تعرف على أفضل استراتيجية لتشخيص مرضى السكري
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف مجموعة من العلماء عن استراتيجية فحص مكونة من خطوتين، تحدد بشكل دقيق مرضى السكر من النوع الثاني الذين يحتاجون لعلاج لمنع فشل القلب.
وفقًا لما نشره موقع New Atlas، إن داء السكري هو عامل خطر راسخ لأمراض القلب والأوعية الدموية بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، فإن مرضى السكري من النوع الثاني لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات ولديهم أكثر من ضعف خطر الإصابة بقصور القلب، وهي حالة خطيرة تتفاقم بمرور الوقت وتؤدي في النهاية إلى الوفاة.
وقد قامت دراسة جديدة أجراها باحثون في المركز الطبي بجامعة ساوث وسترن تكساس UTSW، بفحص بروتوكولات الفحص الأكثر فعالية في تحديد مرضى السكري من النوع الثاني، الذين يحتاجون إلى دواء للوقاية من قصور القلب، حتى لو كانوا يعتبرون منخفضي المخاطر.
وقال أمباريش باندي، الباحث المقابل في الدراسة: "إن مرض السكري غالبا ما يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، مع كون قصور القلب أحد المظاهر الأكثر شيوعا"، مشيرًا إلى أنه "في السنوات الأخيرة، اعتمد العديد من الأطباء على أساليب الفحص ذات الخطوة الواحدة، مثل درجات المخاطر السريرية، أو اختبارات العلامات الحيوية، أو تخطيط صدى القلب، لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بقصور القلب.
ولكن حتى المرضى الذين يعتبرون منخفضي المخاطر من خلال أدوات تقييم المخاطر ذات الخطوة الواحدة، يصابون أحيانًا بقصور القلب. كما أن اختبار جميع الأفراد المصابين بمرض السكري باستخدام تقييمات العلامات الحيوية أو تقييمات الصدى باهظة الثمن غالبًا ما يكون غير ممكن أو فعال من حيث التكلفة.
وقام الباحثون بفحص بيانات من 6293 مريضًا بالسكري، شاركوا في سبع دراسات، من بينهم 4889 لا يعانون من أي علامات على أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين وتراكم الدهون والكوليسترول، وغيرها من المواد التي يمكن أن تسد الشرايين، مما يؤدي إلى حرمان القلب من الدم والأكسجين.
ومن خلال مقارنة طرق الفحص ومخاطر الإصابة بنوبات قصور القلب في متابعة مدتها خمس سنوات، حدد الباحثون بروتوكولات الفحص التي تتنبأ بشكل أفضل بالمعرضين للخطر.
وقال باندي إن نتائج الدراسة تشير إلى أن "30٪ إلى 50٪ من إجمالي حالات قصور القلب لدى الأشخاص، الذين لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية السائدة، حدثت لدى أفراد تم تصنيفهم على أنهم منخفضو الخطورة مع استراتيجية فحص واحدة. ولكن عندما أضيفت خطوة ثانية، تم تحديد ما يقرب من 85٪ من حالات قصور القلب الفعلية. وهذا يوضح أن نسبة كبيرة من مرضى السكري الذين يمكن أن يستفيدوا من العلاج الوقائي الأكثر عدوانية يتم تجاهلهم".
تم تقييم بروتوكولات فحص مختلفة مكونة من خطوتين، بما يشمل درجة WATCH-DM وهي عبارة عن أداة تقييم سريعة تتنبأ بخطر إصابة مريض السكري بفشل القلب، والمؤشرات الحيوية للدم، بما يشمل مستويات الببتيد الناتريوتريك، أي البروتينات التي يتم إنتاجها عندما يكون هناك تمدد مرهق لعضلة القلب، وتخطيط صدى القلب الذي يستخدم الموجات الصوتية للتحقق من بنية القلب ووظيفته.
