مديرية العمل بسوهاح تنجح في تسوية مستحقات عمال شركة توريدات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة سوهاج نجاح جهود التسوية الودية المنفذة في استعادة حقوق 16 عاملا بإحدى شركات التوزيع والتوريدات بسوهاج بواقع مبلغ 994 ألف جنيه، وذلك بعد تلقي شكوى العمال بمكتب تفتيش وعلاقات عمل وسط سوهاج يطالبون فيها بتعويضهم عن كل سنة من مدة خدمتهم، إضافة إلى رصيد الإجازات وباقي المستحقات، وحصولهم على شهادات خبرة بمدة عملهم بالشركة تمكنهم من الالتحاق بعمل آخر يناسب خبراتهم وأوراقهم لدى الشركة.
وأضاف «أبو زيد» أن تلك التسوية تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير العمل بضرورة حل المنازعات العمالية بين طرفي الإنتاج بطرق ودية، والحرص على تعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية.
وأضاف أنه جرى الاتفاق بين عمال شركة الصفوة للتجارة والتوريدات بسوهاج، والبالغ عددهم 16 عاملا وبين صاحب الشركة، لحصولهم على مستحقاتهم دون اللجوء للقضاء، إذ جرى 3 جلسات تسوية خلال أسبوع بمكتب مدير المديرية بحضور النائب خالد ابوالوفا عضو مجلس الشيوخ.
ونجحت جهود التسوية في الجلسة الثالثة في صياغة اتفاق تسوية بمقتضاه يحصل العاملون على حقوقهم عن مدة خدمتهم، وفقا للضوابط الواردة في قانون العمل 12 لسنة 2003 وباقي طلباتهم من صاحب العمل في موعد أقصاه 25 يناير الجاري وعدم اللجوء للقضاء حفاظا على العلاقة الطيبة بين الطرفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العمل العمل علاقات العمل مستحقات العمال قانون العمل
إقرأ أيضاً:
اختبارات سرية تجريها شركات عالمية للمتقدمين للوظائف.. هل تنجح فيها؟
مقابلات العمل قد تكون مرهقة، وأحيانًا لا يقتصر النجاح فيها على مجرد الإجابة عن الأسئلة المطروحة أثناء المقابلة، بل قد تتضمن اختبارات غير تقليدية مثل تحدي الملح والفلفل أو بعض الاختبارات التي يستخدمها بعض المديرين لتقييم المرشحين، مثل اختبار «النبيذ» الذي استخدمه ستيف جوبز، المؤسس المشارك الراحل لشركة أبل، عند إجراء المقابلات مع المرشحين، وحينها يُطلب من المتقدمين مرافقة مديري التوظيف في نزهة أو لشرب مشروب حتى يتم الكشف عن شخصياتهم الحقيقية.
اختبار المياه السريوكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن تقنية أخرى أصبحت موضع نقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ طالب أحد المستخدمين على منصة Reddit، أن يُفصح مديرو التوظيف عن الاختبارات السرية التي أخضعوا لها المرشحين للوظائف دون علمهم، وتلقى المنشور مئات الردود من كل من مديري التوظيف والمتقدمين للوظائف، وكشف أحدهم عن خدعة بسيطة للمياه من المرجح أن يتجاهلها كثير من الناس.
وكتب أحدهم: «لست مدير توظيف، ولكنني تحدثت إلى مديرتي بعد أن تم تعييني وأخبرتني أن إحدى الطرق التي يستخدمونها عند التوظيف هي وضع إبريق ماء مع كوب لمعرفة ما إذا كان أي شخص سيشربه أثناء المقابلة، وكنت الشخص الوحيد الذي شرب الماء بسرعة طبيعية أثناء المقابلة، ويُنظر إلى هذا على أنه ثقة في بيئة العمل من خلال قبول هدية أو عرض، فمن خلال هذا التصرف يمكن معرفة الكثير عن الشخص من الطريقة التي يرفض بها عرض الماء أو شربه بسرعة كبيرة».
وفي مكان آخر، كشف أحد الرؤساء التنفيذيين عن اختبار يستخدمه في المقابلات لمعرفة ما إذا كان المرشحون مؤهلين للوظيفة، وهو اختبار ليس له علاقة بسيرتهم الذاتية، إذ كشف ترينت إينيس، المدير الإداري السابق لشركة Xero Australia، أنه أثناء التوظيف في الشركة كان يختبر الموظفين المحتملين من خلال تقديم كوب من القهوة لهم أثناء المقابلة.
وأضاف «إينيس» الذي يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار Compono، إن هذه الحيلة تمنحه لمحة عامة عن موقف المرشح وملكيته، فقبل البدء في المقابلة، عادة ما يأخذ الموظف المحتمل في نزهة إلى المطبخ، ويتم تقديم كوب من الماء أو القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية له، يقول «ترينت»: «إذا أتيت لإجراء مقابلة، بمجرد وصولك لمقابلتي، سأقوم دائمًا بأخذك في نزهة إلى أحد مطابخنا، وبطريقة أو بأخرى ينتهي بك الأمر دائمًا بالخروج بمشروب، ثم نأخذ ذلك مرة أخرى، ونجري المقابلة، وأحد الأشياء التي أبحث عنها دائمًا في نهاية المقابلة هو، هل يريد الشخص الذي يجري المقابلة أن يأخذ هذا الكوب الفارغ إلى المطبخ؟»، وهو ما قد يستنتج منه صاحب العمل أنّ المؤهل للوظيفة يحافظ على نظافة المكان ويتسم بالانضباط أم لا.