قالت صحيفة T24 إن تأخر تركيا في الموافقة على عضوية السويد في حلف "الناتو" أدخل العلاقات بين أنقرة وواشنطن في مأزق، رغم وعود تركيا المستمرة بقبول طلب السويد.

إقرأ المزيد فيدان: ننتظر إنهاء عملية شراء طائرات "إف-16" وبرلماننا ينظر في طلب السويد لحلف "الناتو"

وكتبت الصحيفة: "تأخر تركيا في الموافقة على عضوية السويد في الناتو أدخل العلاقات بين أنقرة وواشنطن في مأزق.

بعد قمة الناتو في يوليو الماضي اشتكى الجانب الأمريكي من أن تركيا لم تنفذ وعودها. في حقيقة الأمر فإن الحكومة التركية أعلنت فورا بعد بداية عمل البرلمان في أكتوبر الماضي أنها قررت الموافقة على عضوية السويد. لكن العمل الإرهابي الذي وقع أثناء افتتاح البرلمان ثم الحرب في غزة التي نشبت في 7 أكتوبر الماضي سمحت للحكومة بالقول إن يديها مقيدتان".

وأضافت: "تنوي الحكومة إعطاء الضوء الأخضر لانضمام السويد لكنها تحاول أيضا تحويل الأحداث السلبية لصالحها".

وقالت قناة Habertürk أمس الأحد إن تقديم البروتوكول حول عضوية السويد سيتم في الجمعية العامة للبرلمان التركي في الأيام القريبة القادمة.

من جهتها نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في البرلمان التركي أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد ملموس لتقديم هذا البرتوكول للبرلمان التركي.

ووافقت السويد على المساعدة في تكثيف عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي مقابل موافقة أنقرة على طلب السويد للانضمام إلى الناتو.

من جهته صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن قضيتي انضمام السويد إلى الناتو وتركيا إلى الاتحاد الأوروبي "ليستا مرتبطتين ببعضهما".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو على عضویة السوید

إقرأ أيضاً:

تركيا تعلن القضاء على مسلحين أكراد في العراق

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، تحييد 6 "إرهابيين" من حزب العمال الكردستاني" الانفصالي شمالي العراق.

وأوضحت الوزارة في بيان "أن الإرهابيين تم تحييدهم بغارة جوية في منطقة كارة شمال العراق"، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وتستخدم أنقرة كلمة "تحييد" للإشارة إلى المسلحين الذين يقوم الجيش التركي بقتلهم أو إصابتهم أو أسرهم.

ألمانيا: أمن الأكراد "ضروري" لمستقبل آمن في سوريا - موقع 24قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، لنظيرها التركي في أنقرة، الجمعة، إن أمن الأكراد أمر بالغ الأهمية من أجل مستقبل آمن في سوريا.

وفي 17 أبريل (نيسان) 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل "بي كيه كيه " بمناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمال العراق، كما تشن تركيا عمليات ضد الحزب في سوريا أيضاً.
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب الحزب في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • الناتو يطلب دعم تركيا
  • زيلينسكي: عضوية الناتو تحتاج إلى "معركة"
  • «الوزراء» يمنح إحدى شركات الطاقة المتجددة موافقة على إدارة وتشغيل محطة أبيدوس
  • تركيا تعلن القضاء على مسلحين أكراد في العراق
  • المشاط تُعلن موافقة المفوضية الأوروبية على صرف مليار يورو لمصر
  • رانيا المشاط تعلن موافقة المفوضية الأوروبية على صرف مليار يورو لمصر
  • المشاط: موافقة المفوضية الأوروبية على صرف مليار يورو لمصر
  • أردوغان: نأمل في نقل العلاقات التركية السورية إلى مستوى جديد
  • الموافقة على قانون الضمان الاجتماعي الأبرز.. حصاد مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي