الخارجية الفلسطينية: جريمة الاستيطان في الضفة هي الوجه الآخر لجريمة الإبادة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستيطان وحرب الإبادة الجماعية بهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن جريمة الاستيطان في الضفة الغربية هي الوجه الاخر لجريمة الإبادة والتدمير في قطاع غزة بهدف تفريغ الأرض من أصحابها الحقيقيين.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إعلان الاحتلال مخططين استيطانيين بمدينة القدس المحتلة، أحدهما في حي وادي الجوز والثاني في وادٍ قرب العيساوية وعناتا ورأس شحادة شرق المدينة، مشيرة إلى أن المخططين يهددان بالاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي وتهجير آلاف المقدسيين.
وأشارت الوزارة إلى أن مخططات الاحتلال الاستيطانية في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية تندرج في إطار جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق ضد الوجود الفلسطيني ، وتعميق الاستيلاء على الأراضي لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية، بما يؤدي إلى وأد أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وشددت الخارجية على أن الفشل الدولي في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يؤكد أن الاستيطان غير شرعي ويطالب بوقفه وغيره من القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والغطاء الذي توفره بعض الدول الكبرى للاحتلال يشجعه على تعميق الاستيطان ومواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.