القومى للترجمة يقدم عناوين مميزة بين القديم والحديث خلال ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استكمالا لدور مصر فى دعم حركة الترجمة، أصدر المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى عددًا كبيرًا من العناوين المميزة خلال ٢٠٢٣ والتى لاقت رواجًا كبيرًا وتصدر بعضها الأكثر مبيعًا خلال العام.
وتعد الطبعة العربية من كتاب «فرقة العمال المصرية من تأليف كايل جون أندرسون ومن ترجمة شكرى مجاهد ومحمد صلاح على من اهم هذه الاصدارات.
كذلك صدرت أيضًا الأعمال الفائزة فى مسابقة شباب الجامعات والتى أقيمت تحت شعار «ترجم.. ابدع» وجاءت العناوين كالتالى: «علم اللغة البيئى: اللغة وعلم البيئة والقصص التى نحيا بها» بترجمة فريق أقسام اللغة الإنجليزية بكليات الاّداب والألسن والبنات والتربية بعين شمس، العمل الثانى هو «كتاب المعرفة المستدامة»: نظرية فى الدراسة البينية «بترجمة فريق اللغة الإنجليزية بكلية الاّداب جامعة بورسعيد ورواية «القرية» بترجمة فريق قسم اللغة الأردية بكليات.اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.
وبمناسبة يوم اللغة الروسية والذى احتفل به المركز على مدار أسبوع كامل وبترجمة أنور إبراهيم قدم المركز النسخة العربية من «سنوات القرب من دستوفيسكى»، وعن الروسية أيضًا صدرت النسخة العربية من رواية مدرسة الحمقى من تأليف الأديب الروسى الكسندر سوكولوف ومن ترجمة محمد نصر الدين الجبالى.
وبترجمة سحر توفيق صدر كتاب «الاستشراق هيمنة مستمرة» من تأليف المؤرخ الأمريكى الشهير بيتر جران والذى تم توقيع نسخته العربية فى مايو الماضى وبترجمة سحر توفيق أيضًا صدرت الطبعات العربية لكل من: «الدر المنثور فى طبقات ربات الخدور» و«الزواج والحداثة.
وفى هذا العام أيضُا صدرت عن المركز القومى للترجمة سلسلة أصحاب الهمم والتى تتناول الموضوعات الخاصة بأصحاب الهمم حيث تسلط الضوء على مواضيع متنوعة كالتوحد والتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة وقد صدر منها عناوين اهمها :كيف يتعلم مخ ذوى الاحتياجات الخاصة، المتفرد وتعليم الموسيقى لذوى الاحتياجات الخاصة، ويستكمل المركز خلال العام القادم إصدار عناوين جديدة فى هذه السلسلة الأولى من نوعها فى تاريخه.
كما صدرت أيضا الطبعة العربية من رواية الكتاب البرى بترجمة رحاب وهدان الفائزة فى مسابقة ترجمة الأدب المكسيكى فى دورتها الأولى و التى قدمها المركز بالتعاون مع سفارة المكسيك بالقاهرة.
وفى الديانات صدر هذا العام: تفسير سفر التسابيح، تأليف الأسفار الستة، سفر دانيال، بطاركة الكنيسة فى العصر الإسلامى ومقدمة فى الأناجيل الثلاثة.
ومن تأليف جين المقدسى شقيقة المفكر الكبير إدوارد سعيد ومن ترجمة هالة كمال صدر العمل المهم جدتى وأمى وأنا كما تم إعادة طبع موسوعة علم الاجتماع فى ثلاثة أجزاء، وأصدر المركز الكتاب الأخير المترجم للمفكر الراحل السيد أمام بعنوان «براءة جذرية «ومن المسرحيات و بترجمة منيرة كروان صدر عدد كبير من الأعمال نذكر منها :أندريا،الفرس،»الضارعات»و» سبعة ضد طيبة».
وعن الأدب السواحيلى صدرت رواية يوم سعيد و التى يتم تصنيفها على أنها أهم مؤلفات الأديب الكينى كين واليبورا والذى يعتبر من واحدًا من أشهر كُتاب الأدب السواحيلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة العمال المصرية بيتر جران العربیة من من تألیف ا صدرت
إقرأ أيضاً:
مبادرة بالعربي: خطوة لإحياء اللغة العربية كمحرك للإبداع والابتكار في العصر الرقمي
أسدلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الستار على فعاليات النسخة الافتتاحية من قمة "بالعربي"، التي استمرت يومين بمبنى "ملتقى" في المدينة التعليمية، وسط مشاركة واسعة من المفكرين والمبدعين ورواد الفكر والسياسة والثقافة من مختلف أنحاء العالم العربي.
جمعت القمة أكثر من 800 مشارك، حضروا للاستماع إلى أكثر من 20 متحدثًا ومحاضرا، في فضاء تفاعلي مكنهم من تبادل التجارب والقصص الملهمة التي تعكس غنى وعمق التجربة العربية المعاصرة. وركزت جلسات القمة وأنشطتها على استشراف آفاق جديدة للتواصل الثقافي والفكري بين المجتمعات العربية.
