"ذا هيل": اتفاق تمويل الحكومة الأمريكية لم يشمل أي مساعدات لكييف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "ذا هيل" أن أعضاء الكونغرس الأمريكي توصلوا إلى اتفاق لتمويل الحكومة الفيدرالية لعام 2024، لا يشمل أي مساعدات إضافية لأوكرانيا.
ووفقا للصحية تم تصميم هذه الاتفاقية مع الأخذ بعين الاعتبار الحدود القصوى واتفاقيات الإنفاق الجانبية التي تم التوصل إليها في صفقة حدود الديون العام الماضي، في خطوة تضمن تجنب الإعلاق الجزي للحكومة.
وبحسب رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، فإن إجمالي الميزانية المتفق عليها بلغ 1.590 مليار دولار، منها 886 مليار دولار مخصصة للدفاع و704 مليارات دولار للأغراض الأخرى.
وأشار المقال إلى أن كلا من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، قالا في بيانين منفصلين، إن الصفقة ضمنت 772.7 مليار دولار للتمويل التقديري غير الدفاعي، مع حماية "الأولويات المحلية الرئيسية" أيضا مثل إعانات المحاربين القدامى والرعاية الصحية والمساعدة الغذائية من التخفيضات الصارمة التي يسعى إليها المتطرفون اليمينيون.
وبحسب الصحيفة فإن "الأرقام المتفق عليها للانفاق الحكومي لم تتضمن طلب البيت الأبيض لتخصيص تمويل إضافي لأوكرانيا وإسرائيل، مشيرة إلى "أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديموقراطي والجمهوري تتفاوض حاليا على اتفاق للجمع بين التغييرات في سياسة الحدود والهجرة مع المساعدة لأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان مكتوب نشره البيت الأبيض، توصل ممثلي الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس إلى اتفاق بشأن إقرار موازنة الحكومة الفيدرالية لعام 2024.
المصدر: ذا هيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن مايك جونسون مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي واشنطن ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تتجنب الإغلاق بتمويل جزئي
أقرّ مجلس النواب الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون امس الثلاثاء، مشروع قانون يموّل جزئياً الحكومة الفدرالية حتى سبتمبر (أيلول) بهدف تجنّب "الإغلاق"، وهي حالة يسعى الرئيس دونالد ترامب بكل ما أوتي من قوة لمنع حصولها.
ويحيل "الإغلاق" مئات الآلاف من موظفي الحكومة الفدرالية على البطالة الفنية ويؤدّي إلى تجميد الكثير من المساعدات الاجتماعية وإغلاق بعض دور الحضانة.وبعد إقراره في المجلس الثلاثاء بأغلبية 217 نائباً مقابل 213 نائباً صوّتوا ضدّه، أحيل مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ الذي يتعيّن عليه بدوره اعتماده ورفعه إلى الرئيس لنشره قانوناً سارياً قبل الموعد النهائي عند منتصف ليل الجمعة-السبت.
Thank you Mr. President. We are united in our mission to deliver the America first agenda. pic.twitter.com/TkR8lrQw0q
— Speaker Mike Johnson (@SpeakerJohnson) March 11, 2025ونظراً لأغلبيتهم الضئيلة، كان الجمهوريون في مجلس النواب يسيرون بين الألغام لإقرار هذا النصّ، لكنّ زعيمهم مايك جونسون بدا مطمئناً قبيل التصويت.
وقال رئيس مجلس النواب مخاطباً أعضاء حزبه الجمهوري "بإمكاننا أن ننجز ذلك بمفردنا"، داعياً بالمقابل خصومه الديموقراطيين إلى التحلّي بـ"المسؤولية" والتصويت لصالح النص.
Today, @HouseGOP did our job and voted to keep the government funded while 212 House Democrats voted for a shutdown.
Now, Senate Democrats have to decide if they want to do the right thing or if they’ll join House Democrats and shut down the government. pic.twitter.com/DwnlQxZVxr
لكنّ دعوة جونسون لم تلق آذاناً صاغية سوى من نائب ديموقراطي واحد صوّت لمصلحة النص، إذ إنّ زعيم الأقليّة الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز قال إن أحداً من نواب حزبه لن يصوّت لصالح مشروع القانون.
ووصف جيفريز النصّ بأنه يمثّل اعتداء "على المحاربين القدامى وكبار السن والأسر" بسبب التخفيضات التي يلحظها في عدد من مناحي الإنفاق العام.
وبعد إقرار النص اتهم جونسون الديموقراطيين بأنهم كانوا "مستعدّين للعب على الوقت في ما يتعلق بتمويل الحكومة، في محاولة عبثية منهم لمنع أجندة (أمريكا أولاً)" التي يسعى ترامب لتطبيقها.
وتمويل الإدارات الفدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفدرالي.