المصري اليوم:
2024-07-01@18:52:27 GMT

كم مرة يجب تغيير سائل تبريد محرك السيارة ؟

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

كم مرة يجب تغيير سائل تبريد محرك السيارة ؟


في ظل ارتفاع درجة الحرارة قد يتساءل البعض عن الوقت المناسب لتغيير سائل تبريد المحرك، بالنسبة لبعض المركبات، يُنصح بتغيير المبرد كل 30 ألف ميل.

أخبار متعلقة

أصلح خدوش سيارتك دون إنفاق الكثير من المال

باستدعاء أكثر من 1.1 مليون سيارة.. تسلا تخسر مبيعاتها في آخر 4 سنوات في هذه الدولة

كيف تحافظ على سيارتك من السخونة.

. وما أسرع طريقة لتبريدها؟

وبحسب cars، يوصيك بعض المصنّعين بتصريف وشطف نظام تبريد المحرك وتغيير سائل التبريد كثيرًا في المركبات التي تخضع للخدمة القاسية، مثل السحب المتكرر، والذي يمكن أن يولد مزيدًا من الحرارة.

ومع ذلك، فإن العديد من متاجر الخدمة، بما في ذلك بعض الوكلاء الذين يبيعون سيارات بسائل تبريد «مدى الحياة» يشيرون إلى أنه يجب عليك تغيير سائل التبريد أكثر مما يوصي به جدول الصيانة، مثل كل 30 ألف أو 50 ألف ميل.

يعود السبب إلى أن معظم المركبات تستخدم سائل تبريد محرك طويل العمر (عادةً خليط بنسبة 50/50 من مضاد التجمد والماء) في الرادياتير والذي يوفر لعدة سنوات الحماية من الغليان في الطقس الحار والتجميد في درجات الحرارة الباردة، مع القليل من الصيانة أو بدونها .

كما تتمتع المركبات الحديثة أيضًا بفواصل زمنية أطول بين تغييرات السوائل من جميع الأنواع جزئيًا لأن المنظمين البيئيين ضغطوا على شركات صناعة السيارات لتقليل كمية سائل التبريد القديم، بالإضافة إلى سوائل النفايات الأخرى التي يجب التخلص منها أو إعادة تدويرها.

رغم ذلك، يمكن أن يتلف سائل التبريد بمرور الوقت ويجب اختباره لمعرفة ما إذا كان لا يزال جيدًا، حيث قد يكون من الصعب تحديده من خلال المظهر فقط.

حتى إذا أظهر خزان سائل التبريد مستوى سائل تبريد كافٍ وأظهر الاختبار أن الحماية من التبريد ومضاد التجمد لا تزال كافية، فقد تكون هناك حاجة إلى تصريف سائل التبريد ومضاد التجمد.

فيما يمكن أن يصبح المبرد أكثر حمضية بمرور الوقت ويفقد خصائصه المانعة للصدأ، مما يسبب التآكل، الذي يؤدي إلى تلف الرادياتير ومضخة المياه والحرارة وغطاء الرادياتير والخراطيم وأجزاء أخرى من نظام التبريد، بالإضافة إلى نظام تدفئة السيارة، أيضًا، يمكن أن يتسبب ذلك في ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة.

وبالتالي، يجب اختبار سائل التبريد في أي مركبة يزيد طولها عن 50 ألف ميل بشكل دوري، وهذا للبحث عن علامات الصدأ والتسريبات وللتأكد من أنه يحتوي على حماية كافية من التبريد والحرارة الزائدة، حتى لو بدا أن نظام التبريد يعمل بشكل صحيح والخزان ممتلئ.

سائل تبريد المحرك سيارات تبريد المحرك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: تأثير تلوث الهواء على تغير المناخ.. تبريد مؤقت وارتفاع حتمي في درجات الحرارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه العالم مفارقة غريبة فقد أدى حرق الوقود الأحفوري، الذى يعد السبب الرئيسى لتغير المناخ، إلى تبريد الكوكب بشكل غير مقصود فى نفس الوقت.

قدم تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» مناقشة حول ظاهرة غريبة تتعلق بتغير المناخ، وهى أن تلوث الهواء، على الرغم من آثاره الضارة على الصحة، قد ساهم بشكل غير مباشر فى تبريد الكوكب خلال العقود الماضية، بينما يتوقع أن يؤدى تنظيف الهواء إلى تسارع الاحتباس الحراري.

ومع تشديد اللوائح البيئية للحد من تلوث الهواء، انخفضت كمية هذه الجزيئات، مما أدى إلى تراجع تأثير التبريد المؤقت وازدياد معدل الاحتباس الحراري.

وتقول الصحيفة لقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو ١.٢ درجة مئوية «٢.٢ درجة فهرنهايت» منذ عصور ما قبل الصناعة، ويستعد الكوكب لتجاوز الحد المأمول من الاحترار وهو ١.٥ درجة مئوية.

لكن عددًا أقل من الناس يعرفون أن حرق الوقود الأحفورى لا يسبب الانحباس الحرارى العالمى فحسب، بل يتسبب أيضًا فى التبريد العالمي.

إنها إحدى مفارقات تغير المناخ الكبرى أن تلوث الهواء، الذى أودى بحياة عشرات الملايين، ساعد أيضًا فى الحد من بعض أسوأ التأثيرات الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وتتسبب الجزيئات الصغيرة الناتجة عن احتراق الفحم والنفط والغاز فى عكس ضوء الشمس وتحفيز تكوين السحب، مما يُظلل الكوكب ويُقلّل من ارتفاع درجة حرارته.