لم يظهر فحص تخطيط صدى القلب بشكل بارز في النهج المكون من خطوتين الذي اقترحه الباحثون. على الرغم من أنه من المفيد تحديد المخاطر بعد التقييم السريري، إلا أن تخطيط الصدى أكثر تكلفة ويستغرق وقتًا طويلاً من اختبار دم الببتيد الناتريوتريك، مما يعني أنه من غير المرجح أن يتم فحصه إلا إذا كان المريض يعتبر بالفعل شديد الخطورة أو كان هناك مؤشر آخر لإجراء هذا الإجراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الأوعية الدموية العلامات الحيوية أمراض القلب تراكم الدهون داء السكري عضلة القلب مرض السكري
إقرأ أيضاً:
علامات غير متوقعة تشير إلى انسداد الشرايين.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض بعض الأشخاص لحدوث أعراض تسبب انسداد الشرايين علي فترات متباعدة قد تستمر عدة سنوات، وقد يحدث بصورة سريعة ، عندما تتجمع جلطة دموية في شريان مسدود جزئيا تؤدي الي انسداد تام ، وإذا أثر ذلك علي شريان القلب، تعتبر نوبة قلبية.
فيما يلى أعراض وعلامات لـ"انسداد الشرايين" التى يجب الحيطة والحذر منها:
الشعور بألم فى الساق عند المشى
ظهور ألم الساق يدل على انسداد أحد الشرايين في الساق، ويزداد الوضع سوءا عند المشي ويتحسن عند الراحة، وذلك لأن العضلات تستوجب كمية أقل من الأكسجين عندما تكون في حالة راحة، مما يسمح بتحسن تدفق الدم.
ويشبه الألم الناتج عن نقص تدفق الدم إلى السابق، الألم الناتج عن القيام بتمارين رياضية شاقة باليوم السابق، وعادة ما تكون حالة إحدى الساقين أسوأ من الأخرى، ولكنها يتأثرا بدرجة واحدة .
ألام الفك
ظهور ألام في الفك والرقبة من الأعراض التي تؤدي الي الذبحة الصدرية، مما ينتج ضعف في تدفق الدم إلى جزء من القلب، وذلك لأن العصب المبهم " العصب الأساسي الذي ينتج عنه إشارات الألم من القلب على تواصل دائم بالرقبة والفك والرأس والذراع اليسرى.
لذلك يجب زيارة طبيب الأسنان عند الاحساس بآلام الفك، للتأكد من أن ذلك الألم يرجع لعرض مرتبط بالأسنان وليس بالقلب.
آلام أسفل الظهر
يظهرعادة أسفل الظهر أحد الأعراض المؤدية لانسداد الشرايين، وذلك لأن الشرايين المسدودة تسبب انخفاض تدفق الدم إلى العمود الفقرى، وبالتالى التهاب الفقرات وخاصة القطنية "أسفل الظهر".
التدخين
يعد التدخين أحد أهم أسباب إنسداد الشرايين، لأن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ تتسبب فى إتلاف بنية الأوعية الدموية ووظيفتها، مما يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
علامات أخرى لانسداد الشرايين
توجد علامات أخرى تشير إلى إنسداد الشرايين، رغم أن تصلب الشرايين الخفيف لا يسبب فى كثير من الأحيان أي أعراض، لكن مع إستمرار تراكم الرواسب داخل الشرايين، تبدأ الأعراض فى الظهور، أهمها
التعب الشديد أو الضعف
التعرق البارد
الدوخة
ألم في الفخذ أو القدم
مشاكل في الابصار
مشاكل في التفكير والذاكرة
الإسهال أو ألام مستمرة في البطن بعد تناول الأكل
أو فقدان الوزن
وأحيانا يعتمد وجود أعراض خاصة في نفس مكان ظهور تصلب الشرايين في الجسم ، مثل الشرايين في عضلة القلب، أو الشرايين التي تغذي الدماغ والعمود الفقري بالدم، أو الشرايين التي تتصل إلى الجهاز الهضمي.
الوقت المناسب للذهاب للطبيب
الأعراض تأخذ وقت فى الظهور، قد يعتقد المريض أن تلك الأعراض ناتجة عن الإرهاق العام أو التعب ، لذلك يوجد عدد من العلامات التى تشير إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب المعالج للـتأكد والفحص الطبي للإطمئنان على الحالة الصحية، مثل الشعور بصورة غير معتادة بعدم الراحة فى الصدر، أو ضيق التنفس الزائد ، أو تقلصات الساق المستمرة عند المشي أو صعود السلالم.