وفي هذا السياق، قال أحد متحدثي القمة ومؤسس أكاديمية "كاملكود عبد الواحد زينل": "إن مبادرة بالعربي تأتي لنشر الوعي بأهمية تعزيز الحضور الرقمي للغتنا"، معبرًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية انطلاقة حقيقية نحو تحقيق هذا الهدف. وأضاف أن مشروعه يتمحور حول تعليم أطفال الجيل الجديد مهارات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبرمجة، سعيًا لتقديم بدائل تعليمية هادفة تجعلهم منتجين ومبدعين.
وأكد رئيس معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة بالإنابة وعضو مؤسسة قطر الدكتور سعيد إسماعيل،، أن مبادرة "بالعربي" تمثل محطة فارقة لإحياء اللغة العربية، ليس بوصفها تراثًا لغويًا فقط، بل كمحرك للإبداع ورافعة للابتكار في عصر التكنولوجيا. وأضاف: "لا ننظر إلى اللغة العربية كتراث جامد، بل كلغة حية قادرة على استيعاب التطورات العلمية والتكنولوجية والتعبير عنها برؤية عربية أصيلة".
مبادرة "بالعربي" تمثل محطة فارقة لإحياء اللغة العربية، ليس بوصفها تراثًا لغويًا فقط، بل كمحرك للإبداع ورافعة للابتكار في عصر التكنولوجيا. وأضاف: "لا ننظر إلى اللغة العربية كتراث جامد، بل كلغة حية قادرة على استيعاب التطورات العلمية والتكنولوجية والتعبير عنها برؤية عربية أصيلة"
وشهد اليوم الثاني من القمة تنوعًا واسعًا في الموضوعات المطروحة في جلسات فكرية ومحاضرات تحفيزية وعروض فنية تفاعلية. حيث قدّم الدكتور براء السراج من سوريا قراءة نفسية اجتماعية لمفهوم الصدمة الثقافية في جلسة "عوامل امتصاص الصدمة"، بينما استعرضت شوق العلوي من البحرين تجربتها عن علاقة المهنة بالهوية. كذلك قدمت الدكتورة عميدة شعلان من اليمن قراءة نسوية للتاريخ العربي في جلسة "إرث حفيدة ملكة سبأ"، في حين شدد الدكتور ليث علاونة من الأردن على أهمية التمسك باللغة والثقافة في مواجهة التحديات الرقمية.
وضمّت القمة جلسات نوعية بمشاركة الروائي مهند الدابي من السودان، وتيمور الحديدي من مصر، وسمية الميمني من الكويت، ناقشوا خلالها موضوعات التكنولوجيا والهوية، والثقافة الرقمية، والريادة العربية، والتعددية اللغوية، وتحديات الذكاء الاصطناعي. كما عُقدت جلسة خاصة عن "البودكاست العربي" بمشاركة محمد الرماش (بودكاست أثير) وبشر النجار (بودكاست منبت-صوت).
إعلانوشارك في القمة 10 شركاء من أنحاء العالم العربي لتعزيز التعاون المؤسسي ودعم المحتوى العربي، حيث نظّم مركز مناظرات قطر عرض "المهجور من اللغة العربية" ومناظرة شبابية عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على اللغة العربية، إضافة إلى عرض تفاعلي لمنصة الجزيرة 360 بعنوان "نحن الحكاية". وتنوعت الفعاليات التي قدمها الشركاء بين إحياء التراث اللغوي والتقنيات الحديثة، مثل عرض "مقامات الحريري" من مبادرة "قطر تقرأ"، وبرنامج "شمندر" الموجه للأطفال من إذاعة "صوت"، وعرض "مجلس أثر الشباب" من مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، إلى جانب تجارب الشباب السوري في التعليم والتوظيف الرقمي.
واستعرضت جامعة حمد بن خليفة تطبيق "فنار" للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، بينما ناقشت جلسات أخرى مثل "قوة صوت الصورة" من مؤسسة قطر الدولية، وورشة "اللغة العربية والابتكار" التي قدّمها الديوان، وجلسة "حشد وتحريك المجتمعات" من منتدى الشرق، إضافةً إلى ورشة "جيل جديد وطريقة جديدة لتعلّم العربية" من "عربي كويست".
واختتمت القمة بعرض فني للخطاط كريم جباري، الذي مزج بين الخط العربي وفن الأداء، مجسدًا شعار القمة: "للأفكار صوت وصدى".
حظيت القمة بدعم من مؤسسات ثقافية وتعليمية، أبرزها مركز مناظرات قطر، مكتبة قطر الوطنية، مؤسسة قطر الدولية، مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، إذاعة "صوت"، الديوان، جامعة حمد بن خليفة، منتدى الشرق، عربي كويست، مجموعة سرد، والجزيرة 360.