مسؤول إسرائيلي بارز يعترف: الجيش المتواجد على حدود لبنان يفتقر للكفاءة وهناك تدهور مستمر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سرايا - نشر مفوض شكاوى جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق "يتسحاق بريك" مقالًا في صحيفة “معاريف” العبرية أكد خلاله أن جيش الاحتلال المتواجد على الحدود الشمالية مع لبنان يفتقر للكفاءة والاستعداد.
وأضاف “بريك” في مقاله، “بينما يقوم وزير الدفاع ورئيس الأركان والمتحدث باسم جيش الاحتلال بإبلاغ الجمهور كل يوم ومساء على القنوات التلفزيونية بأن الجيش جاهز أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع منظمة حزب الله في الشمال، فإن حقيقة ما هو موجود ما يحدث اليوم على الحدود الشمالية يمكن سماعه من وحدات الاحتياط التي تحتل الخط الشمالي اليوم والوحدات التي خدمت في الخدمة العملياتية قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب”.
وأردف، “قمت بزيارة جميع المراكز الحدودية اللبنانية ومرتفعات الجولان لمدة أسبوعين، قمت بزيارة كل نقطة استيطانية لمدة أربع ساعات، ووجدت عدم الكفاءة والافتقار التام للاستعداد لدى النقاط الاستيطانية”.
وتابع، “تم استدعاء وزير الجيش، ورئيس الأركان، وقائد القيادة الشمالية للتوضيح. جلست أيضًا بوضوح وعرضت النتائج التي توصلت إليها، لن أقوم بتفصيل ما قيل في الغرفة، لكنني سأقول فقط أنه كان من المحرج للغاية سماع الرد المتلعثم لرئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية على الإغفال الرهيب الذي وجدته في القطاع الأكثر أهمية في الجيش على الحدود الشمالية”.
وأضاف، “بحسب تقرير جنود السرية الاحتياطية الذين خدموا في المواقع الحدودية الشمالية، قبل ثلاثة أشهر من اندلاع حرب (السيوف الحديدية)، لم يتغير شيء نحو الأفضل فحسب، بحسب الوثيقة التي كتبوها، بل العكس صحيح أن التدهور استمر بكامل قوته، وهو مستمر حتى يومنا هذا”.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : مصر ترفض طلبا "إسرائيليا"إقرأ أيضاً : العراق يرسل ناقلة نفط إلى قطاع غزةإقرأ أيضاً : اشتية: الاحتلال يمارس كل أنواع القتل بحق الشعب الفلسطيني
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شكاوى الاحتلال الاحتلال الشمالية لبنان الدفاع الاحتلال الله اليوم الشمالية اليوم الشمالية الشمالية القطاع مصر الشمالية شكاوى لبنان العراق اليوم الله الدفاع الاحتلال الشعب القطاع
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.