شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تعاظم علاقات الهند وأمريكا هل تنوي نيودلهي التعاون أم المواجهة مع الصين؟، اعتبر تحليل نشره موقع ذا كرادل أن السياسة الخارجية للهند تواجه معضلة حاليا، حيث تتأرجح بين التعاون مع الصين، في تكتلات مثل منظمة شنغهاي .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعاظم علاقات الهند وأمريكا.

. هل تنوي نيودلهي التعاون أم المواجهة مع الصين؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعاظم علاقات الهند وأمريكا.. هل تنوي نيودلهي التعاون...

اعتبر تحليل نشره موقع "ذا كرادل" أن السياسة الخارجية للهند تواجه معضلة حاليا، حيث تتأرجح بين التعاون مع الصين، في تكتلات مثل منظمة شنغهاي و"بريكس"، وبين مواجهتها، بعد أخذ نيودلهي دورا جديدا يتمثل في توليها وكالة إمداد وصيانة البحرية الأمريكية بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ويقول التقرير إنه بينما تعمق الهند تحالفها مع الولايات المتحدة، حظي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أواخر الشهر الماضي بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس جو بايدن خلال زيارة الدولة السابقة بالاهتمام.

وتستلزم هذه الاتفاقية توفير المرافق الأساسية وخدمات الإصلاح والصيانة لسفن البحرية الأمريكية العاملة في المحيطين الهندي والهادئ.

ومع ذلك، فإن هذا التطور الجديد لا يخلو من تداعياته ، لأنه من المحتمل أن يتعارض مع المصالح الصينية في المنطقة ويمكن أن يوتر علاقات الهند مع زملائها الأعضاء في "بريكس" وتلك الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، والتي كان أحدث أعضائها الكامل هو إيران.

وأفادت الأنباء أن مودي وبايدن توصلوا إلى اتفاق من أجل مواجهة النفوذ البحري الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث تفتخر بكين بأكبر قوة عددية في العالم بحوالي 355 سفينة وغواصة.

وتخطط البحرية الأمريكية لإنشاء ثلاثة مراكز صيانة وإصلاح في مدن تشيناي ومومباي وجوا الهندية.

وفي الماضي، وقعت الولايات المتحدة اتفاقيات مركزية ثنائية في مناطق مختلفة، بما في ذلك غرب آسيا ، وغرب المحيط الهادئ ، واليابان ، وسنغافورة.

ويشير التحليل إلى أنه من شأن إنشاء مراكز الصيانة والإصلاح واللوجستيات في المحيط الهندي أن يعزز بشكل كبير المرونة التشغيلية للبحرية الأمريكية في منطقة المحيط الهندي الشاسعة.

وينقل "ذا كرادل" عن مصدر بالخارجية الباكستانية قوله إن "التداعيات المحتملة لإنشاء منشآت عسكرية أمريكية داخل منطقة المحيط الهندي قد تؤدي إلى مستوى ملحوظ من عدم الاستقرار في المنطقة المجاورة".

ويضيف أن التطورات الأخيرة تثير مخاوف بشأن قدرة منظمة شنغهاي للتعاون على تحقيق أهدافها الأساسية بفعالية ، لا سيما تعزيز الهدوء الإقليمي والحفاظ على الأمن.

ولا يقتصر التعاون بين الهند والولايات المتحدة على الشق العسكري، لكن الهند عملت خلال الفترة الماضية على زيادة وارداتها النفطية من الهند على حساب روسيا، مما أدى إلى إزاحة روسيا كمورد رئيسي للنفط إلى الهند.

تشير مشتريات النفط هذه إلى انتعاش كبير في العلاقات الثنائية، مما أدى إلى عودة الهند كلاعب مهيمن في السوق العالمية.

وأعلنت شركة استخبارات الطاقة Vortexa عن انخفاض بنسبة 6.5% في واردات الهند من النفط الخام من روسيا في يونيو/حزيران مقارنة بالشهر السابق، ويرجع ذلك أساسًا إلى قيود الإنتاج الطوعية التي تنفذها روسيا ، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم.

في يونيو/حزيران 2022، استوردت الهند 1.8 مليون برميل يوميًا من النفط الخام من روسيا، بانخفاض عن المستوى القياسي البالغ 1.96 مليون برميل يوميًا في مايو/أيار.

