ضمن مبادرة "حياة كريمة: البنك الزراعى المصرى يدشن فرعى ابوكساة والنزلة بعد تطويرهما
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دشن البنك الزراعي المصري بالفيوم فرعين فى قريتى ابوكساه والنزلة بعد اعادة هيكلتها وتطويرها هندسيا وتكنولوجيا وذلك ضمن فاعليات مبادرة "حياة كريمة " بحضور المحاسب محمد شتا رئيس قطاع الفيوم واحمد عيد نائب المدير العام ئيس المنطقة الفرعية الثانية واعضاء فريق قطاع دعم وتطوير الفروع ، واعادة الهيكلة وتطويرها هندسيا وتكنولوجيا باحدث الاساليب والاجهزة والمعدات وذلك تماشيا مع مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
ياتى ذلك في إطار خطة البنك لتطوير فروعه،وقد تم توفير ماكينات الصرف الآلي بالقرى وافتتاح الفروع وتشغيلها بأحدث الأساليب المصرفية تسهيلا على المواطنين ، وتقديم الخدمة على أعلى مستوى، بالإضافة إلى توفير نظام الحوالات وقروض المعاشات والسيارات والمرتبات وقرض باب رزق وقروض مشروعات الرى الحديث وانطلاق محفظة البنك الالكترونية الجديدة التى تعتبر من احدث الخدمات وانجحها التى اطلقها مؤخرا هذا وقام فريق العمل بقطاع دعم وتطوير الفروع بتطبيق نموزج الخدمة الجديد بالفروعين التى تم تطورهم .
تحديث شبكات الفروعوكان علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصري قد أكد ان افتتاح الفروع الجديدة هو بداية جني ثمار خطة البنك الشاملة لتحديث شبكة الفروع القائمة، والتي تتضمن تحديث البنية التحتية والتكنولوجية لفروع ومقار البنك وبناء علامة تجارية مميزة بتوحيد وتطوير الشكل الخارجي للفروع، مشيرًا إلى أن ذلك يتم أيضًا بالتوازي مع تطوير المنتجات المصرفية وأساليب تقديم الخدمات لتلبية احتياجات جميع فئات العملاء ، للمساهمة في تحقيق رؤية الدولة في التنمية الريفية والزراعية الشاملة وتحقيق الشمول المالي والتنمية المستدامة وتحديث البنية التكنولوجية لها، بهدف توسيع قاعدة العملاء، وزيادة حصة البنك في السوق المصرفية
وأوضح "فاروق"، أن أولويات البنك الزراعي في المرحلة المقبلة تتمثل في دعم الشمول المالي ليصبح البنك الزراعي المصري بنك الشمول المالي بمصر والشرق الأوسط، مع استمرار الدور المنوط به كداعم أساسي للزراعة، بهدف تنمية القطاع الزراعي، ورفع كفاءته الإنتاجية؛ لتحقيق التنمية الريفية والزراعية بمفهومها الواسع بجميع محافظات مصر، مشيرًا إلى أنه تم تحديد تلك المهام والأولويات الاستراتيجية كأهداف لمرحلة إعادة الهيكلة والتطوير التي تستمر لمدة ثلاث سنوات.
وأشار إلى أن استراتيجية البنك تتمثل في أن يصبح البنك الزراعي المصري مؤسسة مصرفية تنموية متطورة متخصصة في الأعمال المصرفية الريفية، وتمويل الزراعة والقطاعات المرتبطة بها (الحيواني – الداجني – السمكي – المناحل – الآلات والمعدات الزراعية – أنظـــــمة ومعدات الري ... الخ)، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المصرفية والمالية المرتبطة ببرامج الدعم الحكومي للمزارعين والفلاحين، وتقديم برامج التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات متناهية الصغر.
وفى سياق متصل صرح محمد شتا رئيس قطاع الفيوم الى انه بالاضافة الى تطوير شكل الفرع والمنظمة التكنلوجية الحديثة يتم اعادة هيكلة الفروع والعمل باحدث الاجراءات والتقسيمات داخل الفرع لتقديم افضل خدمة للعميل لتنمية الريف المصرى وجذب عملاء جدد.
قد ابدى العديد من العملاء للفرعين رضاهم عن الخدمات التى يقدمها حاليا البنك
وقد ابدى احد عملاء فرع ابوكساه رضاه الشديد وهو ياسر الحصان صاحب مصنع حلويات يتعامل من فترة قصيرة بعد اضافة وتحديث الخدمات بالبنك التى استخدمها مع عملائه لتحصيل مستحقاته بتوفير خدمات مصرفية متميزة مؤخرا له ولكافة عملاء فرع ابو كساه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الزراعي الفيوم النزلة تطويرها حياة كريمة مبادرة دشن
إقرأ أيضاً:
الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
تواجه الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة تحديات كبيرة على جميع الأصعدة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتتصاعد هذه التحديات من يوم لآخر فى ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة واضطرابات وحروب، وانعكاسات تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية على الأمن القومى المصرى، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن هذه الأوضاع، ما يجعلنا نستشعر أهمية الوعى بأن يكون الشعب المصرى العظيم واعياً ومدركاً ما يحيط بمصر وتأثير ما تشهده المنطقة حالياً علينا وعلى أمننا القومى.
