وزير الدفاع الإسرائيلي: الدمار في غزة يمكن "نسخه ولصقه" في بيروت
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن إسرائيل لا تخشى خوض حرب ضد حزب الله، محذرا من عواقب ذلك على لبنان.
وحذر غالانت في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، من أن الدمار في غزة يمكن "نسخه ولصقه" في بيروت.
وعلى الرغم من أن إسرائيل قالت في أكثر من مناسبة إن الأولوية ليست في فتح جبهة مع حزب الله، إلا أن غالانت أكد إن "80 ألف إسرائيلي بحاجة إلى أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بأمان"، وبالتالي إذا فشلت كل الطرق الأخرى، "فنحن على استعداد للتضحية".
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعرون بالقلق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يشن حربًا شاملة على حزب الله في لبنان من أجل الحفاظ على مكانه السياسي الذي بدأ بالتأرجح خاصة بعد هجوم حماس على إسرائيل.
ويشن حزب الله هجمات شبه يومية على مواقع في شمال إسرائيل، ويرد الجيش الإسرائيلي عن طريق غارات جوية ومدفعية على القرى اللبنانية الحدودية.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وسط نقص الغذاء في كوريا الشمالية.. كيم يزور مزرعة دواجن برفقة ابنته ويدعو لزيادة الإنتاج وزيرة خارجية ألمانيا تدعو الجيش الإسرائيلي إلى عملية "أقل حدة" والتوقف عن قتل المدنيين في غزة شاهد: غارات مكثفة على خان يونس ووائل الدحدوح يودّع نجله الذي قضى في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين الشرق الأوسط غزة حركة حماس حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة حركة حماس حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو قصف الشرق الأوسط تقاليد روسيا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو بنیامین نتنیاهو یعرض الآن Next حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.