غالانت: نستطيع تكرار ما فعلناه بغزة في بيروت
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن إسرائيل لا تخشى الحرب مع "حزب الله" في لبنان، محذرا من أن الدمار في غزة يمكن "نسخه ولصقه" في بيروت.
وفي حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، لفت غالانت إلى أنه في حين أن أولوية إسرائيل ليست التورط في حرب مع حزب الله، فإن "80 ألف شخص بحاجة إلى أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بأمان، وبالتالي إذا فشلت كل الطرق الأخرى، فنحن على استعداد للتضحية".
وأضاف: "إنهم يرون ما يحدث في غزة... إنهم يعرفون أنه يمكننا نسخه ولصقه في بيروت".
وأشار إلى أن "حجم وشدة الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر هز بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن وغير بشكل عميق الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم"، مشددا على أن "7 أكتوبر هو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945".
واعتبر غالانت أن "قادة حماس لم يأخذوا في البداية حرب الجيش الإسرائيلي في غزة على محمل الجد، حتى عندما دخلنا لأول مرة"، معتبرا أن "إسرائيل تقاتل محورا تقوده إيران، وليس حماس فقط"، محذرا من أن حرب الجيش الإسرائيلي في غزة "ستستمر لفترة أطول".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.