30 يناير.. الحكم على الفنانة المتهمة بسرقة لوحات مترو الأنفاق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حجزت المحكمة الاقتصادية، اليوم الإثنين، محاكمة الفنانة غادة والي، وذلك في اتهامها بسرقة بعض الرسومات الخاصة بالفنان الروسي كوراسوف، واستخدامها في أحد الإعلانات داخل إحدى محطات مترو الأنفاق، دون الاستئذان أو علم صاحبها الأصلي الفنان روسي، لجلسة 30 يناير للحكم
وأوضح أمر الإحالة أن غادة والي تعدت على الحق المالي والأدبي للمجنى عليه الفنان جورجي كوراسوف بأن قلدت المصنف 4 رسومات فنية نتاج عملة المبتكر، بأن وضعته على رسومات فنية بجدران محطة مترو كلية البنات، ونسبتها لنفسها مع علمها بأمر تقليده، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
حملت قضية غادة والي، رقم 18 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة، حيث تضمن تقرير اللجنة المنتدبة من جهاز نقطة الاتصال لشئون حماية الملكية الفكرية بوزارة الثقافة، مفاجآت عديدة في الواقعة.
أوضح تقرير اللجنة الثلاثية أنها تشكلت برئاسة مدير عام المكتب الفني والخبير بالمحاكم الاقتصادية، وعضوية مدير الإدارة العامة لبحوث صيانة وترميم الأعمال الفنية بوزارة الثقافة، ومحقق السياسات التجارية الدولية بقطاع الاتفاقات والتجارة بوزارة التجارة والصناعة؛ لفحص المستندات الإلكترونية والموقع الإلكتروني لبيان ما إذا كانت الرسومات المنسوبة للفنانة التشكيلية غادة والي قد تم نسخها أو تقليدها من رسومات فنان روسي من عدمه وتحديد مناط النسخ والتقليد وأوجه الشبه والاختلاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة غادة والي مترو الأنفاق الفنان الروسي كوراسوف غادة والی
إقرأ أيضاً:
المعمري: جيش العدو الإسرائيلي محكوم بالفشل في أي هجوم بري ضد المقاومة اللبنانية
وأوضح المعمري في تغريدة له على منصة اكس أن المقاومة اللبنانية تتمتع بخبرة قتالية كبيرة اكتسبتها من سنوات طويلة من الحروب والمواجهات، سواء ضد إسرائيل أو في ساحات أخرى، مما يمنح مقاتلي المقاومة القدرة على تنفيذ تكتيكات معقدة تعتمد على الكر والفر، وحرب العصابات، واستغلال التضاريس الصعبة لجنوب لبنان.
وأكد أن المعرفة الدقيقة بالأرض، إلى جانب القدرات العسكرية المتطورة التي يمتلكها حزب الله، تجعل من الصعب على جيش الاحتلال تحقيق تقدم ميداني دون تكبد خسائر كبيرة.
وأشار المعمري إلى أن نزعة الانتقام تتأجج في صدور مقاتلي المقاومة بعد اغتيال الشهيد حسن نصر الله، مما يحفزهم على القتال بشراسة مضاعفة ويزيد من استعدادهم للتضحية والمواجهة. هذا الغضب المتصاعد سيعقد المهمة على جيش العدو ، الذي سيواجه مقاتلين مفعمين بالعزيمة، مدعومين بخبرات عسكرية كبيرة ومهارات قتالية متطورة.
علاوة على ذلك،اشار المعمري بأن حزب الله يعتمد على شبكة معقدة من الأنفاق التي تمتد عبر مناطق جنوب لبنان، مما يمنح مقاتليه القدرة على التحرك بسرية والتنقل بسهولة بين المواقع. وان هذه الأنفاق توفر حماية من القصف الجوي والمدفعي، وتتيح لهم القيام بعمليات مفاجئة ضد قوات الاحتلال، بالإضافة إلى استخدامها لتخزين الأسلحة والإمدادات.
بالتالي، فإن هذه الشبكة تعزز من قدرات حزب الله في حرب العصابات، مما يجعل أي عملية برية لجيش العدو أكثر تكلفة وخطورة وبمثابة انتحار