زراعة 215 شجرة مثمرة فى مركز مطاي بالمنيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تواصل الوحدات المحلية بمحافظة المنيا، اليوم الإثنين، جهودها فى تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية للتشجير والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا بتكثيف جهود المراكز فى تنفيذ خطة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية، بما يسهم فى توفير مساحة خضراء والحد من التلوث، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين.
من جانبها، قامت الوحدة المحلية لمركز مطاى، بزراعة 215 شتلة متنوعة من شتلات الأشجار بطريق مصر أسوان الزراعى بداية من مدخل مركز مطاي الجنوبي وحتى ميدان السلام بمطاي وبالجانب الغربى للطريق الزراعى مع استكمال زراعة الجانب الشرقى للطريق وقص وتهذيب عدد من الأشجار بالطريق الدائري، بالإضافة إلى تسوية طريق مدخل بني عمار، واستكمال أعمال التجميل والدهانات وتنسيق وزراعة الأشجار بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة.
كما واصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، متابعة مجهودات إدارة الحدائق والبساتين بالوحدة المحلية حيث تم قص وتهذيب الأشجار ورفع المخلفات من كورنيش النيل شمال وكورنيش دماريس (شارع مصر)، وتم نقلها إلى مقلب القمامة بدمشير وتم العمل داخل المشتل بقص وتهذيب الأشجار ورفع المخلفات لإضافة مظهر جمالي، وذلك ضمن جهود الوحدة المحلية في الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمركز.
417367860_869732828493674_161708209574792795_n 417369239_869732731827017_4553715605936995497_n 417368500_869732728493684_3201284520434591040_n 367429719_609980921312604_2540335738405398767_n 416838817_683638887280140_6385268277925089335_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة 100 مليون شجرة محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
في إنجاز يعكس التزامه بنشر قيم التعايش والسلام، حصد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات جائزة “شجرة السلام” خلال مشاركته في فعالية “إفطار السلام” (Iftar de la Paix) التي نظمتها رابطة أئمة فرنسا في باريس. ويأتي هذا التكريم اعترافًا بدور المركز في دعم الأبحاث المعنية بالتسامح وتعزيز ثقافة التعايش، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح.
احتفاء بجهود نشر ثقافة التعايش والسلام
جرى تكريم مركز باحثي الإمارات وتسلم الجائزة كل من الدكتور فواز حبال الأمين العام للمركز والدكتور فراس حبال رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، وذلك خلال حفل حضره نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والدينية والفكرية، من بينهم معالي إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا السابقة، ومعالي ثاني محمد، وزير الفرنكوفونية في فرنسا، وسعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات لدى فرنسا. وقد أشاد الحضور بدور المركز في ترسيخ قيم الحوار بين الثقافات عبر بحوثه الأكاديمية الرائدة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء، قائلاً:
“هذا التكريم يعكس التزامنا المستمر بتقديم أبحاث علمية تدعم ثقافة التسامح والتعايش العالمي. فالحوار بين الحضارات ليس مجرد مفهوم نظري، بل ضرورة ملحّة في عالمنا اليوم، ونحن نسعى من خلال بحوثنا ومؤتمراتنا إلى نشر هذه القيم على نطاق أوسع.”
نجاح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
يأتي حصول المركز على جائزة شجرة السلام تتويجًا للنجاحات التي حققتها النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، حيث استقطب الحدث أكثر من 100 متحدث عالمي و3200 مشارك من 70 دولة، وشهد عرض 20 ورقة بحثية حول قضايا التسامح والتعايش، إضافة إلى 10 عروض ثقافية وفنية عكست التنوع الحضاري والانفتاح الثقافي.
ومن أبرز مخرجات المؤتمر، إطلاق “منصة التعايش”، وهي مبادرة بحثية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم قيم التسامح من خلال مصادر موثوقة، ما يجعلها أداة معرفية مؤثرة في نشر ثقافة التعايش عالميًا.
رسالة باحثي الإمارات في تعزيز السلام العالمي
يعكس تكريم مركز باحثي الإمارات التزامه بتعزيز رؤيته في دعم الجهود العلمية والفكرية لنشر ثقافة التسامح والتعايش، ما يعزز مكانته الرائدة في إنتاج الأبحاث الأكاديمية التي تخدم القضايا الإنسانية وتسهم في تحقيق السلام العالمي.
ومن خلال مشاركاته الفاعلة في الفعاليات والمؤتمرات الدولية، يواصل المركز دوره في صياغة رؤية مستقبلية للحوار بين الحضارات، مستلهمًا توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.