تفاصيل الاجتماع الأول للجنة دعم العلاقة بين الدولة والطبقة المتوسطة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الطبقة المتوسطة هي صمام الأمان بالنسبة لأي مجتمع، ووجودها أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية، والأمن المجتمعي، والتوازن القيمي والثقافي.
وجاء ذلك خلال ترأسها للاجتماع الأول للجنة دعم العلاقة بين الدولة والطبقة المتوسطة والتي تضم في عضويتها ممثلي وزارات "التضامن الاجتماعي، الدفاع، الداخلية، التخطيط والتنمية الاقتصادية، التربية والتعليم والتعليم الفني، التعليم العالي والبحث العلمي، الثقافة، الصحة والسكان، الأوقاف، التجارة والصناعة"، بالإضافة إلى ممثلي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، الهيئة الوطنية للإعلام، وتمثيل من منظمات المجتمع المدني، بجانب الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، والسيد عبد الفتاح الجبالي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي.
ولفتت القباج إلى الدور الذي تلعبه الطبقة الوسطى في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددة على أن الحفاظ على الأمن المجتمعي والتوازن الاقتصادي يتوقف على فعالية دور الطبقة الوسطى كظهير قوي لتحقيق رؤية حقيقية في التحول الاقتصادي والسياسي.
وأضافت القباج أن تلك الطبقة هي الأكثر تأثراً بالتقلبات الاقتصادية، وإن كانت تتأثر الطبقات جميعها، إلا أن الطبقة المتوسطة تحتوي على عدة شرائح متنوعة تختلف باختلاف مواقعها الجغرافية، وبيئاتها الاستثمارية، وسماتها الديموغرافية، وأحوالها التعليمية.
كما أفادت القباج أن الطبقة المتوسطة تتحرك بين واقعها المادي والوظيفي، وبين طموح شرائحها الدنيا في التحرك لأعلى أو اجتهادها الشديد كي لا تنزلق للأسفل، ونجد أن تغيرات سوق العمل قد طالت الطبقة المتوسطة أيضاً، كما أثرت حركات العودة من سوق العمل في الدول العربية أو في الخارج بشكل عام، على استقرار دخل الطبقة المتوسطة فأصبح جزء منها لا بأس به ينتمي للعمالة غير المنتظمة، بالرغم من أنها كانت من الطبقات التي يعتبرها الاقتصاديون كطبقة منتجة ومحركة للاقتصاد، والتي يعد استقرارها مؤشراً واضحاً لنجاح السياسات الاقتصادية.
واستعرض الدكتور حسن مصطفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وإدارة الأصول وتنمية الموارد ورئيس اللجنة اختصاصات عملها، والتي تتمثل في إعداد الدراسات والأبحاث وأوراق السياسات حول الموضوعات ذات الصلة بالطبقة المتوسطة" ماهية الطبقة المتوسطة المصرية الآن، شرائحها المختلفة، قيمها واتجاهاتها الاجتماعية، مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتحديات التي تواجهها، العلاقة بين الدولة والطبقة المتوسطة، الخدمات العامة المقدمة للطبقة المتوسطة، المشروعات الاقتصادية المتوسطة والصغيرة والمبادرات الوطنية الداعمة لها".
كما تختص اللجنة بتنظيم استطلاعات رأى وعقد بحوث دورية ترصد اتجاهات الطبقة المتوسطة تجاه الخدمات العامة والقضايا المجتمعية والوطنية وإعداد المقترحات والتدخلات للاستجابة لنتائج استطلاعات الرأى، ودعم كافة أشكال المشاركة المجتمعية في برامج التنمية الخاصة بالطبقة المتوسطة، وذلك من خلال الشراكة في المشروعات والمبادرات الوطنية بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، فضلا عن تنسيق الجهود لزيادة دمج الطبقة المتوسطة في المشروعات الاقتصادية والمتوسطة المقدمة من كافة المؤسسات الحكومية والأهلية الخاصة، وذلك من خلال وضع خطة للترويج والإتاحة وتذليل العقبات.
وتعمل اللجنة على
دعم مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لاستعادة دورها كحاضنة مدنية لكافة أشكال التنوع في المجتمع المصري بما يعكس من خلالها قيم المواطنة والدولة الحديثة ضد التطرف بكافة أبعاده.دراسة تنفيذ حملات وبرامج إعلامية لنشر رسائل الوعي المتكاملة بين شرائح الطبقة المتوسطة.وضع تقارير ربع سنوية لجهود مجموعة العمل والمدعمة بالنتائج والمؤشرات وتحليل الدروس المستفادة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطبقة المتوسطة القباج وزيرة التضامن الإجتماعي التنمية الاقتصادية الطبقة المتوسطة
إقرأ أيضاً:
اجتماع في المفوضية لمتابعة حملات التوعية بالتسجيل في سجل الناخبين
عقدت إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية للانتخابات، صباح أمس الأحد الموافق 9 مارس 2025، اجتماعًا عبر تطبيق Google Meet برئاسة مدير الإدارة، خالد الموسي، وبحضور رئيس قسم التواصل، عبدالرؤوف شنب، وفريق متابعة حملات التوعية، كما شارك في الاجتماع محمد الشيخ من فريق الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيا، بالإضافة إلى منسقي التوعية والتواصل في المكاتب الانتخابية المستهدفة في المجموعة الثانية من انتخابات المجالس البلدية لعام 2025.
بحسب بيان المفوضية، ناقش الاجتماع سير حملات التوعية المتعلقة بالتسجيل في سجل الناخبين، وضرورة تكثيف الجهود بالتعاون مع شركاء التوعية لتحفيز المواطنين على التسجيل في ظل اقتراب قفل السجل، كما استعرض المشاركون تقارير الحملات الجارية في مختلف البلديات، إلى جانب استعراض إحصائيات التسجيل لكل بلدية على حدة.
وفي هذا السياق، حث مدير إدارة التوعية والتواصل، خالد الموسي، المنسقين على زيادة التنسيق مع منظمات المجتمع المدني وسفيرات التوعية واتحاد طلبه الجامعات والكشاف والمرشدات و الجهات الإعلامية لضمان وصول الرسائل التوعوية لأكبر عدد ممكن من المواطنين، لا سيما في المناطق النائية، كما تم التركيز على ضرورة متابعة وتقييم جهود التوعية بشكل دوري لضمان فعالية الحملات وتفاعل الجمهور معها.
يأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة من قبل الادارة لمرحلة تسجل الناخبين لانتخاب المجالس البلدية المجموعة الثانية 2025، والحرص على تحقيق مشاركة واسعة من جميع فئات المجتمع في العملية الانتخابية، بحسب البيان.