تقرير مُثير من مقاومة ود مدني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مدني – نبض السودان
اصدرت لجان مقاومة مدني اليوم الاثنين تقريرا ميدانيا عن الأوضاع في مدينة ود مدني.
الوضع الأمني:
١. تتواصل سرقة و نهب سيارات المواطنين من قبل مليشيا الدعم السريع من داخل منازلهم في كل الاحياء و القري في المدينة كما تتواصل عمليات الإقتحام المستمر للمنازل و ترويع الأسر و النساء والأطفال وممارسة الإبتزاز تحت تهديد السلاح .
٢. استمرار سرقة الأسواق و المخازن و المنازل من قبل العصابات و اللصوص بمعاونة مليشيا الدعم السريع.
٣. تقوم مليشيا الدعم السريع بحملات اعتقال واسعة ضد المواطنين حيث تمارس عليهم كل انواع التعذيب .
٤. اقتحمت مليشيا الدعم السريع العديد من منازل المواطنين وقامت بنهبها وبعدها قامت بتحويل بعض المنازل لثكنات عسكرية وزرعت العديد من القناصين فيها.
٥. سُجلت العديد من الإصابات والوفيات بين المواطنين نتيجة القصف العشوائي الذي يقوم به سلاح الجو التابع للقوات المسلحة في احياء مختلفة من المدينة حيث صار لا يفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية.
الوضع الصحي:
١. كل المستشفيات العامة و الخاصة والمراكز الصحية و الصيدليات في مدينة ودمدني وأغلب مناطق القري المجاورة خارج الخدمة بشكل كامل وتعرضت أغلبها للنهب.
٢.عودة العمل بمستشفى الكلى بشكل جزئي وتعمل بأقل طاقتها نتيجة لنقص الكوادر الطبية والادوية.
٣. شح وانعدام للعديد من الادوية بعد ان قامت مليشيا الدعم السريع بسرقة وتدمير العديد من الصيدليات والمراكز الصحية.
الوضع المعيشي:
١. شح و ندرة المواد الغذائية والإستهلاكية و الإحتياجات الأساسية نتيجة لنهب كل الأسواق والمخازن المتعلقة بها.
٢.اغلب الأسر لا تملك قوت يومها نسبة لتوقف العمل بسبب الحرب وهذا يهدد بكارثة و مجاعة للسكان.
٤. عادت محطات الكهرباء والمياه للعمل بشكل جزئي .
٥. استمرار تذبذب شبكات الاتصال.
٦. صعوبة الحركة و انعدام في وسائل النقل من مواصلات داخلية و خارجية.
٧. بدأت بعض المحال التجارية بالعمل بشكل جزئي.
نحذر مليشيا الدعم السريع من التعدي عل المواطنين وممتلكاتهم و نؤكد أن كل فعل إجرامي يحدث في المنطقة منذ سيطرتكم عليها هو في إطار مسؤوليتكم الكاملة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تقرير مثير مقاومة من ود مدني ملیشیا الدعم السریع العدید من
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
السودان – وقعت قوات الدعم السريع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” بالأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية، وفق ما أفاد سياسيان سودانيان لرويترز.
والسياسيان السودانيان، الهادي إدريس، وإبراهيم الميرغني، هم من الموقعين على الميثاق، ومن بين الموقعين على الميثاق أيضا عبد العزيز الحلو، وهو رئيس “الحركة الشعبية- شمال” التي تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان والذي يطالب منذ وقت طويل بأن يتبنى السودان “النهج العلماني” وفق وكالة “رويترز”.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
وقال إدريس وهو مسؤول سابق، ورئيس “الجبهة الثورية السودانية” إن “تشكيل الحكومة سيعلن من داخل البلاد في الأيام المقبلة”.
ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية بجيش وطني واحد” لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار بالوجود.
وجاء في الميثاق أن من مهام الحكومة “عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها”.
وجاء التوقيع على الميثاق خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي.
وأثارت استضافة كينيا لهذا الحدث تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو، بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بـ”ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق” في السودان.
وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم.
ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد بسبب استمرار الصراع الدائر منذ 20 شهرا، وفق تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: رويترز