كشفت مصادر إسرائيلية، الإثنين، عن مقتل وسام الطويل، القيادي في "كتيبة الرضوان" التابعة لحزب الله في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني، أن قياديا عسكريا بارزا في حزب الله، قتل بقصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان، في وقت يثير التصعيد عند الحدود الخشية من توسع نطاق الحرب في غزة.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن القيادي "قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم" في جنوب لبنان، موضحاً أنه "كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب".
ويأتي ذلك في حين تصاعدت حدة المخاوف من اتساع رقعة الحرب أكثر بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله الرئيسي في لبنان.
وتعتبر قيادة حزب الله قوة الرضوان رصيدا استراتيجيا ثمينا، وحسب تقارير صحفية يتلقى مقاتلوها تدريبات داخل وخارج لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
حزب الله
غزة
خربة سلم
حركة حماس
قوة الرضوان
حزب الله
لبنان
إسرائيل
حزب الله
غزة
خربة سلم
حركة حماس
قوة الرضوان
شرق أوسط
حزب الله
إقرأ أيضاً:
مفاجأة عن حزب الله.. هذه خطة اقتحام إسرائيل!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن خزانة حزب الله للأسلحة والتي تمكن حزب الله من الإستيلاء عليه وإقامة معرض لإظهارها وكشفها أمام العلن. ويذكر التقرير أن الأسلحة التي تم العثور عليها تكفي لتسليح عدة فرق عسكرية، مشيراً إلى أن تلك الأسلحة تضم آلاف الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى من عيار 122 ملم، والتي تحتوي على مواد متفجرة ذات وزن كبير، تم إطلاق بعضها على مستوطنات كريات شمونة وبالقرب من مدينة شلومي في الجليل". ويقول التقرير إن هناك مركبات مزودة بأنظمة إطلاق مضادة للطائرات، كما أن هناك عشرات الآلاف من الأسلحة الرشاشة بالإضافة إلى مئات الصواريخ المضادة للدروع، فضلاً عن أسلحة إيرانية وأخرى روسية وصينية الصنع. ويقول التقرير إنه "تمّ وضع بعض الصواريخ على مركبات صالحة لجميع التضاريس ومخبأة داخل علبة خاصة تجعل من الصعب الكشف عنها قبل الإطلاق"، وأكمل: "يتم أيضًا عرض مجموعة متنوعة من العبوات الناسفة من نوع Kalimagor وSling. وبحسب
الجيش الإسرائيلي، كان حزب الله يعتزم محاصرة محاور الحركة في ساحات المتفجرات في الأراضي الإسرائيلية وتعطيل تحركات قوات الجيش
الإسرائيلي التي كان سيتعين عليها الحضور والقتال ضد عناصر "قوة الرضوان" التابعة للحزب إذا نجحت في اختراق إسرائيل". ويقدر الجيش الإسرائيلي أن "فرقة الرضوان" كانت مستعدة لغزو إسرائيل في غضون 6 ساعات، لكن الحزب فوجئ هو الآخر بتحرك حماس في 7 تشرين الأول 2023"، وفق "معاريف". كذلك، يقول التقرير إن "حزب الله، وبحسب تقديرات القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أرسل في 7 تشرين الأول 2023، نحو 2400 مقاتل من قوة الرضوان كانوا على استعداد للانطلاق فوراً إلى منطقة الجليل"، وأردف: "كان هناك 1700 عنصر من أعضاء حزب الله و 700 آخرين من مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي الذين هم جزءٌ من قوة الرضوان. كذلك، تم تجهيز ما يصل إلى 5300 مقاتل آخر للوصول في أقرب وقت إلى الداخل الإسرائيلي بعد أن تجهيزهم وربطهم بالأنفاق والإتصال بالقرى المجاورة للسياج الحدودي بين لبنان وإسرائيل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"