ولي العهد رئيس الوزراء: الحكومة حريصة على مواصلة تعزيز جهود التنسيق والعمل المشترك مع السلطة التشريعية لتحقيق التطلعات والأهداف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مسيرة الديمقراطية التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه كانت المنطلق لمرحلة جديدة من العمل الوطني تستند إلى مواصلة التطوير بروح الفريق الواحد وتكاتف كافة أبناء البحرين، مشيرًا إلى حرص الحكومة على مواصلة تعزيز جهود التنسيق والعمل المشترك مع السلطة التشريعية لتحقيق التطلعات والأهداف الموضوعة من خلال ضمان الوصول إلى أعلى معايير الجودة والإتقان والكفاءة في تنفيذ الخطط التنموية في مختلف المجالات.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ونواب الرئيسين ورؤساء اللجان بمحلسي الشورى والنواب، حيث أشار سموه إلى أهمية مواصلة تعزيز مسارات العمل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بكل عزمٍ بما يعود نفعه على الوطن وأبنائه، لافتًا إلى أن ما يتحقق اليوم من منجزات متتالية يخطها أبناء البحرين على كل صعيد تأتي ثمار العمل الدؤوب والعزيمة الصادقة من الجميع على تحقيق الأفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقال سموه إن روح المسؤولية العالية والاندفاع نحو النجاح والتميّز الذي يتسم به أعضاء فريق البحرين في كل قطاع هو ما يتم التعويل عليه للدفع بالعمل الوطني المشترك نحو أفق أرحب من التطوير والنماء، مؤكدًا على أن كل جهدٍ وعطاء يتم بذله من أجل الوطن وأبنائه هو جهدٌ مقدر ومحل اعتزاز كبير لدى الجميع.
من جانبهما، أعرب معالي رئيس مجلس النواب ومعالي رئيس مجلس الشورى عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من متابعة حثيثة ومستمرة لمسارات العمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدين أن خدمة الوطن وأبنائه ستظل دائمًا نصب الأعين لما فيه الخير المنشود.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: سنواصل التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة
أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس المقبل، ستركز على مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير في مختلف المجالات المؤسساتية والقانونية والخدماتية، وذلك حرصًا على تقديم أفضل الخدمات للشعب، وهو البرنامج الذي لاقى ترحيبًا ودعمًا دوليًا واسعًا، كما تعمل الحكومة مع البنك الدولي، والمنظمات الدولية المتخصصة، من أجل ضمان تطبيق أفضل الممارسات والمعايير في برنامجها الإصلاحي.
مواصلة التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلةوفي إطار الرؤية الفلسطينية سيدعو الرئيس محمود عباس، إلى ضرورة العمل على تحقيق هدنة شاملة وطويلة المدى، في كل من غزة والضفة والقدس، ووقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، ووقف الممارسات والسياسات التي تقوض حل الدولتين، وتُضعف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحافظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو ما يفتح المجال أمام مسار سياسي يستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وجدد الرئيس الفلسطيني الرئيس تأكيده على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم كافة، وذلك انطلاقًا من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل، هو الضمانة الوحيدة التي تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يستدعي الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال التحضيرات التي يقوم بها التحالف العالمي الذي يضم أكثر من 90 دولة، وتحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.