جيش الاحتلال يخفّض عملياته العسكرية بغزة.. ماذا يحدث في الأيام المقبلة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أنّ إسرائيل بدأت رسميًا المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، فيما أعلن موقع «والا» الإسرائيلي، أنّ المرحلة الثالثة ستشمل شنَ غارات جوية دقيقة بقطاع غزة.
وأضاف يوآف جالانت أنّ المرحلة الثالثة ستشمل خفض العمليات العسكرية في قطاع غزة، وستكون أطول من المرحلتين السابقتين، والتي شملت القصف المدفعي والطائرات والهجوم البرية، بحسب «وول ستريت جورنال».
المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، تبدأ بإنهاء العملية البرية، وتقليص عدد القوات الجنود، وهو ما حدث بالفعل خلال الأيام الماضية والمقبلة، حيث تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ هجمات مُركزة على أهداف محددة بقطاع غزة، وتقليل استهداف المدنيين بشكل كبير، وتجنب القصف العشوائي المستمر من 3 أشهر، بحسب القناة 12 العبرية.
جالانت: المرحلة الثالثة وأسلوب جديد لقوات الاحتلالوكان يوآف جالانت، قال في تصريح سابق، إنّ المرحلة الثالثة من الحرب تتضمن أسلوبا جديدا لقوات الاحتلال، يستهدف الأجزاء الشمالية لقطاع غزة، وملاحقة الفصائل الفلسطينية في جنوب غزة، خاصة منطقة خان يونس.
وأوضح وزير دفاع الاحتلال، أنّ سبب قوة الهجمات على غزة هو شدة التهديد الذي تواجهه دولة الاحتلال، مشيرا إلى أنّ جيش الاحتلال يواجه محورًا وليس عدوًا واحدًا، وأنّ حدود إسرائيل تتعرض للتهديد بشكل كبير.
المرحلة الثالثة بعد ضغط دوليوأعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي البدء في المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، بعد ضغط من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة المرحلة الثالثة جيش الاحتلال المرحلة الثالثة من الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".
نساء وأطفال وعائلاتكما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".
إعلانكما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".