ترامب يهدد ماكرون في اتصال هاتفي للتراجع عن فرض ضرائب على الشركات الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
بطريقة ساخرة، سرد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مكالمة جمعته برئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، أظهر فيه خضوع الرئيس الفرنسي لمطالب ترامب.
واستغل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب زيارته الأولى لولاية أيوا الأميركية هذا العام لمهاجمة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، بالإضافة لإبراز “هيمنته” على الرئيس الفرنسي ماكرون.
وفي حديثه أمام حشد من مؤيديه قبل عشرة أيام فقط من المؤتمر الحزبي الحاسم في ولاية أيوا ضمن الجولة الأولى من السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، سرد ترامب قصة حول “مفاوضات” جمعته بماكرون.
وقال ترامب: “ماكرون رجل لطيف جدا. قلت له إيمانويل سمعت إنك ستضغط لفرض ضريبة بقيمة 25 بالمئة على الشركات الأمريكية في المكسيك.. لكنك لن تقوم بذلك إيمانويل”.
وأضاف ترامب بصوت مستهزئ: “قال لي دونالد القرار تمت الموافقة عليه بالفعل، فقلت له قم بإلغائه فورا، وإذا لم تقم بذلك، فستدفع تعريفة جمركية بقيمة 100 بالمئة على المشروبات الكحولية الفرنسية المستوردة في الولايات المتحدة”.
واستطرد بلهجة فرنسية ساخرة: “لا لا تستطيع فعل ذلك دونالد”، قبل أن يجبر ترامب ماكرون على إلغاء ضريبة جمركية على الشركات الأميركية، وفقا لقصة ترامب.
وأشار ترامب بعدها أن الموضوع كان سهلا جدا.
كما استطرد ترامب حديثه على الرئيس الحالي جو بايدن، وقلد مشيته، وقال إن صحته ليست جيدة، ولمح إلى إنه يعاني من الخرف والنسيان المتكرر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بوتين والرئيس البيلاروسي لبحث التعاون الثنائي
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، التعاون الثنائي والقضايا الدولية.
وناقش الرئيسان، القضايا الراهنة في التعاون الثنائي، القضايا الدولية الآنية وجدول الاتصالات المقبلة".
زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التصريحات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنهاء الأزمة الأوكرانية، تعكس رغبته في إنهاء النزاع، مضيفًا أن ترامب لا يملك على الرغم من ذلك، خطة واضحة لتحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس الأوكراني: " ترامب لا يحذر، بل يقول فقط إنه يريد حقا إنهاء الحرب. حتى الآن، نحن لا نعرف كيف سيحدث ذلك، نحن لا نعرف التفاصيل، وأعتقد أن الرئيس ترامب نفسه لا يعرف كل التفاصيل".
زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا.
وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.
وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".
وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل".
بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.
ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
من الأسباب الأخرى، المخاوف الأمنية لروسيا. ترى موسكو أن توسع حلف الناتو شرقًا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خاصة إذا أصبحت أوكرانيا عضوًا في الحلف. هذا الشعور بالتطويق أدى إلى مطالب روسية بتقديم ضمانات أمنية تمنع توسع الناتو.