إنجازات «الإعلام» خلال عامين.. في تقرير متابعة تنفيذ الخطة الخماسية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الإعلام تقريرا في شأن متابعة خطتها الاستراتيجية للفترة الممتدة بين 1 أبريل 2021 و31 مارس 2023 تحت عنوان (وزارة الإعلام في عامين) تضمن إنجازات الوزارة خلال هذين العامين وتحديدا منذ بدء العمل بخطتها الخمسية (2021 - 2026) التي صممت لتحقيق أهداف رؤية (كويت جديدة 2035).
«القوى العاملة» و«التجارة» للمواطنين: تعاملوا مع مكاتب استقدام العمالة عبر الـ« K-Net» فقط منذ 11 دقيقة «الخارجية» البرلمانية تطالب الحكومة بالانضمام إلى دعوى مقاضاة إسرائيل أمام «العدل» الدولية منذ 52 دقيقة
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم، إنه بتوجيهات من وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري حرص فريق عمل متابعة تنفيذ الاستراتيجية على التطبيق العملي والواقعي لما تضمنته الاستراتيجية وذلك من خلال إصدار هذا التقرير وتقارير متابعة دورية لسير المبادرات والمشاريع التي أدرجتها قطاعات الوزارة في خططها التشغيلية.
وذكرت أن هذا التقرير سجل مؤشرات نجاح بارزة في تحقيق أهداف وغايات الاستراتيجية خلال أول عامين من تطبيقها كما سلط الضوء على جهود الوزارة بكافة قطاعاتها نحو تحقيق الهدف في تقديم خدمة إعلامية شاملة ومتطورة تصل لجميع فئات المجتمع ومختلف شرائحه لتنفيذ رؤيتها بتحقيق إعلام مستدام رائد في صناعة المحتوى الهادف.
وبين التقرير التقدم المحرز الذي حققته الوزارة في العديد من مجالات عملها وخططها التشغيلية مظهرا ارتفاع تحصيل الإيراد المالي بنسبة تجاوزت 68 في المئة فيما ارتفع عدد الإعلانات التجارية في الإذاعة والتلفزيون من 1666 إعلانا في عام 2021 إلى 4607 إعلانات تجارية في الربع الأول من عام 2023 إذ ارتفع عدد إعلانات الإذاعة بنسبة 3ر121 في المئة فيما ارتفع عدد الإعلانات التلفزيونية بنسبة 6ر207 في المئة.
وسجل التقرير ارتفاع نسبة خدمات التحصيل الإلكتروني بنسبة 300 في المئة وزيادة مشاريع التحول الرقمي في الوزارة بنسبة 153 في المئة فيما سجلت الوزارة أيضا ارتفاعا في المشاريع الإنشائية بنسبة 56 في المئة.
ولفت التقرير إلى أن المشاريع الإنشائية والتطويرية في الوزارة كانت 16 مشروعا في (2020 - 2021) وأصبحت 21 مشروعا في (2022 - 2023) كما تم إنشاء أربعة استوديوهات جديدة في الفترة بين (2022 - 2023) فيما زادت الأنظمة الرقمية من 15 نظاما في (2020 - 2021) إلى 38 نظاما في (2022 - 2023).
وأشار إلى أن خدمات الوزارة التي تقدمها عبر تطبيق (سهل) الحكومي ارتفعت لتصل الى أربع خدمات من ضمنها تراخيص النشر الإلكتروني وطلب حق الاطلاع كما بلغت خدمات تحصيل الإيرادات 12 خدمة في (2022 - 2023).
ونوه التقرير بأهم مرتكزات الخطة الاستراتيجية وهو التركيز على جودة صناعة المحتوى الهادف خاصة في قطاع التلفزيون الذي شهد تجديدا للهوية البصرية وكذلك تطوير نوعية وجودة المحتوى المنشور في حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لقطاع الإعلام الجديد في الوزارة وما صاحبها من ارتفاع في نسبة المشاهدة لقنوات تلفزيون دولة الكويت وأعداد المتابعة لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمن التقرير شرحا تفصيليا بالصور التوضيحية والجداول البيانية علاوة على الأرقام والنسب المئوية التي تعرض نتائج تنفيذ بنود الخطة الاستراتيجية من خلال البيانات المرصودة في الخطط التشغيلية السنوية لكافة قطاعات الوزارة.
كما سجل الإحصاءات التي تم إنجازها خلال كل عام وفق نظام داخلي تم انشاؤه خصيصا لتحصيل المعلومات المطلوبة وقياس المؤشرات اللازمة لمتابعة الانجازات من خلال بطاقات أداء ربع سنوي لقياس النسب المحققة لأهداف القطاعات المرحلية في نهاية كل ثلاثة شهور.
وفصل التقرير مرتكزات الخطة الاستراتيجية وأهدافها ومدى ارتباطها بركائز رؤية (كويت جديدة 2035) مسلطا الضوء على الموقف التنفيذي للاستراتيجية والرؤية المناسبة للتعامل مع بعض التحديات المطروحة في الساحة الإعلامية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا.. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام
هيئة الدواء: حريصون على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة
نائب: مصر من الدول الرائدة في صناعة الأدوية بالشرق الأوسط وأفريقيا
برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا
أكد عدد من النواب أنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء ، وأشاروا إلى أن مصر تعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
في البداية قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وقال النائب أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إنه من المهم جدا أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء فى أفريقيا، خاصة وأن كل الدول الأفريقية تلجأ لمصر فى صناعة الدواء.
وأشار الطحاوي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لا شك أن التطورات فى صناعة الدواء بمصر كانت إيجابية جدا، خاصة فى ظل تصنيع بعض الأدوية والتى لم تصنع من قبل فى مصر.
وكان قد بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.
وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.
وأكد الغمراوي، أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.
من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.