قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الفترة المقبلة تشهد تحديات حقيقية، فالعالم كله يعيش أوضاعا اقتصادية متقلبة، والجميع يعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال حزمة من السياسات الاقتصادية، ولهذا يجب العمل طوال الوقت على زيادة معدلات النمو وخلق استخدامات جديدة للعملة المحلية، مع مراعاة وقف الإصدار النقدي الجديد من الجنيه لفترة معينة حتى يتم ضبط المنظومة بما ينعكس أثره على المجتمع.

وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن سعر الصرف من الملفات التى تلقى بظلالها على الاقتصاد المصرى، ومن ثم يجب تبني سياسة مرنة لسعر الصرف لتعزيز مرونة الاقتصاد في مواجهة الصدمات بالتوازي مع العمل طوال الوقت على التحسن في الحصيلة من النقد الأجنبى، وهذا بدوره لتغطية الفجوة بين سعري الصرف الرسمى وغير الرسمى خلال فترة زمنية محددة.

وشدد النائب عمرو هندى، على ضرورة التركيز على ضبط مستويات التوسع في المعروض النقدي وربطه بالزيادة المسجلة في معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الحقيقية لاحتواء الضغوط التضخمية المدفوعة بزيادة مستويات الإصدار النقدي بما يفوق معدلات النمو الاقتصادي، وتعزيز مساهمة كل من الصادرات والاستثمارات في توليد الناتج، والتركيز على وتيرة نمو اقتصادي داعمة للتشغيل لتوفير المزيد من فرص العمل.

وأوضح عمرو هندى، أن توفير العملة الصعبة يساهم بشكل كبير فى تخفيف تداعيات  الأزمة العالمية، لافتا إلى أن الأزمة تكمن فى استخدام الدولار "وعاء ادخاري" لدى الكثيرين مما يزيد الطلب عليه في السوق، وفى الحقيقية الدولة لا تعانى من الأساس، بالنقص الكبير من العملات الأجنبية، وفى حال تعزيز قوة العملة المحلية واستخدامها "وعاء ادخارى" سيساهم هذا الأمر فى حدوث توازن فى السوق المصرى وهذا بدوره سينعكس على التضخم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو هندي استخدامات جديدة السياسات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة كسر حجر أثري وزنة ٢٦ طن بمعابد الكرنك ؟..مصادر توضح

كسر حجر أثري وزنة ٢٦ طن بمعابد الكرنك على يد أحد العالمين بأحد البعثات، آثار العديد من التساؤلات حول حقيقة هذه المقولة من عدمه ، وفى إطار البحث عن الحقيقي نسرد القصة الكاملة.


وتواصل صدى البلد مع مسؤولين بمنطقة معابد الكرنك، أفادوا أنه اعتبارا من ١٢ فبراير ٢٠٢٥ ، قام الفريق التابع للمركز المصرى الفرنسي وتحت إشراف منطقة آثار الكرنك بالتمهيد لأعمال نقل عتب كبير من الطريق المؤدي إلى معبد بتاح لوضعه على احد المصاطب لحمايته من عوامل التلف والقيام بأعمال الترميم والصيانه لاحقا هذا لو تتعرض القطعة المشار لها لآيه تلف.


استكملوا قائلين ، إنه فى الوقت نفسة قام أحد الأشخاص بالتقاط صورة لكتلة أثرية أخري من منطقة قريبة من مسار الزيارة لمعبد بتاح والإدعاء إنها كسرت أثناء عمل المركز المصرى الفرنسي وتلك القطعة حوالي ١٠ سم ، من عتب اخر لم يتم التعامل معه من قبل وبها شروخ قديمة و بعد ذلك الإدعاء تمت إعادة ترميم هذه القطعة من هذا العتب الآخر من قبل فريق الترميم.


يذكر أن يقوم المركز المصرى الفرنسي لدراسة معابد الكرنك بالعمل بمعابد الكرنك وفقا لموافقة اللجنة الدائمة للأثار المصرية على برنامج العمل المقدم منه طبقا لاحتياجات العمل.


وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها بتاريخ ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ ، للموافقة على عمل برنامج عمل المركزي الفرنسي عن عام ٢٠٢٥ ،وماورد بالبند رقم ٥ والذى يفيد ،استكمال أعمال الترميم والدراسة في بوابة الملك رمسيس الثالث وعمل مجس للسور من الطوب اللبن مع ترميم وإعادة بناء جزء منه وعمل تطوير للمنطقة المحيطة .

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • خبير اقتصادي: زيادة الاحتياطي النقدي يعزز التصنيف الائتماني لمصر
  • برلماني: المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة تُفشل مخطط تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: صلابة الموقف المصري واصطفاف الدول العربية وراءه يجهض مخطط التهجير
  • برلماني: حزمة التسهيلات الجمركية تعزز الاستثمار وتدعم النمو الاقتصادي
  • برلماني يطالب وزارة الرياضة بتشديد الرقابة على مراكز الشباب
  • برلماني سابق يدعو المصريين إلى وحدة الصف لمواجهة التحديات الراهنة
  • القانون يضع مبادئ لرفع معدلات النمو الاقتصادي.. تفاصيل
  • خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا يزيد العائدات الدولارية للسياحة
  • ما حقيقة كسر حجر أثري وزنة ٢٦ طن بمعابد الكرنك ؟..مصادر توضح