مساعد «الخارجية المصرية» الأسبق: أمريكا تدعم إسرائيل بـ14 مليار دولار رغم إفلاسها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الفيتو الأمريكي يقف بالمرصاد داعمًا للاحتلال الإسرائيلي، ووصل لدرجة من الدعم لإسرائيل إلى أنه لا يسمح حتى بصدور قرار متوازن يدعو لوقف القتال في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كادت تعلن إفلاسها منذ 3 أسابيع، ورغم ذلك دعمت إسرائيل مؤخرًا بـ14ونصف مليار دولار.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»،«أقصي ما قبلت به الولايات المتحدة الأمريكية، هو إدخال المساعدات والدواء إلى قطاع غزة، كما أننا أمام مآساة دولية ونفاق غير معقول».
14 ونصف مليار دولار لدعم إسرائيل .. وأمريكا كانت تعلن إفلاسهاوتابع: «ما يصدر عن الغرب أنهم يوصون إسرائيل بضرب الفلسطينيين ضربًا أقل بقليل مما يجري، وفي نفس الوقت حقيبة بها 14 ونصف مليار دولار لدعم الصمود الإسرائيلي من دولة مفلسة، فالولايات المتحدة الأمريكية كادت أن تعلن إفلاسها منذ 3 أسابيع، لأن الحكومة عاجزة عن سداد التزاماتها الدولية والداخلية».
وأكمل: «الكونجرس سمح لها أن تستدين بأكثر من مرتين ونصف الناتج القومي الأمريكي، حتى أن بعض الأمريكيين بدأوا يطلبون التخفيف من المساعدات، لأن هذا مرهق للمواطن دافع الضرائب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ناشيونال انترست: واشنطن أنفقت 4.86 مليار دولار دون استعادة الردع
واضافت الصحيفة في المقال التحليلي الذي كتبه تشاد كونكل، إنه بالرغم من الإنفاق الأمريكي الضخم الذي بلغ نحو 4.86 مليار دولار، وفقدان طائرات بدون طيار متطورة مثل MQ-9 Reaper في مواجهة صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة، لم تنجح واشنطن حتى الآن في استعادة الردع المفقود.
وأضاف بالقول :”إن العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وتابع “وبينما يستخدم اليمنيون طائرات مسيرة وصواريخ رخيصة الثمن لكنها فعّالة ، تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيدمن طائرات MQ-9 Reaper المسيرة بقيمة 30 مليون دولار مضيفا : لقد أثبت اليمنيون قدرتهم على الصمود بشكل خاص في الحملات الجوية طويلة الأمد”.
وقالت الصحيفة: ما لم يجد البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم، وهو أمرٌ يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة قد تؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة
واكد الكاتب انه حتى لو نجحت هذه الحملة في إجبار اليمن على وقف هجماته على السفن الأمريكية في غضون ذلك، فقد لا تدوم، في إشارة إلى وفائهم بوعدهم في الإسناد العسكري للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واعتبرت الصحيفة أن على واشنطن تشجيع حلفائها الأوروبيين على تقاسم الأعباء، والاضطلاع بدور أكبر في الشرق الأوسط، أسوة بما فعلته سابقًا أثناء أزمة السويس عام 1956.
وخلص المقال إلى أن استمرار الولايات المتحدة في هذا النمط من الانخراط العسكري في الشرق الأوسط، في منطقة لم تعد ذات أولوية استراتيجية لها، قد يُقوّض جهود تقليص نفوذها في النزاعات الإقليمية، ويُضعف قدرتها على التركيز في مسارح أكثر أهمية كمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ودعت الصحيفة إلى أن يكون “يوم التحرير” الحقيقي هو اليوم الذي تتحرر فيه أمريكا من حروب الاستنزاف، وتدفع حلفاءها لتولي زمام أمنهم بأنفسهم.