شفق نيوز:
2025-04-16@12:29:47 GMT

6 فوائد تقدمها الحيوانات الأليفة في حياة الإنسان

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

6 فوائد تقدمها الحيوانات الأليفة في حياة الإنسان

شفق نيوز/ في عالم سيطرت عليه منصات التواصل الاجتماعي إلى جانب التطور المستمر في كافة المجالات والأنشطة، يتجاوز دور الحيوانات الأليفة مجرد الرفقة البسيطة، إذ تقدم للبشر، سواءً كانت كلاباً أو قططاً أو حيوانات أخرى، مجموعة من الفوائد، من بينها إثراء الصحة البدنية والعقلية والعاطفية.

1- الصحة البدنية

يمكن لامتلاك حيوان أليف أن يساهم بشكل كبير في صحتنا البدنية، وذلك عبر النشاط اليومي، مثل النزهات، ووقت اللعب، وتقديم الرعاية لهم، مما يعزز نمط الحياة النشط، ويحسن الصحة القلبية واللياقة البدنية بشكل عام.

ومن المهم أيضاً أن نشير إلى أن أصحاب الكلاب غالباً ما يجدون أنفسهم أكثر ارتباطاً بالتمارين الرياضية العادية، مما يعزز صحتهم بشكل عام. وعلاوة على ذلك، تشير دراسات إلى أن التفاعل مع الحيوانات يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

2- العاطفة

تمتلك الحيوانات الأليفة قدرة غير عادية على الإحساس بمشاعرنا، وتوفير الحب والدعم بشكل لا يشوبه شائبة.

وفي أوقات الضغط العصبي أو القلق أو الوحدة، يمكن أن يمثل وجود حيوانات أليفة مصدراً للراحة لدى البشر، خاصة وأن رفقتهم تساعد في تقليل مشاعر العزلة، وتعزز الانتماء والرفاه العاطفي.

3- الصحة العقليّة

من المتوقع أن يشهد المستقبل دمج الحيوانات الأليفة في الممارسات التي تساهم في تقوية الصحة العقلية وطرق علاجها.

وتشير الأبحاث إلى أن التفاعل مع الحيوانات الأليفة يمكن أن يخفف من أعراض الاكتئاب والقلق.

الحيوانات الأليفة يمكن أن يخفف من أعراض الاكتئاب والقلق، وتعزز الشعور بالانتماء والرفاهية العاطفية.

4- التواصل الاجتماعي

تعتبر الحيوانات الأليفة من محفزات التواصل الاجتماعي، إذ تكسر الحواجز، وتسهل التواصل بين البشر، على سبيل المثال عند الذهاب إلى حديقة خاصة لنزهة الحيوانات الأليفة، أو أثناء نزهة عابرة في الحي، غالباً ما يجد أصحاب الحيوانات أنفسهم في محادثات مع عشاق الحيوانات الآخرين.

5- مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

تساهم الحيوانات الأليفة في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تُعد شريكاً لا غنى عنه في مختلف جوانب الحياة.

وعلى سبيل المثال هناك أفراد مصابون بالصرع أو غيرها من النوبات العصبية، فيمكن للحيوانات المدربة بشكل احترافي المساعدة في خدمات حيوية، مثل معرفة بداية النوبات، وبالتالي تساعد في جلب الدواء أو تنبيه مقدمي الرعاية.

يمكن للحيوانات الأليفة المدربة بشكل احترافي المساعدة في خدمات حيوية، مثل معرفة بداية النوبات، والمساعدة في جلب الدواء أو تنبيه مقدمي الرعاية.

كما تقدم مساعدات للأفراد وفق احتياجاتهم الخاصة، مثل الكلاب المرشدة لضعاف البصر أو الحيوانات الأليفة التي تسهم في علاج من يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.

6- تعليم الأطفال

تشير بعض الدراسات إلى أن مراحل نمو الحيوانات الأليفة إلى جانب الأطفال لها مزايا كبيرة، إذ يمكنها المساهمة في تعلم المسؤولية، والتعاطف من خلال الاعتناء بكائن حي، خاصة وأن هذه التجارب تشكل الأجيال المستقبلية، ما يعزز فهم أعماق الترابط بين الإنسان والحيوان.

