الحكومة الشرعية تتحدث عن ''الفيتو'' الذي أوقف تحرير صنعاء والحديدة ومن وقف أمام اسقاط الإنقلاب؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الحكومة اليمنية الشرعية أن المجتمع الدولي فرض فيتو على الجيش الوطني الذي كان على مشارف العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة، بحجة الكلفة الإنسانية للحرب، وقامت الادارة الأمريكية بالغاء تصنيف المليشيا منظمة إرهابية، ووقف تصدير الأسلحة الهجومية للسعودية.
الحكومة على لسان وزير الاعلام معمر الإرياني طالب المجتمع الدولي بإعادة النظر في تعاطيه مع مليشيا الحوثي، وأخذ التحذيرات التي أطلقناها منذ الانقلاب من خطورة تدليلها وتواجدها كذراع إيراني على اجزاء من الشريط الساحلي، بعين الاعتبار، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وقال الإرياني "انه لولا دعم واسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، للحكومة والشعب اليمني، في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، لتمكن نظام طهران من شل حركة المرور البحرية بشكل كامل وتعطيل التجارة وسلاسل التوريد العالمية".
وتسائل الإرياني " ماذا لو أن مليشيا الحوثي التابعة لايران، احكمت بعد الانقلاب سيطرتها بالكامل على الأراضي اليمنية، وتمكنت من الإطلالة على خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وتمركزت بالفعل في جزيرة سقطرى، واتخذتها منطلقاً لعمليات القرصنة ومهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية ؟
واضاف الإرياني: "ماذا لو لم يتمكن اليمنيون بدعم واسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية من تحرير 80% من اراضي اليمن، وقرابة 90% من الشريط الساحلي البالغ (2200) كيلو متر على طول بحر العرب وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، ولم يبذل التحالف جهودا متواصلة (نيابة عن العالم اجمع) طيلة ثمانية اعوام في إحباط مئات الهجمات التي نفذتها مليشيا الحوثي، عبر تدميره (100) زورق مسير مفخخ، وتفكيك (247) لغم بحري، وتدمير عدد من المعامل والورش التي استخدمتها المليشيا وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لصناعة الألغام البحرية وتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة".
ولفت الارياني الى انه لولا اطلاق عمليات عاصفة الحزم واعادة الأمل، لكانت سواحل محافظات (عدن، ابين، شبوة، حضرموت، المهره، جزيرة أرخبيل سقطرى، تعز، وحجة) مناطق نفوذ إيرانية ومنطلق لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الممرات الدولية والتجارة العالمية ليس في البحر الأحمر وباب المندب فقط، بل في بحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي، وصولا إلى بحر عمان ومضيق هرمز.
واشار الارياني الى أنه وبدلاً من تقدير تلك الجهود والنجاح الكبير لتحالف دعم الشرعية، والحكومة، منذ الانقلاب وحتى الهدنة الأممية (2015_ 2022)، في تحييد تهديدات مليشيا الحوثي للسفن التجارية وناقلات النفط، وافشال المئات من هجماتها الارهابية، وتأمين هذا الممر الدولي الهام، إلا ان المجتمع الدولي مارس ضغوطا كبيرة على التحالف والحكومة للحيلولة دون حسم معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحوثي يدعو لخروج شعبي مليوني غداً الاثنين في صنعاء والمحافظات
الجديد برس|
دعا قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الأحد، إلى خروج جماهيري “مليوني” يوم الغد في “ذكرى غزوة بدر الكبرى، في صنعاء وبقية المحافظات”.
وأكد الحوثي في كلمة متلفزة أنهم سيتحركون “امتدادا لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، لموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر”، في إشارة إلى استمرار مناصرة غزة رغم التحالف الأمريكي البريطاني.
وأشار إلى أنه “من المهم أن يكون الخروج الشعبي واسعا جدا يعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، لأن موقفنا هو امتداد لذلك الموقف”، معبّرا عن أمله من اليمنيين في أن “يكون الخروج يوم الغد كبيرا وعظيما معبرا عن إيمانكم ووفائكم وعزتكم الإيمانية وصمودكم وثباتكم العظيم”.
وحددت “لجنة نصرة الأقصى” في صنعاء، ميدان السبعين مكانا للخروج المليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة (ثابتون مع غزة، ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد)، مشيرا إلى أن وقد بدء المسيرة سيكون عند تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا.