12 ألف جنيه.. تنقذ سمع «روفيدة»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الطفلة «روفيدة رضا رجب صادق» تبلغ من العمر 9 سنوات، تدرس بالصف الثالث الابتدائى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمرت الطفلة فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أحد عشر ألفاً وسبعمائة وخمسين جنيهاً، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأم لديها 4 أبناء بمراحل التعليم المختلفة، و3أطفال منهم بنفس المرض، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهددة بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة جلسات تخاطب يوميا تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت الأب عامل بسيط باليومية، وللأسف فإن التأمين الصحى يرفض عمل الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد على نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوقعة ميكروفون بطاريات مغناطيس
إقرأ أيضاً:
أول رسالة دكتوراة في تخصص أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي
شهد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الطبيبة مها محمود خضاري، المدرس المساعد لأمراض السمع والاتزان بكلية الطب بقنا.
تناولت الرسالة موضوعًا علميًا دقيقًا بعنوان "التقييم السمعي لأطفال الاستسقاء الدماغي ما قبل وما بعد إجراء عملية تركيب الصمام البطيني البريتوني"، وهو موضوع يُعد من الأبحاث الرائدة في مجال أمراض السمع والاتزان.
أجريت الدراسة تحت إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين، حيث أشرف على الرسالة كل من الدكتور محمد سلامة بكر، أستاذ أمراض السمع والاتزان بجامعة أسيوط، والدكتور محمد وائل، أستاذ أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي، والدكتور علي ربيع كامل، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة جنوب الوادي. أسهم هؤلاء الأساتذة بخبراتهم في إثراء البحث وتوجيه الباحثة نحو تحقيق نتائج متميزة.
تشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور محمد سلامة بكر، والدكتور محمد عبد الغفار، أستاذ أمراض السمع والاتزان بجامعة سوهاج، والدكتور زكي فاروق، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة جنوب الوادي. وبعد مناقشة مستفيضة، انتهت اللجنة إلى قبول الرسالة، مشيدةً بالجهد العلمي الذي بذلته الباحثة وبأهمية الموضوع الذي تناولته.
شهدت المناقشة حضور عدد من الشخصيات البارزة في الجامعة، منهم الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور يوسف غرباوي، رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمود خضاري، نائب رئيس الجامعة السابق ووالد الباحثة. كما حضر الدكتور أحمد هاشم، عميد كلية الطب، والدكتور محمد إسماعيل، النائب الأكاديمي للجامعة الأهلية، وطروب طلبة، الأمين العام المساعد ووالدة الباحثة، إلى جانب لفيف من الأكاديميين وأفراد الأسرة والزملاء.
وفي ختام المناقشة، عبر الدكتور محمود خضاري عن شكره العميق لرؤساء الجامعة السابقين والحاليين على دعمهم وحضورهم، كما وجه الشكر لجميع الحاضرين والمهنئين، مؤكدًا فخره بالباحثة وما حققته من إنجاز علمي يُعد إضافة نوعية لتخصص أمراض السمع والاتزان في جامعة جنوب الوادي.