التواصل في المستقبل مع  الحيوانات

تحمل التطورات التكنولوجية الكثير من المفاجآت من ضمنها رعاية الحيوانات الأليفة، ومن الممكن أن تشهد تحولاً في الطريقة التي نعتني بحيواناتنا الأليفة، عبر تقديم أجهزة ذكية وتطبيقات تمكن من التواصل ومراقبة صحة حيواناتنا الأليفة بسهولة، مضمونة لتأمين رعايتها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الإنسان الحيوانات الأليفة الحیوانات الألیفة یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا

تشير الدراسات إلى أنه ينبغي خفض انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بنسبة تراوح بين 80 و90% لتحقيق الاستقرار المناخي، ومع ذلك ستبقى خطورة مليارات الأطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون -التي ينبغي إزالتها من الغلاف الجوي سنويا حتى 2050- هي ما يستوجب حلولا خلاقة.

ويعد التخفيض من ثاني أكسيد الكربون مصدر قلق بالغ لمن يسعون إلى مناخ مستقر على الكوكب، وإذا كان ذلك متاحا عبر التخفيض في مصدر الانبعاثات والأنشطة البشرية والعوامل الطبيعية، فتبرز محاولات أخرى من بينها امتصاص الكربون ودفنه تحت سطح الأرض.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟list 2 of 4"احتكار الغلاف الجوي".. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟list 3 of 4هل تصبح جبال الأرض مصدرا لوقود المستقبل؟list 4 of 4منكرو تغير المناخ يروجون دراسة أنجزها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسكend of list

وناقشت دراسة -نشرت في موقع "تطوير علوم الأرض والفضاء"- إمكانية
تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض أو ما يسمى "الحجز الجيولوجي لثاني أكسيد الكربون".

وتقوم العملية على حقن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في تكوينات جوفية بهدف التخزين الدائم، وتُعد هذه العملية أساسية في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي ودعم التحول بمجال الطاقة، حسب الدراسة.

وبعد عملية الحقن يتحد ثاني أكسيد الكربون مع المياه (المحلول الملحي) ويبقى محاصرا بثبات في التكوين، مما يمنع تسربه إلى الغلاف الجوي. ويعتمد ذلك على الديناميكيات المتعلقة بخصائص السوائل والصخور، ومورفولوجيا التكوين.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن ثاني أكسيد الكربون لا يختفي ببساطة بمجرد ضخه تحت سطح الأرض، بل يشغل مساحات في الصخور الجوفية ويختلط بالمياه الجوفية، وهي عملية تبدو أكثر تعقيدا مما عليه للوهلة الأولى.

ويتساءل العديد من العلماء عما إذا كان من الممكن أن يعود الماء إلى السطح بعد عقود من الزمن، فكثافة ثاني أكسيد الكربون النقي أقل من كثافة الماء، ولكن الوضع يتغير عندما يذوب ثاني أكسيد الكربون في الماء.

وتشير التجارب التي قامت عليها الدراسة إلى أنه بمجرد ذوبان ثاني أكسيد الكربون في الماء، يصبح السائل الناتج أكثر كثافة من الماء وحده.

والكثافة عامل حاسم في تفاعل السوائل تحت الأرض، فعندما تكون المياه الغنية بالكربون أثقل، تميل إلى التحرك نحو الأسفل بدلا من الطفو إلى السطح،
وتخلف هذه الحركة الداخلية الغارقة طبقات من السوائل تبقى مختبئة تحت الأرض، مما يعني أن التخزين يمكن أن يكون أكثر من مجرد حل مؤقت.

ويعتقد المسؤولون المعنيون بالسياسات البيئية أن هذه العملية القائمة على الكثافة فرصة حقيقية لإبقاء ثاني أكسيد الكربون محصورا تحت طبقات الصخور، مما يسهم في الحد من التسربات التي قد تُهدد الأهداف المناخية طويلة الأجل.

حرق الوقود الأحفوري سبب رئيس في تراكم الغازات الدفيئة بالغلاف الجوي (شترستوك) حلول واعدة

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه ليست كل المواقع مناسبة لتخزين ثاني أكسيد الكربون، ويجب أن تكون هناك طبقة صخرية سميكة نسبيا فوق طبقة تخزين المياه الجوفية. ويعد الغطاء السميك والآمن أمرا حيويا للحفاظ على ثاني أكسيد الكربون في مكانه حتى يذوب تماما ويبدأ النزول إلى الأسفل.

