هل انتهت أسطورة الجدار ؟.. المغرب يقوم بعملية كنس واسعة بالتزامن مع انطلاق رالي الصحراء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بالتزامن مع مرور الرالي الدولي “إفريقيا ايكو ريس”، على الأراضي الصحراوية المغربية ، تشن القوات المسلحة الملكية المغربية حملة كنس واسعة بالمنطقة خاصة في المنطقة خلف الجدار الرملي العازل.
ويتواصل الرالي ، الذي انطلق في 30 دجنبر من موناكو الفرنسية في اتجاه العاصمة السينغالية داكار، مرورا بالمغرب و موريتانيا والسينغال، إلى 14 يناير الجاري.
و بني الجدار الدفاعي على 5 مراحل بين 1980 و1987 وكان نجاحا محققا للمملكة المغربية لتأمين أقاليمها الجنوبية ومسيرة البناء والتنمية في هذه الجهة ضد أعداء الحياة والاخوة والاندماج.
إضافة إلى ذلك وقع تمديدان استجابة للواقع الميداني، واحد في نونبر 2020 لإغلاق ثغرة الكركرات والثاني في مارس 2021 في منطقة تويزكي في الحدود الجنوبية مع الجزائر لمنع تسلل المرتزقة.
هذا الأسبوع قامت القوات المسلحة الملكية بعملية كنس ratissage واسعة في المنطقة خلف الجدار خاصة بالتزامن مع انطلاق رالي افريكا ايكو ريس.
و اصبحت قوات المينورسو في الاونة الاخيرة غير قادرة على تأمين وقف إطلاق النار في المجال خلف الجدار الذي تركه المغرب بإرادته في اتفاق مع الأمم المتحدة لتدبير عملية مراقبة وقف النار.
و بات المغرب اليوم يبسط سيادته كاملة على أرضه خلف الجدار ويقوم بدوره في حماية مواطنيه وترابه من الهجمات في احترام تام للقانون الدولي في هذا الإطار.
و يرى مراقبون أن تمديد الجدار ليشمل ما تبقى من الأرض وارد جدا ونحن أقرب إلى تنفيذه من أي وقت مضى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.