«نادية ثابت سيد» مطلقة منذ سبع سنوات، رحل الزوج وترك ثلاثة ابناء فى مواجهة ظروف الحياة الصعبة، التى تحتاج نفقات كبيرة للطعام والعلاج وتعليم الابناء للعبور بهم إلى بر الأمان، الاطفال هم «محمد» طالب فى الصف الثالث الثانوي، و«فاطمة» طالبة فى الصف السادس الابتدائي، و«رحاب» طالبة فى الصف الخامس الابتدائي، ومهددون بترك المدرسة بسبب ظروف الاسرة الصعبة.
الام تعانى من ورم سرطانى بالمعدة وتحتاج علاج مستمر بعد جراحة الاستئصال، وكذلك تتطلب ادوية علاج للعظام، ولديها اختها مقيمة معها مطلقة وتحتاج علاج السكر وارتفاع ضغط الدم ولا تعمل، وابناؤها الثلاثة فى حاجة إلى مساعدة مالية عاجلة، لمواجهة مصاعب الحياة ونفقات الطعام والعلاج وتعليم الابناء، وسداد ايجار السكن الشهري، ومصاريف الدواء، وكثرة أعباء الحياه وغلاء المعيشة.
ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد على نفقات الحياة، وتناشد «الام» وزارة التضامن الاجتماعى بالموافقة على صرف معاش استثنائى لها، يعينها على مصروفات الأبناء، والأم ربة منزل لا تمتلك نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية من مأكل وملبس.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إنقاذ أطفالها من الضياع وسط دوامة الحياة بعد رحيل العائل الوحيد لهم، وتطلب تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة وتعليم الأبناء والعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم علاج السكر وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار: التفكك الأسري يولد حالة من الانفلات الأخلاقي
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن التفكك الأسري يولد حالة من الانفلات الأخلاقي، ما يؤدي إلى ظهور أنماط سلوكية غريبة لا تتناسب مع قيم المجتمع وأعرافه وتعاليم الدين الإسلامي.
ولفت نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن من ظاهرة التفكك الأسري وما تسببه من آثار سلبية على المجتمع، وتابع: نحذر من خطورة عقوق الأبناء وما قد يؤدي إليه من تفكك في العلاقات الأسرية.
وشدد على أن أحد أهم أسباب تفشي هذه الظاهرة الطلاق، الذي يؤدي في كثير من الحالات إلى تخلي أحد الوالدين عن دوره، مما يترك الأبناء في حالة من الفراغ العاطفي، ويدفعهم إلى التمرد والسلوكيات غير المنضبطة.
وأوضح أن مسؤولية العقوق لا تقع على الأبناء وحدهم، بل قد يكون الوالدان سببًا رئيسيًا فيه، من خلال إهمال دورهما في النصح والإرشاد والتربية السليمة.