جائزة الملك فيصل تستكمل تحضيرات اختيار وإعلان أسماء الفائزين لعام 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
تعلن جائزة الملك فيصل الأربعاء القادم، أسماء الفائزين بدورتها السادسة والأربعين، حيث بدأت اجتماعات لجان اختيار الفائزين للعام 2024 اليوم، وتحديد الفائزين في أفرع الجائزة الأربعة (الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم)، على أن يترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام لعام 2024، ومن المقرر أن يقوم سموه بالإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الخمسة، الأربعاء القادم في تمام الساعة الثامنة مساءً في قاعة المحاضرات الكبرى بمبنى مؤسسة الملك فيصل الخيريّة في الرياض.
وتأتي موضوعات هذه الدورة التي أعلنتها الجائزة سابقًا على النحو الآتي: موضوع “النظم الإسلاميّة وتطبيقاتها المعاصرة” لجائزة الدراسات الإسلامية، وموضوع “جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربيّة” لجائزة اللغة العربية والأدب، بينما تناولت جائزة الطب موضوع “علاجات الإعاقات الطرفيّة” وجائزة العلوم “علم الحياة”، أما جائزة خدمة الإسلام، فهي تقديرية، تمنح لمن له دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين فكريًا، وعلميًا، واجتماعيًا، من خلال أعمال مختلفة، وأنشطة متنوعة، وبرامج، ومشروعات، ذات أثر في المجتمع.
وأوضحت الأمانة العامة للجائزة، أن الجائزة تقبل الترشيحات من الجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية، وتشترط أن يكون المرشح على قيد الحياة وأن تكون أعماله المرشحة منشورة ومفيدة للبشرية ومُثرية للمعرفة الإنسانية، وتضم لجان اختيار الفائزين لهذا العام أبرز العلماء المتخصصين والشخصيات من أقطار مختلفة، ينظرون في الأعمال المرشحة لاختيار الفائزين في جميع الأفرع وفقًا للضوابط التي وضعتها الأمانة، فيما تضم لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام مجموعة من العلماء والقيادات الإسلاميّة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جائزة الملك فيصل خدمة الإسلام
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.