وقدر أن هذه الجسيمات قد عوضت ما بين ٤٠ و٨٠٪ من ارتفاع درجة الحرارة الناجم عن الغازات الدفيئة منذ الثمانينيات.

معظم التبريد الناتج عن تلوث الهواء يأتى من خلال الهباء الجوى الكبريتي، بطريقتين، الجسيمات نفسها عاكسة، وترتد أشعة الشمس بعيدًا وتظلل الأرض، كما أنها تجعل السحب الموجودة أكثر سطوعًا وأكثر شبهًا بالمرآة، وبالتالى تبريد الأرض.

يحتوى الفحم والنفط على نسبة تتراوح بين ١ إلى ٢٪ من الكبريت- وعندما يحرق البشر الوقود الأحفوري، يتسرب هذا الكبريت إلى الغلاف الجوي. وهو «مميت» فقد ارتبط ثانى أكسيد الكبريت بمشاكل الجهاز التنفسى وأمراض مزمنة أخرى، كما يساهم تلوث الهواء فى وفاة شخص واحد من كل ١٠ أشخاص فى مختلف أنحاء العالم.

وعلى مدى العقود القليلة الماضية، عملت الدول على التخلص التدريجى من هذه الملوثات، بدءا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تليها الصين والهند، وقد خفضت الصين انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت بنسبة تزيد على ٧٠ فى المائة منذ عام ٢٠٠٥ عن طريق تركيب تكنولوجيات جديدة وأجهزة غسل الغاز فى محطات الوقود الأحفوري.

وفى الآونة الأخيرة، فرضت المنظمة البحرية الدولية قيودًا فى عام ٢٠٢٠ على كمية الكبريت المسموح بها فى وقود الشحن وهو أحد أقذر أنواع الوقود المستخدمة فى النقل.

وانخفضت انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت من الشحن على الفور بنحو ٨٠ بالمائة. وتخطط دول البحر الأبيض المتوسط لوضع لائحة شحن مماثلة لعام ٢٠٢٥.

ويقدر العلماء أن التغييرات فى الهباء الجوى من قاعدة الشحن الجديدة وحدها يمكن أن تسهم بما يتراوح بين ٠.٠٥ و٠.٢ درجة مئوية فى ارتفاع درجات الحرارة خلال العقود القليلة المقبلة.

ولكن لا يزال العلماء غير متأكدين من مدى تأثير انخفاض الهباء الجوى على درجات الحرارة العالمية، مع تقديرات تتراوح بين ٠.٠٥ و١.٠ درجة مئوية.

وعلى الرغم من تأثير الهباء الجوي، إلا أن خفض انبعاثات غازات الدفيئة، مثل ثانى أكسيد الكربون، يظل ضروريًا لمنع تغير المناخ والوصول إلى أهداف اتفاق باريس، وقد يؤدى انخفاض الهباء الجوى إلى تجاوز أهداف اتفاقية باريس دون أن يدرك العالم ذلك.

وتقلّل اللوائح الجديدة من كمية الهباء الجوى الكبريتى الناتج عن حركة الشحن العالمية عبر المحيطات، فقد نجحت الصين فى خفض التلوث بالكبريت بشكل كبير فى العقد الماضي، حيث أدت هذه الجهود إلى انخفاض انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة.

فيما تعهدت ما يقرب من ٢٠٠ دولة فى العالم فى اتفاق باريس بالحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة أقل من درجتين مئويتين «٣.٦ درجة فهرنهايت» مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.

وبغض النظر عن تأثير الهباء الجوي، فإن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى ضرورى للحد من تغير المناخ وتجنب آثاره الوخيمة.

تنظيف الهواء مع الاستمرار فى استخدام الوقود الأحفورى قد يؤدى إلى ارتفاع أسرع فى درجات الحرارة.

وتقول الصحيفة إن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية لتحديد تأثير الهباء الجوى على تغير المناخ بدقة أكبر، وإنه لا تزال هناك الكثير من الأسئلة العلمية، وحتى تتم الإجابة عنها، لن يعرف العالم بالضبط مقدار الاحترار الذى سيكشفه الهباء الجوي.
 

مقالات مشابهة

  • 5 نصائح لحمايتك من أعطال مكيف السيارة
  • هل تخزين الأدوية في الثلاجة يبقيها فعالة لأيام أكثر؟
  • "تايربلس" تحث على أهمية فحو سلامة المركبات خلال الصيف
  • بعد وفاة فتاة مصرية.. هل يمكن لتكييف السيارة أن يقتل؟
  • للحفاظ على سلامتك.. نصائح هامة لـ قيادة السيارة أثناء ارتفاع درجات الحرارة
  • هل أرادت أمريكا تغيير نظام الحكم في عهد مبارك؟.. أبو الغيط يُجيب
  • 5 علامات تنذر بنقص زيت محرك السيارة
  • هل يمكن نقل ملكية مركبة من البائع إلى مشتري لا توجد قرابة بينهما؟.. أبشر توضح
  • «واشنطن بوست»: تأثير تلوث الهواء على تغير المناخ.. تبريد مؤقت وارتفاع حتمي في درجات الحرارة
  • مواصفات وسعر سيارة شيري تيجو 7 موديل 2025