رئيس فاين ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2023
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات المتخصصة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي، عن اختيار مجلة فوربس المتخصصة لرئيسها التنفيذي جيمس مايكل لافيرتي ضمن قائمة أقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2023. وقد تم إدراج لافيرتي ضمن القائمة لما يتمتع به من مهارات قيادية استثنائية، وقدرته على دفع عجلة الابتكار لدى مجموعة فاين والتزامه الراسخ في تحقيق الامتياز في العمل وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
يمتلك لافيرتي سجلاً حافلاً بالإنجازات يمتد لثلاثة عقود تمتع خلالها برؤية مميزة في عالم الأعمال. وقد عملت مهاراته القيادية الفريدة من نوعها على دفع مجموعة فاين الصحية القابضة نحو مزيد من النجاح وتحقيق نمو كبير، مما عزز مكانتها كمجموعة رائدة في السوق. وعلاوةً على ذلك، فقد ساهمت طريقة إدارة لافيرتي إلى خلق بيئة عمل معاصرة تعمل على تعزيز ثقافة التعاون والابتكار، كما لعب دوراً كبيراً في تمكين الموظفين.
يسعى لافيرتي إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمع. ويتجلى هذا الالتزام من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية لمجموعة فاين الصحية القابضة، والتي تتميز باستدامتها. كما يسعى لافيرتي إلى الارتقاء بصحة ورفاهية الموظفين، ومن الأمثلة البارزة على جهوده في هذا المجال إطلاق سياسة خاصة بصحة الإناث، حيث تقدم مجموعة فاين من خلال هذه السياسة إجازة سنوية مدفوعة الأجر مدتها 12 يوم للتعامل مع الحالات المتعلقة بصحة المرأة، دون الحاجة إلى تقرير طبي.
يعد لافيرتي مدرب أولمبي يعمل بشكل دؤوب على رعاية المواهب الشابة، وتعتبر أحد أبرز إنجازاته في هذا المجال هو عمله مع اللاعب الأولمبي الفلبيني للقفز بالزانة إيرنست أوبييانا، والمصنف الثاني عالمياً، والذي سيتنافس في الألعاب الأولمبية المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن تل أبيب تغيّر الشرق الأوسط بالفعل، مشيرا إلى أنه تحدّث مع الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، بشأن الحاجة "لاستكمال النصر"، على حدّ وصفه.
كما أشار نتنياهو في تصريحات وردت في بيان صدر عن مكتبه، وكذلك في مقطع مصوّر، إلى أنه لا مصلحة لتل أبيب في مواجهة سورية.
يأتي ذلك فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على خطة قدمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتعزيز "النمو السكاني" في مستوطنات الجولان المحتل، بميزانية تزيد عن 40 مليون شيكل، وذلك في قرار يتزامن مع تصعيد إسرائيل هجماتها العدوانية على سورية في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية أن الخطة تأتي في ظل "التطورات الأمنية والجبهة الجديدة مع سورية"، وتهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل، مضيفا أنها تتضمن "تمويل مشاريع في مجالات التعليم والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء قرية طلابية وبرامج لدعم المجلس الإقليمي في الجولان لاستيعاب المستوطنين الجدد".
وقال نتنياهو: "قبل عام قلت شيئا بسيطا: سوف نغيّر الشرق الأوسط، ونحن بالفعل نغيّره"، مضيفا أن "سورية ليست هي سورية، ولبنان ليس هو لبنان، و غزة ليست هي غزة، ورئيسة المحور إيران، ليست إيران نفسها؛ كما أنها شعرت بأذرعنا".
وذكر نتنياهو: "نعمل بكل قوة وحكمة لتحقيق الأمن لجميع دول المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن لحدودنا كلّها، وهذا لا يعني أنه لم تعد هناك تحديات أخرى أمامنا، فهي موجودة".
وأضاف أن التحديات هي "إيران، ووكلائها، وكذلك أمام التهديدات المُحتمَلة الأخرى، لأن الواقع ديناميكيّ، ويتغيّر بسرعة".
وتابع: "لهذا السبب أريد أن أقول شيئا عن سورية، ليس لدينا مصلحة في مواجهة سورية، وسنحدّد سياسة إسرائيل تجاه سورية، وفقا للواقع الناشئ على الأرض"، مضيفا: "أذكّركم أن سورية كانت لعقود من الزمن، دولة عدوّة نشِطة ضدّ إسرائيل".
وادعى نتنياهو: "لقد هاجمتنا مرارا وتكرارا، وسمحتْ للآخرين بمهاجمتنا من أراضيها، وسمحت لإيران بتسليح حزب الله عبر أراضيها".
وقال: "لضمان أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، اتخذنا سلسلة من الإجراءات القوية في الأيام القليلة الماضية، فقد أصدرت، بالتعاون مع وزير الأمن، (يسرائيل) كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي، بإحباط التهديدات المُحتملة من سورية، ومنع عناصر من السيطرة بالقرب من حدودنا".
وذكر نتنياهو أنه "في غضون أيام قليلة، دمّرنا القدرات التي كان نظام (المخلوع بشار)، الأسد يبنيها منذ عقود. لقد فعلنا ذلك للتأكّد من عدم توجيه سلاح خطير ضدّنا مرة أخرى من الأراضي السورية؛ كما ضربنا طرق إمداد الأسلحة من سورية إلى حزب الله".
وأضاف: "لقد قالها الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أمس: ’لقد فقد حزب الله طريق الإمدادات العسكرية عبر سورية’"، عادًّا أن "هذه الكلمات هي بالطبع دليل آخر على الضرر الفادح الذي ألحقناه بالمحور الإيرانيّ بأكمله".
وقال: "ولكن مع ذلك، أودّ التوضيح والتحذير: نحن ملتزمون بمنع إعادة تسليح حزب الله أيضا، وهذا اختبار مستمرّ لإسرائيل، وعلينا أن نصمد أمامه، وسوف نصمد".
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "أقول لحزب الله وإيران بطريقة لا لُبس فيها: لِمَنعكم من إيذاءنا، سنواصل العمل ضدّكم بحسب الضرورة، في أي جبهة، وفي أي وقت".
وأشار نتنياهو إلى محادثة أجراها مع الرئيس الأميركي المنتخب، وقال: "لقد ناقشت كل هذا مرة أخرى الليلة الماضية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لقد كانت محادثة وديّة ودافئة ومهمّة للغاية".
وأضاف: "تحدثنا عن ضرورة استكمال انتصار إسرائيل، كما تحدثنا مطوّلا عن الجهود التي نبذلها لتحرير الرهائن"، الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال نتنياهو: "إننا نواصل باستمرار العمل بلا كلل، من أجل إعادة المختطفين، سواء كانوا أحياء أو موتى، وأضيف أنه كلما قلّلنا الحديث عن ذلك، كلما كان ذلك أفضل، وسننجح أيضًا".
المصدر : وكالة سوا