بروكسل – ركزت وسائل الإعلام على التكهنات بالاستقالة المبكرة لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، واحتمال أن يغير ذلك موازين القوى السياسية في الاتحاد الأوروبي بشكل جذري.

وتنتهي ولاية شارل ميشيل في نوفمبر 2024 لكنه يريد الترشح للبرلمان الأوروبي الصيف القادم.

وفي هذه الحالة سيشغل رئيس الدولة التي تترأس الاتحاد الأوروبي منصب رئيس المجلس.

وهذا يعني أن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان المعروف بموقفه تجاه النزاع في أوكرانيا ومساعدة كييف، سيحل محل ميشيل المدافع الشرس عن الاستمرار في المحاولات الفاشلة لردع روسيا.

وكتبت صحيفة Mundo الإسبانية أن قرار شارل ميشيل هز “رقعة الشطرنج الأوروبية”.

من جهتها أشارت صحيفة “بوليتيكو” إلى أن هذا القرار يفرض ضغوطا إضافية على الزعماء الأوروبيين، بما يتيح لهم المزيد من الوقت لـ”عمليات الاحتيال والصفقات” أثناء تقاسم المناصب في هيكل الاتحاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شارل میشیل

إقرأ أيضاً:

إعلام: بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس

تخطط بولندا ودول البلطيق لعزل نفسها عن روسيا بستار حديدي جديد وبناء "حاجز لا يمكن التغلب عليه" على الحدود معها ومع بيلاروس في ما يسمى بـ "الدرع الشرقي" على نفقة الاتحاد الأوروبي.

توسك يطلب أموالا أوروبية لتحصين الحدود الشرقية لبولندا وينفي وجود خطة لزرع الألغام هناك

وقالت صحيفة "Lidovky" التشيكية: "بعد 78 عاما (من خطاب فولتون لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل)، يتم تشكيل ستار حديدي جديد في أوروبا"، مشيرة إلى أن بهذه الطريقة تريد بلدان أوروبا الشرقية حماية نفسها من "المطالبات التوسعية" و"التهديدات الهجينة" المزعومة الصادرة عن روسيا.

وبحسب الصحيفة، فإن المشروع المسمى "الدرع الشرقي" يهدف إلى حماية البلدان ليس فقط من التهديدات المباشرة، ولكن أيضا من التهديدات الهجينة. ومن المخطط بناء مخابئ وحواجز مضادة للدبابات وتركيب معدات دفاع إلكترونية، بالإضافة إلى إعداد حقول الألغام في حالة وجود تهديد فوري على طول المشروع.

ومع ذلك، يعترف مؤلفو المقال بأن المشروع به ثغرات كثيرة: على سبيل المثال، مسألة حماية الحدود الإستونية الروسية، التي يمتد جزء منها على طول بحيرة تشودسكو.

وفي وقت سابق، ذكرت "رويترز" نقلا عن مصادر أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا دعت الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص ما يقرب من 2.5 مليار يورو لبناء خط دفاعي بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على المبادرة إلى أن التهديد الوحيد لدول الاتحاد الأوروبي هو نفسها، المعتمدة على حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • المجر تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي
  • صحيفة ألمانية: الاتحاد الأوروبي يرى مصر شريكا سياسيا مهما في سعيه للحصول على حلفاء دوليين
  • إعلام: بولندا ودول البلطيق تخطط لبناء "ستار حديدي جديد" مع روسيا وبيلاروس
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان الاحتلال بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • رئيس وزراء المجر: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع بأوكرانيا
  • رئاسة الجمهورية: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم مسار الإصلاح الاقتصادي بمصر
  • توقعات بتغييرات في المجلس الوزاري وسط حديث عن استقالة وزير الصحة
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»
  • هل تصل «الفوضى الهلاكة» إلى أوروبا؟