لمن يذهب معاش المتوفي غير المتزوج؟.. «التأمينات» توضح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حدد قانون التأمينات الاجتماعية المستحقين للمعاش للموظف المؤمن عليه، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، وغالبًا ما يكون الزوجة أو الأبناء المستحقون للمعاش إذا كان المؤمن عليه متزوجًا ويعول أبناء، أما إذا كان المؤمن عليه غير متزوج، فيختلف المستحقون للمعاش من أفراد أسرته.
من يستحق المعاش حال وفاة المؤمن عليه دون زوجة وأولادوأوضحت مصادر في الهيئة القومية للتأمينات أنه في حالة وفاة الشخص المؤمن عليه ليس لديه أولاد أو زوجة، فإن قانون التأمينات يحدد هنا الأفراد المستحقون للمعاش، وهم في هذه الحالة الوالدين وأشقاء المتوفي، ولكن بنسب مختلفة من قيمة المعاش.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ«الوطن» أن الأبوين في هذه الحالة يحصلان على نصف المعاش الخاص بالشخص المتوفي المؤمن عليه، وإذا كان لديه أشقاء يحصلون على ربع المعاش فقط، وذلك في حالة عدم وجود أولاد أو زوجة.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يحصل الأبوين على جزء من معاش الشخص المتوفي في حالة وجود أولاد له، ولكن الأشقاء في هذه الحالة لا يمكنهم الدخول في المعاش، لأن الأبناء تحجب الأشقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاشات التأمينات الاجتماعية الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية صرف المعاش المؤمن علیه
إقرأ أيضاً:
رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
وضع قانون الطفل المصري إطارًا تشريعيًا متقدمًا يهدف إلى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تكفل نموهم السليم نفسيًا، صحيًا، واجتماعيًا، مع التأكيد على أن مصلحة الطفل الفضلى يجب أن تكون الأولوية في كافة القرارات والسياسات.
ونصّت المادة 49 من القانون على أحقية فئات محددة من الأطفال في الحصول على معاش شهري لا يقل عن 60 جنيهًا من وزارة التضامن الاجتماعي، وهم: الأطفال الأيتام، أو مجهولو الأب أو الأبوين، وأطفال الأمهات المعيلات، وكذلك أبناء المطلقات في حالة زواج الأم أو وفاتها، إضافة إلى أبناء المسجونين أو المحبوسين لمدة لا تقل عن شهر.
ويُعد هذا المعاش خطوة مهمة لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الاجتماعية للأطفال الذين يواجهون ظروفًا أسرية صعبة.
كما ألزم القانون، في المادة 29، بضرورة تقديم البطاقة الصحية عند التحاق الطفل بالتعليم قبل الجامعي، مع الاحتفاظ بها ضمن ملفه المدرسي. وتُستخدم البطاقة في متابعة الحالة الصحية للطفل، حيث يشرف طبيب المدرسة على تسجيل نتائج الفحص الدوري الذي يجب أن يتم مرة واحدة سنويًا على الأقل.
وتأتي المادة 7 مكرر (ب) لتؤكد التزام الدولة المطلق بحماية حياة الطفل في أوقات الكوارث والحروب، ومنع الزجّ به في النزاعات المسلحة، وضمان عدم انخراطه في أي أعمال حربية.
ويعزز المادة 3 حقوق الطفل في الحماية من التمييز، وفي التعبير عن رأيه بحرية، مع ضمان تكافؤ الفرص أمام جميع الأطفال، بصرف النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الصحية أو الدينية.
وبهذا الإطار القانوني الشامل، يرسّخ قانون الطفل دعائم مجتمع إنساني متماسك، لا يُقصي أحدًا، ويمنح كل طفل فرصة عادلة للنمو والمشاركة.