والشعب المصرى العظيم دائماً يضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالتحديات التى تواجهها مصر ويدرك قيمة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار الأوضاع فى البلاد، فكانت وما زالت يقظة الشعب المصرى وتماسكه هى حائط صد منيعاً أمام محاولات ومخططات أعداء الوطن الذين يريدون النيل من الدولة المصرية وهدم استقرارها، ليظل وعى المصريين الصخرة التى تتحطم عليها آمال ومخططات المتربصين بمصر.
إننا فى مصر محظوظون بأن لدينا القوات المسلحة الباسلة القوية والشرطة المصرية، وما تبذله من جهود كبيرة فى حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية فى ظل ما تموج به المنطقة من أحداث، ومع وعى الشعب المصرى وتماسك ووحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة فى هذه المرحلة، فلن يستطيع أحد المساس بالأمن القومى المصرى أو النيل من الدولة المصرية.
لذلك أولت الدولة المصرية فى السنوات العشر الأخيرة اهتماماً كبيراً بصناعة وبناء الوعى لدى المواطنين، باعتبار أن الوعى مسئولية تضامنية وتشاركية بين جميع مؤسسات الدولة سواء الإعلامية أو الدينية أو التعليمية والشبابية والثقافية وغيرها، وتحتل إشكالية بناء وعى المواطن المصرى صدارة أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى إيماناً بأن بناء الشخصية القوية السوية القادرة على مواجهة التحديات هى نقطة الانطلاق نحو بناء الإنسان المصرى القادر على دفع جهود التنمية المستدامة بمختلف أبعادها، حيث يلعب بناء الوعى دوراً كبيراً فى عملية البناء والتنمية والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
والظروف الحالية وما تواجهه الدولة من تحديات برهنت على أن وعى الشعب المصرى وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، ففى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية لمواصلة عملية البناء والتنمية والحفاظ على الاستقرار وجهود دعم وتعزيز الاقتصاد المصرى، تتزايد الشائعات المغرضة التى تبثها الجماعة الإرهابية وأذنابها، فلا يتوقفون عن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة لتزييف الوعى لدى الشعب المصرى وتضليله، ولكن المصريين منذ البداية فطنوا لهذه المخططات الخبيثة ويتصدون لها بكل قوة.
وما يعزز ذلك هو أن الشعب المصرى لديه الوعى الكافى ويدرك ما يحيط ببلده من أخطار وتهديدات، ويعى أهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار وطنه، فى ظل ما يراه من نجاح مخططات الأعداء فى تقسيم وتفكيك بعض الدول فى المنطقة وإضعافها وانهيارها، لذلك تكمن أهمية تعزيز الوعى لدى المواطنين.
وأتذكر مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه لم تعد الحروب العسكرية هى الآلية الوحيدة لتحقيق الانتصارات، فبعض الدول لجأت إلى استخدام الحروب النفسية ضد شعوب دول أخرى، من أجل تحقيق هزائم نفسية تفقدهم الإرادة والأمل والقدرة على الإنجاز وتستبدلها بمشاعر الإحباط واليأس وفقدان الثقة فى كل شىء، وذلك من خلال سلاح الشائعات وتعزيز حالة الاستقطاب المجتمعى ومن ثم تفكيك الشعوب، وإشعال الحروب الأهلية، ببساطة هذا ما يريد أن يصنعه بنا أعداؤنا الذين يتعمدون نشر الشائعات عن الدولة المصرية على مدار سنوات من أجل النيل من استقرار وسلامة هذا الوطن.
فصناعة الوعى تسهم فى تقوية قدرة البشر فى التفكير الصحيح والإبداع، وتساعد الناس على التمييز بين الخير والشر، وبين الشائعات والحقيقة، وتجعلهم مدركين لأهمية الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، والاستمرار فى بناء الوعى مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة الإعلامية والتعليمية والدينية والثقافية والشبابية، وكذلك الخبراء والمثقفون والمجتمع المدنى وغيرهم، لإثراء العقول وتشكيل الوعى لدى مختلف شرائح المجتمع.
إن الوعى جدار حصين يقى الوطن كل الأخطار والأفكار المتطرفة والهدامة، ويحفز طاقات البناء والتنمية، ومصر ماضية فى مهمة بناء الوعى والذى هو جزء من بناء الإنسان المصرى، ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الأمن القومى المصرى.. وستظل الدولة المصرية تمتلك القدرة والقوة التى تضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، وحماية الأمن القومى المصرى.