واصلت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر، جولاتها اليوم الاثنين، لزيارة الكنائس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وتوزيع الهدايا على الأطفال، وذلك في إطار الدور المجتمعي لحزب مستقبل وطن ومشاركة منه للمواطنين في كافة المناسبات.

وتوجه وفد يترأسه العمدة فيصل راجح أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر، اليوم الاثنين، إلى زيارة كنائس الطوائف المسيحية بمدينة إسنا، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد وضم الوفد قيادات وأعضاء الحزب بمركز إسنا.

وزار الوفد، كنيسة الأم دولاجي وكنيسة العذراء مريم ببندر إسنا، ودير الفاخوري، وكنيسة العضايمة، وكنيسة وابورات المطاعنة، حيث قدموا التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قاموا بتوزيع الهدايا والالعاب للأطفال لرسم البسمة علي وجوههم والاحتفال معهم بالعيد متمنين دوام الحب والتأخي بين أبناء الوطن الواحد.

وأكد راجح، على روح الأخوة والمودة والتسامح التي تجمع بين أبناء الشعب المصري، وأن الأعياد مناسبة جميلة للتواصل في جو من المودة والبهجة، لافتاً إلى عمق أواصر المحبة والسلام بين الشعب المصري بمختلف طوائفه وأن مصر ستظل دائما بإذن الله بلد الأمن والأمان.

وكان وفد من أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر يترأسه الدكتور محمد العماري أمين الحزب بالمحافظة، قد قام بزيارة كنائس الطوائف المسيحية الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية بالمحافظة، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وضم الوفد أعضاء الهيئة البرلمانية وأمناء الأمانات واعضاء هيئة المكتب بالحزب بالأقصر.

وزار الوفد، كنيسة السيدة العذراء مريم بالأقصر للأقباط الأرثوذكس، لتقديم التهنئة للإخوة المسيحيين، حيث كان في استقبال العماري ووفد امانة الحزب بالمحافظة، نيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر، وعدد من القيادات الدينية للكنيسة الأرثوذكسية، ثم توجه الوفد إلى مقر مطرانية الأقباط الكاثوليك بشارع كورنيش النيل، حيث كان في استقبالهم الأنبا عمانوئيل مطران الأقباط الكاثوليك بالأقصر، ثم توجهوا إلى الكنيسة الإنجيلية وكان في استقبالهم القس محروس كرم راعي الكنيسة الإنجيلية بالأقصر وعدد من القيادات الدينية للكنيسة.

توزيع هدايا على الأطفال

كما قامت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر، بتنظيم فعالية لتقديم الهدايا للأطفال أمام الكنائس لتهنئتهم بعيد الميلاد، كما قام وفد من أعضاء الحزب بزيارة كنيسة السيدة العذراء وتم خلال الزيارة توزيع الهدايا المتنوعة والألعاب علي الاطفال لرسم البسمة علي وجوههم والاحتفال معهم بالعيد، وسط فرحة وبهجة من الأهالي والاطفال الذين عبروا عن سعادتهم بتقدير الحزب لهم ومشاركته معهم في الاحتفال بالمناسبات والأعياد.

توزيع الهدايا (2) توزيع الهدايا (1) توزيع الهدايا (7) توزيع الهدايا (6) توزيع الهدايا (5) توزيع الهدايا (4) توزيع الهدايا (3) زيارة كنائس الأقصر (1) زيارة كنائس الأقصر (10) زيارة كنائس الأقصر (9) زيارة كنائس الأقصر (8) زيارة كنائس الأقصر (7) زيارة كنائس الأقصر (6) زيارة كنائس الأقصر (5) زيارة كنائس الأقصر (4) زيارة كنائس الأقصر (3) زيارة كنائس الأقصر (2) زيارة كنائس الأقصر (25) زيارة كنائس الأقصر (11) زيارة كنائس الأقصر (23) زيارة كنائس الأقصر (24) زيارة كنائس الأقصر (22) زيارة كنائس الأقصر (21) زيارة كنائس الأقصر (20) زيارة كنائس الأقصر (19) زيارة كنائس الأقصر (17) زيارة كنائس الأقصر (18) زيارة كنائس الأقصر (15) زيارة كنائس الأقصر (16) زيارة كنائس الأقصر (14) زيارة كنائس الأقصر (13) زيارة كنائس الأقصر (12)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن عيد الميلاد المجيد كنائس الطوائف المسيحية كنيسة العذراء مريم المیلاد المجید توزیع الهدایا

إقرأ أيضاً:

كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الأقباط في مصر والعالم هذه الأيام الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في السنة، حيث يمتد لـ 55 يومًا تتخللها صلوات مكثفة، طقوس دينية خاصة، وعادات متوارثة تجسد روح الصيام ومعناه العميق.

وتعد الصلوات اليومية والقداسات الخاصة جزءًا أساسيًا من الصوم الكبير، حيث يحرص الصائمون على حضور القداسات الصباحية والمسائية، التي تتضمن ألحاناً كنسية مميزة تتلى فقط خلال هذه الفترة، مما يضفي أجواء روحانية خاصة داخل الكنائس.

ويمتنع الصائمون عن الأطعمة الحيوانية، ويلتزمون بنظام غذائي نباتي يعبر عن روح التجرد والتقشف ، لكن الصوم في معناه الأعمق لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام؛ بل يشمل أيضًا ضبط النفس، التحكم في الرغبات، والتفرغ للصلاة والتأمل.

ويمثل الصوم الكبير فرصة لنشر المحبة والتسامح، حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، والعفو عن الآخرين، تأكيدًا على أن الصوم ليس فقط عبادة فردية، بل تجربة روحية وإنسانية تعزز قيم الرحمة والعطاء.

ومع اقتراب أسبوع الآلام، تزداد المشاعر الروحانية، ويترقب الأقباط الجمعة العظيمة وسبت النور، قبل أن يختتموا رحلتهم الروحية بالاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يمثل الفرح والانتصار بعد رحلة الصيام والتأمل.

وهكذا، يظل الصوم الكبير فترة مميزة في حياة الأقباط، حيث يجمع بين العبادة، التقاليد، والتجديد الروحي، ليكون أكثر من مجرد طقس ديني، بل رحلة إيمانية تعكس جوهر الإيمان المسيحي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يشهد حفل توزيع جوائز مسابقة «أجيال القرآن الكريم» بأرمنت
  • بعد زيارة محافظ الأقصر.. تركيب كشافات إنارة حديثة بقرية المريس وجزيرة أرمنت
  • كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
  • من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط لـ«البوابة نيوز»: لا يمكن فرض «هندسة ديموغرافية» وفق الأهواء.. البروفيسور ميشال عبس: نرفض اقتلاع أهل غزة قسرًا من أرضهم
  • محافظ الشرقية يتفقد الإدارات الخارجية التابعة للديوان العام لتهنئة العاملين بحلول شهر رمضان
  • عالَمُ عبد السّلام ياسين قبل تحوّله الأوّل.. من الميلاد إلى ما قبل أزمته الرّوحية
  • جامعة سوهاج تنظم زيارة ميدانية لمحكمتي النقض والاستئناف لطلاب حقوق
  • «القاصد» يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية «أون لاين»
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات