالية مع الأنواع المختلفة من الهجمات السيبرانية، والتصدي لها باستباقية وكفاءة وخلال وقت قياسي.
جدير بالذكر أن هجمات "الفدية" الإلكترونية، هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها، بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة.
على غرار أي هجمة سيبرانية، فإن لهذا النوع من الهجمات تداعيات مالية؛ إذ تكبد المؤسسات حول العالم مئات من الملايين من الدولارات سنويا.

أخبار ذات صلة خطة أوروبية لتعزيز الأمن السيبراني في القطاع الصحي الإمارات: ملتزمون ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تصدي المنظومات الوطنية لهجمات الفدية الإلكترونية وتحديد هوية المخترقين
  • ضبط 5 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • ضبط (5) مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • رئيس جامعة دمنهور يبحث مع ممثلي اللجنة الاستشارية تجهيز كلية الطب والمستشفى الجامعي
  • التربية تطلق مُبادرة «تحدّي القِراءة الليبي وإنشاء المكتبة الإلكترونية»
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الخميس 16 يناير
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: نسعى للارتقاع بمواقع الكليات الإلكترونية لخدمة أفضل للطلاب
  • إنشاء مكتب لخدمة منتفعي التأمين الصحي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع مراجعة نظام الجودة والسلامة والصحة المهنية
  • رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستشفى الأطفال الجامعي