أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أنّ إسرائيل بدأت رسميًا المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، فيما أعلن موقع «والا» الإسرائيلي، أنّ المرحلة الثالثة ستشمل شنَ غارات جوية دقيقة بقطاع غزة.

وأضاف يوآف جالانت أنّ المرحلة الثالثة ستشمل خفض العمليات العسكرية في قطاع غزة، وستكون أطول من المرحلتين السابقتين، والتي شملت القصف المدفعي والطائرات والهجوم البرية، بحسب «وول ستريت جورنال».

المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، تبدأ بإنهاء العملية البرية، وتقليص عدد القوات الجنود، وهو ما حدث بالفعل خلال الأيام الماضية والمقبلة، حيث تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ هجمات مُركزة على أهداف محددة بقطاع غزة، وتقليل استهداف المدنيين بشكل كبير، وتجنب القصف العشوائي المستمر من 3 أشهر، بحسب القناة 12 العبرية.

جالانت: المرحلة الثالثة وأسلوب جديد لقوات الاحتلال

وكان يوآف جالانت، قال في تصريح سابق، إنّ المرحلة الثالثة من الحرب تتضمن أسلوبا جديدا لقوات الاحتلال، يستهدف الأجزاء الشمالية لقطاع غزة، وملاحقة الفصائل الفلسطينية في جنوب غزة، خاصة منطقة خان يونس.

وأوضح وزير دفاع الاحتلال، أنّ سبب قوة الهجمات على غزة هو شدة التهديد الذي تواجهه دولة الاحتلال، مشيرا إلى أنّ جيش الاحتلال يواجه محورًا وليس عدوًا واحدًا، وأنّ حدود إسرائيل تتعرض للتهديد بشكل كبير.

المرحلة الثالثة بعد ضغط دولي

وأعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي البدء في المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، بعد ضغط من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة المرحلة الثالثة جيش الاحتلال المرحلة الثالثة من الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"

نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".

وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.

وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.

وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.

وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.

قصة محور "موراغ"

يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".

يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.

وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.

تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.

كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • تساقط أمطار ورياح محملة بطبقات من الغبار.. إليكم تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • شهداء ومصابون.. ماذا يحدث في خان يونس ومحور «موراج»؟
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • الأرصاد تحذر من موجة حارة خلال الأيام المقبلة
  • إسرائيل توسّع عملياتها العسكرية البرية في غزة
  • الصيف يعود بقوة .. تحذيرات عاجلة من الأرصاد الجوية بشأن طقس الأيام المقبلة
  • ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
  • باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بغزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
  • عبر الخريطة التفاعلية.. تطورات العملية البرية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة
  • لماذا يوسع الاحتلال عملياته البرية تدريجيا بغزة؟ الدويري يُجيب