نفت دارة الملك عبدالعزيز، نسب قصيدة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لأحد أفراد الأسرة المالكة.

وأضافت (في بيان) – عبر منصة «إكس»، إن دارة الملك عبد العزيز لاحظت تداول قصيدة على منصات التواصل الاجتماعي ينسبها ملقيها لفرحان بن مرخان، كما أن متداولي القصيدة يدعون أنها تعود لأحد أفراد الأسرة المالكة آل سعود، وأنها تروي نسب الأسرة المالكة الكريمة، وتحدد مواقع إقامتها في أحد الأزمنة التاريخية، كما وردت فيها أسماء مزعومة لبعض الأسر المرتبطة بالأسرة المالكة.

وأكملت، تود الدارة أن توضح أن القصيدة ملفقة ولا أساس لها من الصحة، و منسوبة لشخصية وهمية، وليست معروفة لدى رواة الشعر النبطي، ولم تدون في أي مخطوطة تاريخية أو شعرية أو رواية، كما أن اللهجة المستخدمة في القصيدة ليست لهجة أهل العارض.

وأردفت، بناء عليه فإن دارة الملك عبد العزيز – من منطلق دورها في تعزيز الوعي بأخطار التداول للمعلومات المزيفة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتؤكد أن ذلك العمل يعد انتهاكا صارخا للحقائق التاريخية ومحاولة لتزييف التاريخ الوطني، وهو ما يوقع فاعله تحت طائلة العقوبات النظامية المنصوص عليها. 

#بيان_صحفي | pic.twitter.com/XsZe90PRq7

— ‏المتحدث الرسمي لـ دارة الملك عبدالعزيز (@Darah_sp) January 8, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: دارة الملك عبد العزيز دارة الملک

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تسارع الثورة التكنولوجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، باتت الشاشات الذكية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، مما أدى إلى تغير واضح في طبيعة العلاقات الأسرية.

وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا أثّرت سلبًا على الترابط الأسري، موضحًا أن كل فرد أصبح يعيش في "عالمه الخاص" أمام شاشة هاتفه أو حاسوبه، مما قلّص فرص الحوار والتفاعل داخل الأسرة.

ويضيف قناوي: "إدمان التكنولوجيا جعل من المناسبات العائلية مجرد لحظات افتراضية، فاختفت الزيارات وتحولت التهاني إلى رسائل إلكترونية، ما أضعف المشاعر وقلل من الانتماء بين أفراد العائلة".

ويرى قناوي أن التواصل الحقيقي لا بد أن يعود ليحتل مكانته داخل البيوت، مشددًا على أهمية إحياء التقاليد العائلية، مثل تناول الطعام معًا، وزيارات الأهل، وإشراك الأطفال في المناسبات الاجتماعية لتعزيز القيم الإنسانية.

كما دعا إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية لا يحافظ فقط على تماسك المجتمع، بل يساهم أيضًا في الحد من انتشار الجريمة.

ويختم قناوي حديثه بالتأكيد على أن "التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة للتقارب لا أداة للعزلة، وأن الحل يبدأ من الأسرة نفسها بإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز التواصل الحقيقي داخل جدران البيت".
 

الدكتور فتحى قناوي استاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث 

مقالات مشابهة

  • العلامة شمس الدين يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مفتي الديار اليمنية يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مفتي الديار يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
  • بأكثر من 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي
  • 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي
  •  بدء نزع ملكية 86 عقارًا ضمن مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز بالقطيف
  • الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلق برامج التواصل الاجتماعي لمدينة نجران الصحية
  • لتعزيز التوعية والمشاركة المجتمعية.. الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلق برامج التواصل الاجتماعي لمدينة نجران الصحية
  • تحديات الصحة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. هل تجعلنا أكثر صحة أم تعاسة؟