خبير: إسرائيل لا تعلن أرقام المصابين والوفيات الحقيقية بين صفوفها.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد العميد أمين حطيط، خبير عسكري واستراتيجي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يعلن أرقام القتلى والمصابين الحقيقية بين صفوف جنوده، خوفا من تراجع معنويات الجنود وردة فعل الداخل الإسرائيلي.
عاجل| الفصائل الفلسطينية تقصف تجمعات لقوات الاحتلال في غزة خبير مصرفي يكشف أيهما أفضل للاستثمار الذهب أم شهادات الـ27% إسرائيل لا تعلن الأرقام الحقيقية للمصابين والوفياتوكشف حطيط، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تقلل أعداد المصابين والوفيات عن الأرقام الحقيقية، حيث أنه من المعتاد في السلوك الإسرائيلي أن يقسم خسائره في القتلى على 5 إلى 7، وفي الجرحى يقسمهم على 5 أو 8 أحيانا.
وأوضح العميد أمين حطيط، خبير عسكري واستراتيجي، أنه إذا أصيب لديه 5 جنود يعلن أنه أصيب جندي واحد، وإذا قتل لديه 7 جنود يعلن أنه قتل جندي واحد، ولكن الوقائع تكشف إخفاءه للحقيقة خاصة عندما تنشر فيديوهات المواجهة وتتكرر الصور الجوية بشكل يفضح هذا الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير عسكري الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي فضائية القاهرة الإخبارية اسرائيل خبير
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي وإصابة قائد كتيبة بجروح خطيرة في تفجير آلية بالضفة الغربية (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده، وإصابة قائد كتيبة، بتفجير عبوة ناسفة، في آلية عسكرية في بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مواقع عبرية، إن القتيل جندي برتبة رقيب، فيما أصيب قائد الكتيبة 8211، بجروح خطيرة، في العبوة الناسفة شديدة الانفجار التي زرعها مقاومون في البلدة، وأدى انفجارها لتدمير الآلية بالكامل.
ونقلت المواقع عن تحقيقات أولية للجيش، أن الجنود، كانوا في مركبة مدرعة خفيفة من طراز "داوود"، خلال اقتحام لبلدة طمون في طوباس، لحظة انفجار العبوة الناسفة بهم.
وأشارت إلى أن الجندي قتل على الفور بفعل شدة الانفجار، فيما أصيب قائد الكتيبة، وأظهرت صور تناثر حطام المركبة في المنطقة، من شدة الانفجار فيما امتلأ المكان بالدماء.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن طائرة مروحية، حضرت إلى المنطقة، لإجلاء القتيل والمصابين من جنود الاحتلال.
تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والدرون التابعة للاحتلال فوق أجواء محافظة طوباس وقلقيلية وقرى طولكرم ونابلس.
وتشهد طمون اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، وسط مقاومة متواصلة للتصدي من خلال الاشتباكات وتفجير العبوات الناسفة.
وارتكب الاحتلال في الثامن من الشهر الجاري جريمة بقصف تجمع للمواطنين في طمون أدى لاستشهاد الطفلين، رضا علي أحمد بشارات وحمزة عمار أحمد بشارات والشاب آدم خير الدين أحمد بشارات.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، بلدة العيساوية شمال شرق القدس، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل في البلدتين، خاصة في حي البستان بسلوان، كما أقاموا حاجزا عسكريا على مدخل العيسوية وسط تنكيل بالمواطنين.
وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق، على حاجز جبع العسكري، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أوقفوا مركبات المواطنين وأطلقوا قنابل الغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها، على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، واعاقت حركة تنقل المواطنين وتسببت بأزمات مرورية.