ويشير ماركو دي باولي، الأستاذ جامعة توينتي في إنسخيده بهولندا والمشارك بالدراسة، إلى أن مثل هذه الظروف الجيولوجية ليست نادرة، فهناك العديد من المواقع التي تستوفي هذه المعايير بالفعل، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت قاع المحيط. ويقترح بعض الخبراء حقول النفط المهجورة والمياه الجوفية المالحة باعتبارها مواقع واعدة.

إعلان

وطرحت الدراسة كيفية تفاعل الصخور نفسها عندما تتسلل المياه المحملة بالكربون عبر قنواتها الصغيرة، فبعض الصخور قادرة على الذوبان أو التحول كيميائيا، مما يُنشئ قنوات تسرب جديدة. بينما تبقى صخور أخرى سليمة وتغلق الماء المحمل بالكربون بإحكام أكبر.

وقد استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لمعرفة ما إذا كانت هذه التغيرات الكيميائية تُقوي بنية الصخور أم تُضعفها، بهدف تجنب المفاجآت التي قد تُعيق خطة التخزين الدائم.

ويدرس العلماء تصميم أساليب حقن تُرسل ثاني أكسيد الكربون مباشرة إلى المنطقة المثالية، حيث يلتقي ويندمج مع المياه الجوفية، ثم يستقر السائل الأثقل في أعماق أكبر، بعيدا عن الشروخ المحتملة.

وقد نجحت فعليا البرامج القائمة في أماكن مثل حقل "سليبنر" في بحر الشمال في حقن ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون، وتشير عمليات المراقبة طويلة الأمد هناك إلى أنه إذا تم ذلك بشكل صحيح، فإن الكربون سيبقى في مكانه ويتحول تدريجيا إلى مناطق مستقرة.

وبمجرد ذوبان الكربون يقل عمليا احتمال انزلاقه إلى الهواء -حسب الدراسة- وتصبح الطبقة الصخرية السفلية أقل أهمية بمجرد نزول الخليط الثقيل إلى الأسفل، وحتى حتى الهزات القوية قد لا تؤدي إلى دفع السائل إلى السطح.

ويشكل الجانب المتعلق بالسلامة السبب الرئيسي وراء رغبة العديد من العلماء في مواصلة استكشاف آفاق تخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم تحت الأرض. وتشير الحسابات إلى وجود فرص واسعة النطاق لالتقاط كميات كبيرة من الكربون والاحتفاظ بها بمرور الوقت، رغم أن ذلك يختلف من موقع إلى آخر.

وقد تسهم هذه الدراسة في تحسين خطط تخزين الكربون المستقبلية، فإذا عرف العلماء بدقة كيفية اختلاط السوائل على أعماق مختلفة، فسيتمكنون من توسيع نطاق التصاميم بثقة، باستخدام أساليب قائمة على البيانات الدقيقة.

إعلان

وعام 2024، شهدت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أسرع زيادة سنوية على الإطلاق، بحوالي 3.58 أجزاء في المليون، ويتطلب وقف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي التوقف التام عن مراكمة الغازات المسببة له في الغلاف الجوي، ثم بدء تقليصها.

مقالات مشابهة

  • خبيرة طاقة: القلم والورقة من أعظم الطاقات التي يمتلكها الإنسان.. فيديو
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • التوزيع العادل للقاحات سيكافح الأوبئة بشكل أفضل مستقبلًا
  • توزيع اللقاحات والعلاجات بين الدول بشكل عادل سيمكن من مكافحة أفضل للأوبئة في المستقبل
  • كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا
  • محافظ بني سويف: فحص وتوفيرعلاج لــ 1050 حالة ضمن مبادرة حياة كريمة
  • هذا موعد إجراء إمتحان التربية البدنية للمترشحين الأحرار
  • سيارة متنقلة بكفر سعد لتدريب 40 سيدة على التفصيل والخياطة
  • الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
  • 70 مشاركاً في دورة «الأولمبياد الخاص والقوة البدنية»