سرايا - نشر مفوض شكاوى جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق "يتسحاق بريك" مقالًا في صحيفة “معاريف” العبرية أكد خلاله أن جيش الاحتلال المتواجد على الحدود الشمالية مع لبنان يفتقر للكفاءة والاستعداد.


وأضاف “بريك” في مقاله، “بينما يقوم وزير الدفاع ورئيس الأركان والمتحدث باسم جيش الاحتلال بإبلاغ الجمهور كل يوم ومساء على القنوات التلفزيونية بأن الجيش جاهز أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع منظمة حزب الله في الشمال، فإن حقيقة ما هو موجود ما يحدث اليوم على الحدود الشمالية يمكن سماعه من وحدات الاحتياط التي تحتل الخط الشمالي اليوم والوحدات التي خدمت في الخدمة العملياتية قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب”.




وأردف، “قمت بزيارة جميع المراكز الحدودية اللبنانية ومرتفعات الجولان لمدة أسبوعين، قمت بزيارة كل نقطة استيطانية لمدة أربع ساعات، ووجدت عدم الكفاءة والافتقار التام للاستعداد لدى النقاط الاستيطانية”.


وتابع، “تم استدعاء وزير الجيش، ورئيس الأركان، وقائد القيادة الشمالية للتوضيح. جلست أيضًا بوضوح وعرضت النتائج التي توصلت إليها، لن أقوم بتفصيل ما قيل في الغرفة، لكنني سأقول فقط أنه كان من المحرج للغاية سماع الرد المتلعثم لرئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية على الإغفال الرهيب الذي وجدته في القطاع الأكثر أهمية في الجيش على الحدود الشمالية”.


وأضاف، “بحسب تقرير جنود السرية الاحتياطية الذين خدموا في المواقع الحدودية الشمالية، قبل ثلاثة أشهر من اندلاع حرب (السيوف الحديدية)، لم يتغير شيء نحو الأفضل فحسب، بحسب الوثيقة التي كتبوها، بل العكس صحيح أن التدهور استمر بكامل قوته، وهو مستمر حتى يومنا هذا”.


رأي اليوم 
إقرأ أيضاً : مصر ترفض طلبا "إسرائيليا"إقرأ أيضاً : العراق يرسل ناقلة نفط إلى قطاع غزةإقرأ أيضاً : اشتية: الاحتلال يمارس كل أنواع القتل بحق الشعب الفلسطيني


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: شكاوى الاحتلال الاحتلال الشمالية لبنان الدفاع الاحتلال الله اليوم الشمالية اليوم الشمالية الشمالية القطاع مصر الشمالية شكاوى لبنان العراق اليوم الله الدفاع الاحتلال الشعب القطاع

إقرأ أيضاً:

إلهام أحمد: يمكن لأمريكا وفرنسا حماية الحدود الشمالية لسورية

أنقرة (زمان التركية) – صرحت إلهام أحمد، المسؤولة في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذي ينشط في شمال شرق سورية، أن القوات الفرنسية والأمريكية تجري محادثات لتأمين الوضع على الحدود التركية.

وفي حديثها مع قناة تي في 5 موند، أوضحت إلهام أحمد أن بإمكان الولايات المتحدة وفرنسا تأمين الحدود بأكملها مشيرة إلى استعدادهم لتحمل المسؤولية بشأن هذا التحالف العسكري.

وأضافت إلهام أحمد أنهم يطالبون فرنسا بإرسال وحداتها العسكرية إلى المنطقة لحماية الحدود ومساعدتهم في الدفاع عن المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا قائلة: “بمجرد أن تقنع فرنسا تركيا بقبول وجودها على الحدود، يمكننا البدء في عملية السلام. نأمل أن يتم حل كل شيء في الأسابيع المقبلة”.

ولم تعلق وزارتا الخارجية الفرنسية والتركية أو وزارة الخارجية الأمريكية بعد على هذا الأمر.

ولا يزال من غير الواضح كيف ستتعامل أنقرة مع مثل هذه المبادرة، إذ إن تركيا تتحدث خلال الأشهر الأخيرة عن عملية عسكرية بهذه المنطقة لكونها ترى حزب الاتحاد الديمقراطي وقوته العسكرية الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تحاربه منذ أكثر من 40 عاماً.

ويُصنف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والعديد من الدول الأخرى. وفي المقابل، تتمتع بعض الدول الغربية بعلاقات قوية مع وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات يوم الاثنين الماضي إن باريس لن تترك الأكراد في سورية وحدهم.

وتواصل الولايات المتحدة، التي لديها أكثر من 2000 جندي في المنطقة وتقدم مساعدات الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب التي تسميها شريكها في “القتال ضد داعش”، جهودها لإرساء وقف إطلاق النار بين الجماعات المدعومة من تركيا وقوات سورية الديمقراطية وهي السقف الرئيسي لوحدات حماية الشعب.

وأثيرت هذه القضية يوم الأربعاء خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الفرنسي، جاننويل بارو، في باريس، حيث شدد بارو على ضرورة أن يجد الأكراد السوريون مكانهم في عملية الانتقال السياسي قائلا: “فهم كانوا رفاقنا في السلاح ضد داعش. سنواصل جهودنا لحماية المصالح الأمنية للأكراد السوريين وحقهم في بناء مستقبل بلدهم وكذلك ضمان المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا”.

وصرح بلينكن أن من المصالح الأمنية المشروعة لكل من الولايات المتحدة وتركيا أن تواصل قوات سورية الديمقراطية حماية أكثر من 10000 من معتقلي داعش قائلا: “نحن نعمل عن كثب مع حليفتنا تركيا لدفع هذا التحول”.

وأوضح مسؤول فرنسي لرويترز أن فرنسا لا تزال تحتفظ ببضع عشرات من القوات في سورية، تتكون من قوات خاصة من المنطقة التي خلفتها الفترة السابقة لدعم وحدات حماية الشعب وأن هؤلاء الجنود يعملون كجزء من دعم الأسلحة والتدريب الذي تقدمه باريس لقوات سورية الديمقراطية.

 

Tags: إلهام أحمدالأكراد في سورياالتطورات في سورياالعملية العسكرية التركية المحتملةتنظيم العمال الكردستانيداعششمال سورياقوات سوريا الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة “الحرب العبثية” في غزة
  • “حرس حدود عسير” ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب العبثية في غزة
  • إلهام أحمد: يمكن لأمريكا وفرنسا حماية الحدود الشمالية لسورية
  • حرب غزة تعمق الانقسامات بجيش الاحتلال| توترات حادة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان.. أزمة التعيينات تدق ناقوس الخطر.. وبيان الجيش يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بعمليات التنسيق خلال الحرب
  • إعلام إسرائيلي: انفجار عبوة ناسفة قرب قوات الجيش في طولكرم
  • جنرال إسرائيلي بارز: عملياتنا في غزة باتت تشبه حرب فيتنام
  • إنتاج السمن البري بالحدود الشمالية.. حرفة أصيلة بأنامل نسائية
  • رئيس لجنة وقف النار: الجيش هو المؤسسة الشرعية التي توفر الأمن للبنان