«صحة المنيا»: المرور على 1048 منشأة غذائية وتحرير 243 محضرا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، استمرار مديرية الصحة في تنفيذ الحملات التفتيشية والرقابية على منافذ بيع وتوزيع المواد الغذائية، موجها كافة الجهات المعنية بالتنسيق فيما بينها لإحكام الرقابة وضمان وصول غذاء آمن وحفاظا ًعلى صحة وسلامة المواطنين.
المرور على 1048 منشأة غذائيةمن جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، جهود الإدارة العامة للطب الوقائي خلال شهر ديسمبر الماضى، حيث تم تنفيذ حملات تفتيشية على محال بيع وتصنيع المنتجات الغذائية تم خلالها المرور على 1048 منشأة غذائية للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية الواجب توافرها، وأسفرت الحملات عن تحرير 243 محضراً للمخالفات المضبوطة تنوعت بين مخالفة اشتراطات وزارة الصحة وعدم وجود شهادات صحية.
وأضاف «حسنين»، أنه تم ضبط 38 منشأة تعمل بدون ترخيص وبها نقص شديد في الاشتراطات الصحية وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت، مؤكداً على تشديد الرقابة الدورية على المنشآت الغذائية، لضمان سلامة الغذاء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
كما أوضح «حسنين»، سحب 200 عينة مواد غذائية وإرسالها للمعامل لبيان مدي صلاحيتها للاستهلاك وإعدام 1008 كيلو أغذية مختلفة و200 لتر مواد سائلة لوجود تغير في الخواص الطبيعية، بالإضافة إلى استخراج 1355 شهادة صحية للعاملين في قطاع الأغذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مديرية الصحة حملات رقابية منافذ بيع المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
رئيس الباطنة بـ "طب عين شمس" يبرز جهود الدولة للنهوض بقطاع الصحة بعد 30 يونيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بطب عين شمس سابقاً، إنه قبل 11 عاماً من الآن، كانت تعاني مصر من مشكلات صحية متفاقمة ومتزايدة أثرت على حياة المواطن العادي، وذلك قبل أن تأتي ثورة الـ 30 من يونيو بتحسين للأوضاع الصحية في مصر.
وتابع «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ العديد من المبادرات الرئاسية والحملات القومية التي تم إطلاقها على مدار السنوات الماضية ساهمت في نشر الخدمات الصحية والقضاء على فيروس سي وأمراض أخرى كانت متوطنة وكانت تعاني منها مصر.
وعن الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو، أوضح أنّه لم يكن هناكَ خريطة صحية واضحة ولم تتوفر أبسط المعلومات التي على أساسها يتم وضع خطة للعمل على أكثر الأمور التي تتطلب تدخل صحي سريع من الدولة ومؤسساتها المعنية، ما تسبب في معاناة المواطنين وصعوبة تلقيهم الخدمة الصحية بصورة جيدة تليق بحياة كريمة لهم.