في بداية 2024.. دول تقوم بتعديلات وزارية جديدة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مع بداية العام الجديد، اتجهت عدة دول إلى جعل مناصب في حكومتها جديدة أيضًا، حيث قامت كلًا من الامارات وفرنسا بتعديلات وزارية جديدة.
فرنسا
فيبدو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعد لإجراء تعديلات في حكومته، فمن المتوقع أن يبدأ ظهور تلميحات هذه التعديلات اعتبارًا من اليوم الإثنين.
كما يُفترض أن هذه التعديلات تشمل اختيار رئيس جديد للوزراء، وذلك في ظل تزايد الانتقادات التي تواجهها حكومته.
ووفقًا لمستشار موثوق، يتوقع أن تبدأ الأمور في الحكومة بالتحركات الجديدة في بداية الأسبوع، ومن المرجح أن يتضمن ذلك اختيار رئيس وزراء جديد يوم الإثنين.
ففي الأشهر الأخيرة، واجهت حكومة ماكرون تحديات كبيرة مثل الإصلاحات غير المحبوبة مثل إصلاحات نظام التقاعد وقانون الهجرة الذي أثار جدلًا كبيرًا داخل صفوف حزبه.
وبينما يواجه ماكرون هذه التحديات، يواجه صعودًا لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات الأوروبية في يونيو 2024.
ومن المعروف أن زعيمة التجمع الوطني، مارين لوبن، حلت في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية لعامي 2017 و2022 وراء ماكرون.
وتم استقبال رئيسة الوزراء الحالية، إليزابيت بورن، من قبل ماكرون مساء الأحد لمناقشة قضايا مهمة وفقًا للإليزيه.
وأفاد مكتب الرئيس أن المحادثات تركزت على الفيضانات في شمال فرنسا وموجة البرد المتوقعة، إلا أن مراقبين يرجحون أنها ربما تكون تناولت أيضًا التعديلات المتوقعة في التشكيلة الوزارية.
وبموجب النظام الفرنسي، يتولى رئيس الجمهورية وضع السياسات العامة، بينما يتحمل رئيس الوزراء مسؤولية إدارة الحكومة اليومية، وهذا يعني أنه عادة ما يتحمل العواقب عندما تواجه الإدارة أي تعثرات أو اضطرابات.
الإمارات
وبعد استشارة رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، السبت الماضي، عن تعديلات وزارية في حكومة الإمارات.
وأكد ذلك الإعلان عبر منصة "إكس" حيث كتب: "الإخوة والأخوات... بفضل من الله وبعد التشاور مع رئيس الدولة، نعلن اليوم عن تغييرات وزارية في حكومة الإمارات".
وقد أعلن الشيخ محمد بن راشد عن تعيين مكتوم بن محمد بن راشد كنائب لرئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، وتكليفه بإدارة هذا القطاع في الحكومة الاتحادية.
وأشاد الشيخ محمد بن راشد بأداء مكتوم في قيادة وزارة المالية، حيث نجح في إدارة ملفات اقتصادية وتجارية على الصعيدين المحلي والاتحادي بفاعلية.
كما أكد على أهمية تحقيق التوازن في السياسات المالية على مستوى الاتحاد والمستوى المحلي.
وكانت الثقة موضوعة اليوم في قدرته على قيادة الفريق الحكومي المعني بالقطاع الاقتصادي والتجاري والمالي نحو تحقيق نجاحات جديدة، وتأهيل شباب قياديين جدد في المجال الاقتصادي، والاستمرار في تعزيز السياسات المالية الحكيمة التي تدعم النمو الاقتصادي في الدولة.
وتم تعيين محمد بن مبارك فاضل المزروعي كوزير دولة لشؤون الدفاع وعضو في مجلس الوزراء، وأكد الشيخ محمد بن راشد أن محمد بن مبارك كان سابقًا وكيلًا لديوان ولي عهد أبوظبي، ومستشارًا في ديوان الرئاسة.
وقدم الشكر لمحمد البواردي الذي خدم ببذل جهد واخلاص لقادته ولبلاده، وسطّر سجلًا من الإنجازات خلال مسيرته في خدمة وطنه.
فيما تم تعيين مريم حارب المهيري رئيسًا لمكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وذلك بعد انتهاء فترتها في وزارة البيئة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد أن مريم حارب المهيري قدمت إسهامات كبيرة لدولة الإمارات في مجالات البيئة والأمن الغذائي داخليًا وخارجيًا.
وتم تقدير مساهماتها من قبل العديد من الجهات المحلية والدولية، كما أظهرت كفاءتها وقيادتها في تمثيل الإمارات خلال COP28 بشكل محترف وفعّال.
وعبّر الشيخ محمد بن راشد عن فخره بمريم حارب المهيري، متطلعًا لرؤية المزيد من الإنجازات الوطنية تحت قيادتها في المستقبل.
كما أعلن الشيخ محمد بن راشد تعيين الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي وزيرة للبيئة وعضوا في مجلس الوزراء.
وقال إن آمنة من الكوادر الاتحادية المميزة ونتابعها منذ سنوات عدة، حيث قادت مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في الحكومة الاتحادية، ولديها مهمة كبيرة في ملف البيئة وتطوير قطاع الزراعة وترسيخ الأمن الغذائي الداخلي وخدمة مواطنينا الذين يعملون في قطاعات الزراعة والصيد والغذاء وتعزيز نموهم.
وقد أعلن الشيخ محمد بن راشد تعيين سلطان النيادي وزير دولة للشباب.
وقال الشيخ محمد بن راشد إن سلطان رائد فضاء حاصل على الدكتوراة، خدم بلاده في السلك العسكري وفي قطاع الفضاء، وخدم البشرية في المجال العلمي، وأول عربي يمشي في الفضاء، وأول عربي يقضي أطول مهمة فضائية عربية لمدة 6 أشهر، وهو من أقرب الشباب لقضايا الشباب، وأكثرهم حرصا على خدمتهم والارتقاء بهم.
وأضاف: كل التوفيق لسلطان، وسيستمر في أداء مهامه العلمية والفضائية بالإضافة لمسؤولياته الجديدة، ونقول له نريد لشبابنا أن تكون أقدامهم متجذرة في أرضهم وتاريخهم وثقافتهم وأعناقهم في السماء، ننافس بهم الأمم، ونفاخر بهم العالم، ونحن معك في هذه المهمة.
وفي ختام بيانه أعرب الشيخ محمد بن راشد عن تمنياته بالتوفيق والسداد للجميع في خدمة البلاد والعباد، مكررًا أن العام 2024 سيكون عام خير، وسيكون الأجمل والأعظم في تاريخ دولة الإمارات بإذن الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعديلات وزارية الإمارات فرنسا
إقرأ أيضاً:
القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة
دبي/وام
زار محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد بن عبد الله القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن القرقاوي الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر الماضي دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، بما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، الذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.