الجزيرة توثق صرخات وآلام النازحين في رفح جنوب غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وثقت مقاطع مصورة صرخات وآلام النازحين في رفح جنوب قطاع غزة، حيث يعانون من ظروف معيشية صعبة داخل خيام النزوح نتيجة لنقص الموارد الغذائية والضروريات الأساسية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع للشهر الثالث على التوالي.
وتحدثت نساء عن معاناتهن اليومية لتأمين قوت أطفالهن، خاصة وأن نحو 30 شخصا يعيشون في الخيم المنصوبة في شوارع رفح.
ولا يقتصر الوضع على نقص الغذاء والمياه فقط، بل يمتد إلى عدم توفر الدواء لأفراد العائلة، خاصة مع وجود شخص مسن يحتاج إلى تلقي العلاج بشكل منتظم.
وقالت السيدة أم سعد الدين البطران، التي نزحت من مدينة غزة، إن ما جرى في غزة لم يحدث في أي دولة أخرى في العالم.
ومع ذلك، أشارت إلى أنها لن تترك غزة باتجاه مصر أو سيناء، وأكدت الاستمرار في الصمود والثبات قائلة "نحن ثابتون يا نتنياهو".
وأشارت سيدة أخرى إلى معاناة أسرتها، حيث أكدت أن 12 شخصا ينامون على فراشين فقط داخل الخيمة، وتحدثت عن معاناتها في توفير الملابس والغذاء والدواء لأطفالها.
كما تحدث رجل مسن عن معاناته وعجزه في ظل الظروف الصعبة، مشيرا إلى أنه يعاني من أمراض وإصابات تحتاج للعلاج بشكل يومي. وناشد بوقف الحرب على القطاع، إذ قال "أوقفوا الحرب، بكفي جوع".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما بعد حلل يا دويري .. الخبير العسكري يظهر في أنفاق القسام داخل قطاع غزة
سرايا - أظهر مقطع فيديو بثته كتائب القسام مشهداً مشرفاً للحظة قيام المجاهدين بالاعداد المستمر لعبوات العمل الفدائي في قطاع غزة على الرغم من مرور أكثر من 260 يوم على بدء الحرب والعدوان الصهيوني على القطاع المحاصر ، مؤكدة من خلال الفيديو بأن إعداد العبوات والقذائف مستمر حتى يومنا هذا .
وبحسب ما أظهر الفيديو فإن مجاهد القسام وأثناء قيامه بدهن العلب باللون الأخضر الغامق ، لم يغفل عن متابعة قناة الجزيرة ومحللها الأبرز خلال هذه الحرب ، اللواء الأردني فايز الدويري ، والذي يشرف على تحليل أحداث الحرب والمواجهة المستمرة بين العدو والمقاومة بإنصاف كبير لجهود المقاومة .
تحليلات الدويري دفعت بأحد مجاهدي القسام بأن يطلب من الدويري التحليل الفوري للقطة صورها وهو يدك قوة صهيونية داخل منزل محصن ، حيث حلل الدويري آنذاك وأجاب على طلب المقاوم ، ليعود مجاهدي القسام لتصوير مشاهد تظهر متابعتهم لتحليلات الدويري عبر فضائية الجزيرة حتى وهم في يصنعون القذائف والأسلحة .