محافظ الشرقية والنائب مصطفى بكرى يتفقدان نفق عرابى بالزقازيق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والنائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب نفق عرابى بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
تفقد غراب وبكري نفق عرابي للسيارات أسفل السكة الحديد الذي بلغت نسبة تنفيذه ١٠٠٪ والذى سيساهم في الربط بين شرق وغرب مدينة الزقازيق لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة، وليمثل نقلة نوعية لتحسين البنية التحتية وخلق محور مرورى هام والمساهمة في تحقيق سيولة مرورية في عاصمة محافظة الشرقية.
وقال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية "نفق عرابي بمدينة الزقازيق تم انشائه بطول 350 متر بكل اتجاه ومتوسط عرض 14-20 متر، وبتكلفة 240 مليون جنيه يُعد محوراً مرورياً جديداً يربط بين شرق وغرب مدينة الزقازيق.
وأكد النائب مصطفى بكرى بقوله " نفق عرابى بمدينة الزقازيق سيساهم في تحسين البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ليشعر المواطن بحجم هذا المشروع العملاق والذي يمثل نقله نوعية في قطاع الطرق والكباري وتحقيق السيولة المرورية داخل المدينة، بما ينعكس على المستوى المعيشى للمواطنين بالإضافة إلى الحد من الحوادث المرورية، وبإذن الله سيتم افتتاح قريبا.
وأشار النائب مصطفى بكرى" شهدت مصر فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعات قومية أبرزها العاصمة الإدارية ومبادرة" حياة كريمة" وقناة السويس ومبادرة ١٠٠ مليون صحة وشبكة الطرق واستصلاح الأراضي وزاعتها والصوب الزراعية وتوفير إسكان للجميع بالإضافة لمشروعات البنية التحتية من محطات مياه الشرب والصرف الصحي وتبطين ترع وبناء مدارس وكاتب بريد وجامعات وكذلك معاش تكافل وكرامة وتمكين الشباب ودعم ذوى الهمم، ومازالت الإنجازات تتوالى لينعم الشعب الرخاء.
وفى نفس السياق، زار النائب مصطفى بكرى جامعة الزقازيق، وتفقد عدد من الكليات، واستمع لاراء عدد من طلاب الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الشرقية نفق عرابى مصطفى بکرى
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: ترامب متمسك بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب متمسكة بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لأي اتفاق نووي جديد.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس ترامب يدير المفاوضات مع إيران بطريقته الخاصة، ويعلم تمامًا ما يفعله، مؤكدًا على إدراكه لخطورة التهديد الإيراني، بما في ذلك محاولة اغتياله السابقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تستأنف فيه الولايات المتحدة وإيران جولة ثانية من المفاوضات النووية في روما، بعد جولة أولى وصفت بالإيجابية في مسقط. الكشف عن اتصالات سرية بين إيران وفريق ترامب خلال العامين الماضيين
مسئول بإدارة ترامب: حققنا تقدما جيدا في المفاوضات النووية مع طهران
ورغم التهديدات المتكررة، أبدت الإدارة الأمريكية بعض المرونة، حيث أشار المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى إمكانية التركيز على قيود قابلة للتحقق على تخصيب اليورانيوم، بدلاً من الإصرار على التفكيك الكامل للبنية التحتية النووية الإيرانية.
من جهته، حذر الرئيس ترامب إيران من الاستمرار في تطوير برنامجها النووي، مؤكدًا أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وفي سياق متصل، أبدت روسيا استعدادها للعب دور محوري في الاتفاق النووي المحتمل، من خلال استضافة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والعمل كضامن في حال حدوث خروقات.
مع استمرار المفاوضات، يبقى مستقبل الاتفاق النووي الإيراني معلقًا بين التهديدات والتنازلات، في ظل سعي كل طرف لتحقيق مصالحه الاستراتيجية.