وقعت مجموعة روتانا اتفاقیة تعاون مع شركة سھیل سات القطريه في الأسبوع الماضى، بحضور الرئیس التنفیذي ونائب رئیس مجلس إدارة مجموعة روتانا، الدكتور ولید عرب ھاشم والرئیس التنفیذي لشركة سھیل سات، السید علي بن أحمد الكواري، في مكاتب روتانا في دبي. 

 

 

 

وتتیح ھذه الاتفاقیة إطلاق تسع قنوات تلفزیونیة بتقنیة HD على القمر الصناعي سھیل سات 2، الواقع عند خط طول 26 درجة شر ًقا، والذي یغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا.

 

 

 

 

وأعرب د. ولید عرب ھاشم عن سعادتھ بھذه الشراكة بین روتانا وسھیل سات والتي أثمرت عن إضافة قنوات متعددة على مدار العام إلى مجموعة باقة قنوات روتانا، مبینًا بأن الاتفاقیة بین الجانبین ستشھد المزید من المشاریع المشتركة والقنوات الجدیدة والمحتوى المبتكر والعروض التقنیة التي سیتم تقدیمھا إلى السوق خلال السنوات المقبلة.

 

 

و  من جھتھ، أوضح الرئیس التنفیذي لسھیل سات أن الشركة سعیدة بھذه الشراكة، مشیرًا إلى أن النطاق المتنوع للبرامج وعمق باقة القنوات التي نقدمھا یتوافق مع النھج الرائد لمجموعة روتانا في تقدیم محتوى عالي الجودة في جمیع أنحاء المنطقة.

 

 

 

 وتعتبر روتانا الشركة الرائدة في مجال الترفیھ في المنطقة العربیة، تقدم للجمھور العربي باقة من القنوات التلفزیونیة المجانیة والمحطات الإذاعیة، إضافة إلى مكتبة أفلام ضخمة تعد أكبر مكتبة أفلام عربیة، تلبي جمیع الأذواق، وتوفر تجربة مشاھدة ممتعة، حیث تقدم أحدث الأفلام المصریة والعربیة التي یتم عرضھا لأول مرة، والكلاسیكیات الخالدة، والروائع المعاصرة، وكذلك حضور إعلامي إقلیمي عبر وسائل الإعلام الرقمیة والاجتماعیة. 

 

 

 

وتمتلك الشركة القطریة للأقمار الصناعیة "سھیل سات" أكثر من 12 عا ًما من الخبرة في تقدیم خدمات الأقمار الصناعیة والبث والنقل الفوري والخدمات المدارة في جمیع أنحاء الشرق الأوسط وأفریقیا، موفرًة البنیة التحتیة لتمكین اتصال موثوق وآمن الذي تحتاجھ جمیع المؤسسات الخاصة والحكومیة. 

 

 

ویقع سھیل 1 وسھیل 2 في موقع مشترك عند 25.5 درجة/26 درجة شر ًقا، وھو من الموقع المداري المتمیز للبث التلفزیوني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، إلى جانب محطة أرضیة ع المداري المتمیز للبث التلفزیوني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، إلى جانب محطة  أرضیة تبلغ مساحتھا 50000 متر  مريع. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط المؤسسات القمر الصناعي مجموعة روتانا منطقة الشرق تعاون مع شركة في دبي لشرق الاوسط منطقة العرب الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

.. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رُفعت الأقلام وجفت الصحف، فاز ترامب وسقطت هاريس، وبجدارة انفضحت أكاذيب استطلاعات الرأي التي صدعوا أدمغتنا بها على مدار الأسابيع الماضية، لم يكن فوز ترامب فوزا عاديا أو بفارق طفيف ولكن يمكن القول أن فوزه كان اكتساحا وحصل من خلال هذا الفوز على الاستقرار في البيت الأبيض وكذلك السيطرة على الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.

نقول في بلادنا أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين لأنهم في نهاية المطاف أمريكيون لا يفهمون غير لغة القوة وتأجيج الصراعات، ولكن في هذه الانتخابات يعمل أنصار كاميلا هاريس من النخبة العربية بكل جهد كي ننسى أنها عاشت السنوات الأربع الأخيرة في موقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي هذه السنوات شهدنا حرب الإبادة الممنهجة ضد غزة ولبنان، وبالرغم من ذلك تتغاضى تلك النخبة عن ما حدث في الأمس القريب وتحاول أن تسقينا هاريس تحت دعاوى أنها امرأة أو تمثل أقلية وافدة لأمريكا وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني عن انهيارها في صناديق الانتخابات.

لذلك أقول كان لا بد لـ"هاريس" أن تسقط طالما استمع الشارع الأمريكي على لسان ترامب أنه قادر على وقف الحروب المشتعلة سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، ويبقى كلام ترامب مجرد كلام حتى نراه متحققا على الأرض، ولك أن تتخيل أيها المتابع أن عبارة وقف الحروب قد استكثرها علينا الديمقراطيون، وذهبوا إلى الإنتخابات مدججين باستطلاعات للرأي وفي أقل وصف لها أنها استطلاعات الفضيحة.

ترامب لن ينفذ أجندة العرب بالطبع ولن ينحاز لحقوقنا التاريخية، والعيب هنا يكمن في ضعفنا نحن الذين لم نطالب سوى بحل الدولتين، نطالب بحل الدولتين وننتظر غيرنا ليحققه لنا.

على كل حال ليس أمامنا الآن إلا تذكير دونالد ترامب بما قاله في حملات الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال في الحرب على لبنان قال منذ أيام قليلة "أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني".

كما كتب بنفسه على منصة إكس "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا"

بشكل عام هذه تصريحات جيدة وعلينا البناء عليها، ترامب يقول"أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات".

والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى ميزان العدالة، عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، تحجيم إسرائيل ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فهل يستطع ترامب فعل هذا.

أما العيون التي تتابع الملف الإيراني سوف نجد ترامب أكثر وضوحًا من بايدن، الرجل يقول العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ليبقى السؤال كيف يتم هذا المنع؟ هل بالعودة للتفاوض أم بمزيد من الضربات الإسرائيلية ضد طهران؟.

الملف شائك والميراث ثقيل، أربع عواصم عربية تحت الأسر الإيراني وهو ما يهدد المنطقة بحرب شاملة، معروف عن ترامب عدم رجوعه لمستشاريه في بعض القرارات مثل قرار اغتيال قاسم سليماني، لذلك هناك مخاوف من تكرار خطوة مشابهة فتشتعل النار تحت أقدامنا.

هنا يتابع المراقبون كل تصريح وكل هفوة تخرج من طهران أو من على لسان ترامب، وذلك لأن زمن الكلام المجاني الذي عشناه مع جو بايدن وكاميلا هاريس قد انتهى والآن جاء وقت التحولات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • أردوغان ينتظر وعد ترامب في الشرق الأوسط
  • كيف يخطط نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط؟
  • هل سيعيد ترامب سياساته الشرق أوسطية أم يطرح رؤية جديدة؟.. خبراء يجيبون
  • باحث سياسي: شراء إسرائيل 25 طائرة «إف-15» جديدة يؤكد عزمها مواصلة الحرب
  • سمرا تستعد لإطلاق “حبك جوي” بروح جديدة
  • قهر الفلسطينيين يغذي الاضطراب في الشرق الأوسط
  • «حماة الوطن»: فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل مرحلة جديدة
  • بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟
  • .. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
  • للمسافرين... إليكم البيان التالي لشركة طيران الشرق الأوسط