"المصرية للاتصالات" تحصد جائزة التميز عن تنفيذها أفضل بنية تحتية دولية بأفريقيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حصدت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، جائزة التميز عن تنفيذها أفضل بنية تحتية دولية في أفريقيا.
وجاء وذلك في احتفالية كبيرة أقيمت ضمن فعاليات قمة تيليكوم ريفيو لقادة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدبي، التي تعد أحد أكبر المحافل الدولية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقدمت الشركة المصرية للاتصالات على مدار السنين للمجتمع الدولي أقصر المسارات الأرضية للربط بين شبكات الاتصالات الدولية للكابلات البحرية الدولية شرقاً وغرباً من خلال الربط البري بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويصل إجمالي عدد المسارات الحالية إلى 11 مسار أرضي بالإضافة إلى مسارات جديدة توفرها التوسعات في الشبكة الدولية التي تعمل عليها الشركة بشبه جزيرة سيناء.
وتستند مجموعة تيليكوم ريفيو، المانحة للجائزة، إلى لجنة مستقلة مكونة من خبراء صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاختيار الفائزين بناءً على قدراتهم المعترف بها والمثبتة في قطاعاتهم.
وعلّق المهندس محمد نصر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب قائلاً: “ فخور بحصولنا على هذه الجائزة التي تعد تتويجاً لسلسلة طويلة من الإنجازات المتتالية في مجال الاتصالات وتطوير البنية التحتية الدولية وكذلك عن سعينا الدائم نحو تقديم أحدث الحلول للشركاء والعملاء محليًا ودوليًا وذلك من خلال فريق عمل دؤوب حريص على تقديم أعلى مستويات الحرفية والتخصصية.
وتكرس الشركة جهودها دومًا لتلبية متطلبات واتجاهات الصناعة من خلال التطور المستمر في إنشاء شبكة الكابلات البحرية الدولية القوية واسعة النطاق، ما جعلها الشريك الأول والمفضل لأكثر من 160 مشغل عالمي للكابلات البحرية، ذلك بالإضافة إلى التطوير المستمر للفرق الفنية المتخصصة المتميزة التي تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز البنية التحتية الدولية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات بنية تحتية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.
وأضاف: "قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أر فيه خلافا بعد البحث الشديد سنين] اه، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: [تحصل ضمنا ولو لم ينوها] اه، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيا كان نوع الصلاة: مؤداة أو فائتة أو راتبة أو نفلا مطلقا أو مقيدا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها".
وأجاب مجمع البحوث الإسلامية، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن صلاة النوافل في البيوت أفضل منها في المساجد، ما لم يسن لها الاجتماع، كصلاة الخسوف وغيرها، قال المرغيناني الحنفي رحمه الله: والأفضل في عامة السنن والنوافل المنزل هو المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام قال النووي رحمه الله: إن كانت الصلاة مما يتنفل بعدها فالسنة أن يرجع إلى بيته لفعل النافلة؛ لأن فعلها في البيت أفضل.
وأضاف مجمع البحوث أن ابن قدامة رحمه الله قال: والتطوع في البيت أفضل … ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء، وهو من عمل السر، وفعله في المسجد علانية، والسر أفضل.
في السياق ذاته، ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، يقول: "هل نية صلاة الفرض من الممكن أن تغيرها أثناء الصلاة إلى سنة والعكس؟".