الذهب يتراجع عالميا مع ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب تراجعًا عالميًا خلال التعاملات اليوم الإثنين، على مستوى العالم، ذلك بعد صدور البيانات الاقتصادية الخاصة بنهايات الأسبوع الماضي، والتي جاءت في مجملها متباينة في الأسعار والمنتجات، مع ترقب لبيانات التضخم الأمريكية.
مسار السياسات النقدية من البنك الفيدرالي محل اهتمام المستثمرينويبحث الكثير من المستثمرين حول العالم عن الأدلة المتعلقة بمسار السياسات النقدية من قبل البنك الفيدرالي خلال الفترة المقبلة، وموعد بدء خفض معدلات الفائدة، ذلك بعدما أظهرت البيانات الاقتصادية، الجمعة الماضية، إضافة الاقتصاد الأمريكي لـ216 ألف وظيفة خلال شهر ديسمبر الماضي، إذا كان هو أعلى مستوى ليبلغ 173 ألف خلال شهر نوفمبر الماضي، مقابل التوقعات بإضافة 168 ألف وظيفة خلال الفترة القليلة المقبلة.
فيما أظهرت البيانات الاقتصادية المنفصلة خلال اليوم ذاته، تراجع مؤشر «ISM» لمدير المشتريات الخدمي الأميركي لشهر ديسمبر بمقدار 2.1 نقطة، لـ 50.6 نقطة، بالمقارنة مع قراءة شهر نوفمبر الماضي، والبالغ 52.7 نقطة.
وتتجه الأنظار خلال الوقت الحالية لبيانات التضخم الأمريكية للشهر الماضي، والتي من المقرر إصدارها يوم الخميس المقبل، والتي من شانها تحديد بوصلة الفدرالي خلال الفترة المقبلة، وفق أداة CME، والتي تقوم بقياس توقعات السوق بالنسبة لمسار معدل الفائدة، إذ أن الأسواق ترى حالياً احتمالات تصل لنسبة 64% في خفض الفائدة مع اجتماع مارس المقبل، مقابل مستويات 90% قبيل بداية العام الجديد.
وعلى صعيد التداول، فقد تراجعت العقود الآجلة للذهب لما نحو 0.4% لـ2042 دولار للأونصة، وبالتزامن مع التراجع في سعر الذهب فقد تم تسجيل الدولار كأفضل أداء أسبوعي منذ يوليو الماضي، ما يجعل الذهب مكلف بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، بحسب موقع «cnbc».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب عيار 21 عيار 24 سعر الذهب اليوم تراجع بيانات وظائف
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجع إنتاج النفط في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) خلال كانون الثاني/يناير الماضي، بعد اندلاع حريق في أكبر حقول العراق، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وأظهرت النتائج والبيانات أن "أوبك" ضخت في يناير/ كانون الثاني ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغ نحو 70 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق، حيث طغى التراجع في العراق على الزيادات الطفيفة في كل من الكويت وفنزويلا.
وسارعت السلطات العراقية إلى إخماد الحريق الذي اندلع في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي في أحد خزانات التخزين بحقل الرميلة، إلا أن الحادث تسبب في توقف إنتاج 300 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 25% من الطاقة الإنتاجية للحقل، خلال الأسبوع التالي.
وبلغ متوسط إنتاج العراق أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي، متماشياً مع حصته في "أوبك".
وبعد العراق، جاءت أكبر التغيرات الشهرية في الكويت، التي زادت إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً، وفنزويلا، التي رفعت إنتاجها بـ50 ألف برميل يومياً ليبلغ متوسط إنتاجها 900 ألف برميل يومياً.
ويخطط تحالف "أوبك+" لبدء زيادة الإنتاج بمعدل 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل/ نيسان، على أن يُعاد 2.1 مليون برميل يومياً تدريجياً بحلول أواخر 2026.
مع ذلك، تأجل تنفيذ هذه الخطوة ثلاث مرات بالفعل بسبب مخاوف من أن تؤدي البراميل الإضافية إلى زعزعة استقرار السوق، مع تبقي شهر واحد فقط لاتخاذ القرار بشأن زيادة أبريل المقررة.
وبالتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً، بات إنتاج العراق أقرب إلى سقف حصته أكثر من أي وقت مضى منذ اعتمادها بداية العام الماضي. مع ذلك، لم يبدأ العراق بعد في تنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، وهي خطوة تعهدت كل من كازاخستان وروسيا باتخاذها أيضاً.
وتواصل "أوبك" وحلفاؤها تنفيذ الاتفاق الذي يقيّد الإمدادات حتى نهاية الربع الأول من العام، على أن يُعاد الإنتاج تدريجياً عبر مراحل شهرية. تعمل المجموعة على خفض الإنتاج منذ أواخر 2022 في محاولة لدعم أسعار النفط.
في اجتماع مراجعة افتراضي يوم الإثنين، قرر التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، الإبقاء على الاتفاق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من دول التحالف المساعدة في خفض أسعار النفط.
ويظل التحالف حذراً من إغراق الأسواق العالمية بالإمدادات في وقت تشهد فيه الصين، أكبر مستهلك للنفط، ضعفاً في الطلب، بينما تزداد الإمدادات البديلة عبر الأميركيتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام