طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الإرهاب يشكل خطراً داهماً على جميع الدول والحكومات ويهدد الأمن والسلم والاستقرار الدوليين.

وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: إن بلاده “حذرت الدول الغربية من أنه لا يوجد شيء اسمه إرهاب جيد أو إرهاب سيىء”، مشدداً على أن هذا التهديد يتطلب تحركاً شاملاً وبعيداً عن ازدواجية المعايير وعن الذين يستخدمون الإرهاب لأغراضهم الشريرة ليعلموا أن مسؤولية الأعمال الإرهابية لهذه الجماعات تقع عليهم أيضاً ويجب محاسبتهم.

وحول الوضع في غزة قال كنعاني: إنه “يجب على الغربيين أولاً التوقف عن الدعم السياسي والأمني للكيان الصهيوني، كما ينبغي الاستفادة من قدرات الآليات الدولية ومجلس الأمن لإيقاف جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال”.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى أن الكيان الصهيوني تكبد خسائر إستراتيجية لا يمكن ترميمها في حربه على غزة الأمر الذي جعله غير قادر على إدارة الحرب، إضافة إلى فشله في تحقيق أهداف هذه الحرب، مؤكداً كذلك أن المقاومة هي الأقدر على إدارة القطاع.

وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن “المطلب الدولي الآن واضح، فيما الدور التخريبي لأمريكا في استخدام الفيتو خدمة للكيان الصهيوني واضح أيضاً”، مبيناً أن المطلب العالمي هو وقف إطلاق النار في المستقبل القريب وهو الموقف الذي تقوم عليه كل المبادرات الإيرانية.

من جانب آخر أوضح كنعاني أن وجود قوات الاحتلال الأميركية في المنطقة يتنافى مع الأمن الإقليمي، معتبراً أن سبب زعزعة أمن المنطقة هو استمرار الدعم الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني.

وفيما يتعلق بعقد اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية أفاد كنعاني بأنه “من الطبيعي أن أي قدرة بما في ذلك قدرة المجالس والبرلمانات يمكن أن تكون فعالة في نصرة فلسطين وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

في ريف دمشق: ملاحقة أمنية في جرمانا بعد اشتباكات مع موالين للأسد

أطلقت قوات الأمن الداخلي في سوريا حملة أمنية في محيط مدينة جرمانا، بريف دمشق، بعد مقتل أحد عناصرها برصاص مسلحين، قيل إنهم من لواء درع جرمانا، ولواء الكرامة.

وأشارت مصادر محلية إلى انتشار أمني واسع في المنطقة وتعزيز الحضور العسكري، وسط حالة من التوتر والاحتقان.

ووفق تلفزيون سوريا اليوم السبت، شهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، وإقامة حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين.

وتأتي هذه التحركات في إطار جهود الأجهزة الأمنية لملاحقة العناصر المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة.

وأشارت مصادر محلية إلى مقتل عنصر من الأمن العام من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد موالين لنظام الأسد.

وكثفت وزارة الداخلية السورية في الفترة الماضية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة عناصر نظام الأسد، الذين كثفوا تحركاتهم في بعض المناطق.

وشهدت عدة مناطق، في ريف دمشق وحمص وطرطوس، عمليات واسعة أسفرت عن اعتقال عدد من المسلحين، وتحييد آخرين خلال اشتباكات مباشرة.

وتؤكد التقارير الأمنية أن هذه المجموعات تستهدف قوات الجيش والأمن السوري، لإضعاف القبضة الأمنية وإثارة الفوضى، مستغلة طبيعة بعض المناطق الجغرافية الصعبة، للاختباء وإعادة تنظيم صفوفها.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • مدير أمن الجفارة: لن يُسمح بأي تهديد لأمن واستقرار المنطقة
  • تشكيل دوريات عسكرية لتعزيز الأمن بالمنطقة الوسطى
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • وزير الري: 390 مليون شخص عربي يعانون من ندرة المياه
  • مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
  • في ريف دمشق: ملاحقة أمنية في جرمانا بعد اشتباكات مع موالين للأسد