وفي يناير/كانون الثاني 2023، اشترت الهند 406 ألف برميل يوميًا من الولايات المتحدة، والتي انخفضت لاحقًا إلى 244 ألف برميل يوميًا في الشهر التالي، وانخفضت إلى 100 ألف برميل يوميًا في مارس/آذار.

ومع ذلك، شهدت الواردات من الولايات المتحدة انتعاشًا، حيث وصلت إلى 119 ألف برميل يوميًا في أبريل/نيسان و 138 ألف برميل يوميًا في مايو، مع زيادة ملحوظة بنسبة 62% إلى 224 ألف برميل يوميًا في يونيو 2023.

ويقول التحليل إن الهند، حتى الآن، حافظت ببراعة على توازن دقيق في علاقاتها مع الدول الغربية ومنظمة شنغهاي للتعاون.

وفي السنوات الخمس عشرة الماضية، أصبحت الهند عضوًا في أربع منظمات متعددة الأطراف، مع ظهور مجموعتين متميزتين، وهما المنظمات الغربية مثل مجموعة العشرين والحوار الأمني الرباعي (الرباعي)، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند، والمنظمات غير الغربية مثل منظمة شنغهاي للتعاون ودول "بريكس"، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الهند إلى زيادة نفوذها العالمي والإقليمي ووضع نفسها كقائد داخل الجنوب العالمي، فإنها تتطلع إلى إنشاء سياسة خارجية مُحسَّنة جيدًا تشمل القوى العالمية الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، لتحسين قوتها الوطنية.

ويرى محللون أن الهند تواجه الآن صعوبات  في الاندماج في منظمة شنغهاي للتعاون بسبب محور السياسة الخارجية الهام للولايات المتحدة.

ويمكن القول إن اتفاقيات الدفاع الاستراتيجي الأخيرة التي وقعها مودي في واشنطن جعلت نيودلهي أقل حماسًا بشأن التعددية القطبية والتكامل الإقليمي.

وينقل التحليل عن الدكتور سمير باتيل ، الزميل الأول في مؤسسة أوبزرفر للأبحاث (ORF) في مومباي والباحث في أولويات الأمن القومي والإقليمي للهند ومكافحة الإرهاب، إن السياسة الخارجية للهند تستند على فكرة" الحكم الذاتي الاستراتيجي "وتشمل العلاقات الدبلوماسية مع كل من الولايات المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون.

ويضيف: "ومن ثم، فإن وصف الهند بأنها جالسة على الحياد أو في حالة من التردد أو الحياد من شأنه أن يصور موقفها بشكل غير دقيق".

ويتابع: "من وجهة نظري، يمكن القول إن دراسة العلاقات الدبلوماسية الهندية مع الولايات المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون يجب أن يتم تناولها باستخدام أطر عمل منفصلة، وتعتبر الهند منظمة شنغهاي للتعاون مهمة للغاية في مساعيها لإقامة علاقات مع جمهوريات آسيا الوسطى والحفاظ عليها".

وفي نفس الوقت، فإن الشراكة  الاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة تظل لها أهمية كبيرة، لأنها لا تسهم فقط في الاستقرار الإقليمي بل تلعب أيضًا دور حاسم في ضمان الأمن العالمي، على حد قوله.

ومع ذلك، يقول التحليل، إن الحفاظ على هذا التوازن يشكل تحديًا متزايدًا م

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة شنغهای للتعاون الولایات المتحدة مع الصین

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة

الجديد برس|

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.

ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.

وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.

واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.

وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.

وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.

واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.

وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.

وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
  • حمدان بن محمد يتلقّى دعوة من رئيس وزراء الهند لزيارة نيودلهي أبريل المقبل
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • “ديب سيك” يشعل أول حروب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا
  • سعود بن صقر يشهد الاحتفال باليوم الوطني للهند في رأس الخيمة
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي وزير الشؤون الخارجية الهندي ويبحثان علاقات الصداقة والتعاون
  • البيت الأبيض: ترامب يدعو الدول للتعاون في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • خبير أمن معلومات: المنافسة بين "ديب سيك" و"ChatGPT" صراع سياسي بين الصين وأمريكا
  • خالد بن محمد بن زايد ووزير الخارجية الهندي يبحثان علاقات التعاون
  • "ديب سيك" يشعل أول حروب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا