نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرٍ أمنيّ لبنانيّ قوله إنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة رباعية الدفع في بلدة خربة سلم، أدّت إلى استشهاد مسؤولٌ ميداني في "حزب الله".
بدورها، ذكرت قناة "الحدث" أنَّ "المسؤول الذي تمّ استهدافه تابع لفرقة الرضوان في الحزب"، ويُدعى "و.الطويل" المُلقّب بـ"جواد".   


.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين في إسرائيل...عودة على بدء

كتب ميشال نصر في" الديار": اجتماع قصر الصنوبر حمل اقرارا من "الخماسية" بفشلها في احداث اي اختراق على جبهة الاستحقاق الرئاسي، نتيجة اصرار الاطراف بشكل غير مسبوق على مواقفها، واكبه اجواء اميركية غير مشجعة لما سينتج عن زيارة هوكشتاين، التي سبقتها رسالة اقليمية من الحوثيين، تماما كما حصل سابقا من رسائل "الهدهد". 
فعلى وقع معطيات عن قرار اسرائيلي بضرب حزب الله بقوة في قابل الايام، اجتمعت "اللجنة الخماسية" على مستوى السفراء المعتمدين في بيروت في قصر الصنوبر، حيث استمعت لشرح مستفيض من السفير المصري عن نتائج جولاته على عين التينة ومعراب وحارة حريك، والتي بينت " ان الشرخ لا يزال نفسه ولم يبدّل اي من القوى السياسية موقفه من كيفية اجراء الاستحقاق"، على ما اشارت مصادر متابعة التي تشير الى ان السفير الفرنسي بدوره عرض تقريرا عن نتائج زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى الرياض، حيث تمت مناقشة مستفيضة لاكثر من صيغة وطرح، دون التوصل لحسم اي منها. 
في غضون ذلك، ترصد الساحة المحلية مفاعيل زيارة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الى "تل ابيب"، حيث سيسعى الى تحقيق امرين: "لجم" اندفاعة "اسرائيل" نحو توسيع حربها على حزب الله من جهة، و"تمرير" مشروع تسوية ترسيم بري، توصل اليها نتيجة نقاشاته سابقا في بيروت، تؤدي الى "ربط نزاع" بين لبنان و"اسرائيل" كما حصل بحرا، وهو ما تستبعد اوساطاميركية امكان نجاحه، في ظل ضغط اليمين المتطرف لضرب حزب الله وابعاده بشكل واضح عن الحدود الشمالية. 
ولعل اخطر ما في الامر: 
- اولا : ان تصريحات المستويين السياسي والعسكري في "اسرائيل"، جاءت موحدة ونقطة تلاقٍ بين الموالاة والمعارضة. 
- ثانيا: فشل كل الوساطات وسقوط المبادرات للتوصل لوقف لاطلاق على جبهة غزة. 
- ثالثا: رفع حزب الله من وتيرة عملياته العسكرية كمًّا ونوعًا، ومضيفا عددا جديدا من المستوطنات إلى بنك أهدافه. 
- رابعا: شروط "اسرائيل" غير القابلة للتنفيذ واقعيا وعسكريا، فيما خص انسحاب حزب الله لما بعد الليطاني. 
- خامسا: الضغط المتزايد للنازحين من مستوطنات الشمال وصولا الى الجليل، والتي تلاقت مطالبها مع خطاب "اليمين المتطرف" الذي يدعو إلى التصعيد ضد لبنان. 
مصادر سياسية رأت ان زيارة هوكشتاين الى "اسرائيل" وبعدها الى بيروت في حال حصلت، هدفها ممارسة الضغوط ونقل رسائل الترغيب والترهيب، التي سقفها عدم تخطي الستاتيكو القائم حاليا، وسط اقرار جميع الاطراف بان الوضع باق على ما هو عليه حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. 
من هنا، يبدو ان المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدا عسكريا وسياسيا ، متزامنا مع محاولات ديبلوماسية أميركية، بهدف "تليين" الموقف اللبناني.  

مقالات مشابهة

  • هوكشتاين في إسرائيل...عودة على بدء
  • إعلام عبري : إسرائيل في أقرب لحظة للحرب مع حزب الله
  • مسؤول الاتصال السياسي بـ«الأوقاف»: فخور بتكريمي من الرئيس في المولد النبوي
  • قيادي عسكري وعضو بارز في الرئاسي يعلن انشقاقه رسميًا عن العليمي
  • مسؤول عُماني يؤكد أن بلاده لن تطبع مع إسرائيل ويقول إن الأخيرة استغلت تطبيعها مع العرب ضد فلسطين
  • ‏مسؤول حوثي: صاروخ انطلق من اليمن وصل إلى إسرائيل بعد فشل 20 صاروخا اعتراضيا بإسقاطه
  • «حزب الله»: شن الحرب لا جدوى لها.. لكن سنرد بالمثل على إسرائيل
  • مسؤول إيراني: سفن الشحن الإسرائيلية تدفع أمولا للحوثيين لتأمين عبورها من باب المندب
  • مسؤول عسكري سابق: إسرائيل عالقة في غزة وتنزف
  • حزب الله يقصف شمال إسرائيل