كرّمهم محمد بن راشد.. تعرف إلى 6 فائزين بـ«نوابغ العرب»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الفائزين بـ«نوابغ العرب» اليوم الاثنين خلال حفل أقيم في متحف المستقبل بدبي.
وحضر التكريم نخبة من المفكرين والعلماء والوزراء والدبلوماسيين ومسؤولين وعدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والرقمي من مختلف أرجاء العالم العربي.
وكرم سموه كلاً من الدكتور هاني نجم الفائز بالجائزة عن فئة الطب، والبروفيسور فاضل أديب فائزاً عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، والدكتور محمد العريان الذي حاز جائزة «نوابغ العرب» عن فئة الاقتصاد، والبروفيسورة نيفين خشاب الفائزة بالجائزة عن فئة العلوم الطبيعية، والمهندسة المعمارية لينا الغطمة الفائزة بالجائزة عن فئة العمارة والتصميم، والبروفيسور واسيني الأعرج الفائز بـ«نوابغ العرب» عن فئة الأدب والفنون.نوبل العرب
وتحتفي جائزة «نوابغ العرب»، بإبداعات العقول العربية المتميزة وبإنجازاتها ودورها الإيجابي المؤثر، وتترجم الجائزة مساندة الابتكار والإبداع والتقدّم العلمي والمعرفي والثقافي والفكري في الوطن العربي؛ إلى دعم ملموس يحتفي بهذه الفئة الفذة المؤثرة إيجاباً في محيطها والعالم.
وتهدف مبادرة «نوابغ العرب» إلى تكريم المتميزين في العالم العربي، وتسليط الضوء على أدوراهم الداعمة لاستئناف إسهام المنطقة العربية في الحضارة الإنسانية، وتقديم دعم ملموس بمختلف أشكاله للمبدعين العرب، وتوسيع أثر إنجازاتهم محلياً وعربياً وعالمياً.
1- الدكتور هاني نجم عن فئة «الطب»
أجرى الدكتور هاني نجم نحو 10 آلاف عملية قلب للأطفال والبالغين.
واستحدث ممارسات جراحية مبتكرة واستثنائية في تخصص جراحة القلب.
وشارك في عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم سرطاني حرج، من قلب جنين عمره 26 أسبوعاً داخل رحم والدته.
ويرأس الدكتور نجم، اليوم قسم جراحة قلب الأطفال والبالغين في «كليفلاند كلينك»، في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة.
يحاضر الدكتور نجم في جامعات سعودية وأمريكية مرموقة، وهو اليوم أستاذ مشارك في تخصص الجراحة في «كلية ليرنر» للطب في كليفلاند بالولايات المتحدة، ومتعاون في مشاريع بحثية متعددة بما في ذلك قاعدة بيانات متعددة المراكز؛ كأداة قيمة للممارسات القائمة على الأدلة في أمراض القلب الخلقية.
ولد هاني نجم وتعلّم في الرياض، وتميّز في دراسته المدرسية والجامعية، حتى تخرج في كلية الطب بجامعة الملك سعود عام 1985.
الصورة2- البروفيسور فاضل أديب- فئة «الهندسة والتكنولوجيا»
طوّر البروفيسور فاضل أديب - من لبنان - أجهزة رصد بحري تعمل من غير بطاريات وتكتسب الطاقة من الموجات لدى عملها في أعماق المحيطات.
وتمت تسمية رسالة عمله على درجة الدكتوراه «الرؤية من خلال الجدران»؛ كواحد من أبرز 50 مساهمة تحوّلية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في علوم الكمبيوتر على مدار الخمسين عاماً الماضية.
وظّف البروفيسور أديب تقنيات الـWIFI في استشعار ما وراء الجدران؛ من حيث رصد النبض والأجسام المتحركة والاستفادة من متابعة الموجات اللاسلكية وارتداداتها في رصد التحركات.
ويمكن استخدام هذه التقنية المتقدمة في مراقبة الحالات الصحية للمرضى على مدار الساعة، وعمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض وأثناء الكوارث.
الصورة3- الدكتور محمد العريان عن فئة «الاقتصاد»
حاز الدكتور محمد العريان جائزة «نوابغ العرب» عن فئة الاقتصاد، تقديراً لإنجازاته ومساهماته البارزة وأبحاثه ومؤلفاته في مجال الاقتصاد، عربياً وعالمياً، ويعتبر الدكتور العريان أحد أكبر المستشارين الاقتصاديين اليوم. وتشكل نظرياته الاقتصادية ورؤاه الاستراتيجية أساساً مؤثراً في العديد من السياسات التنموية على المستويين، المحلي والدولي.
عمل الدكتور العريان في صندوق النقد الدولي، وكان رئيساً لمجلس التنمية العالمية. ومن موقعه كرئيس تنفيذي لمؤسسة هارفرد للوقف التعليمي، حقق لها عوائد استثنائية، هي الأعلى في تاريخها لتزيد قيمتها السوقية عن 53 مليار دولار، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الصناديق الوقفية الجامعية.. وعمل العريان رئيساً تنفيذياً لعدد من كبريات المؤسسات العالمية التي تدير أصولاً تزيد قيمتها الإجمالية على 1.1 تريليون دولار.
وساهم في تعزيز الحضور الاقتصادي والدولي لبلده الأم مصر، وللعالم العربي ككل، من خلال مساهماته الأكاديمية والبحثية ومشاركاته في المؤتمرات والندوات الاقتصادية، وتقديمه الاستشارات الاقتصادية التخصصية.
الصورة4- البروفيسورة نيفين خشاب- فئة «العلوم الطبيعية»
مُنحت جائزة «نوابغ العرب» عن فئة العلوم الطبيعية للبروفيسورة نيفين خشاب، العميدة المشاركة للعلوم الفيزيائية والهندسية، وأستاذة علوم الكيمياء بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - المملكة العربية السعودية، لإسهاماتها الريادية في العلوم الطبيعية، وأبحاثها في الجامعات العربية.
وفازت البروفيسورة اللبنانية نيفين محمد علي خشاب، بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة العلوم الطبيعية، لإسهاماتها البارزة في علوم الكيمياء، والهندسة الحيوية، والعلوم البيولوجية.
وتركّز الاهتمامات البحثية للبروفيسورة خشاب، على تطبيقات المواد المتناهية الصغر، القابلة للبرمجة الذكية والمصنّعة هندسياً، وعلى استخداماتها للأغراض الطبية والصيدلانية والصناعية والبيئية، وهي تدرس الفرص الجديدة التي يمكن لكبسولات وأجهزة النانو أن توفرها في الإفادة من الأدوية والعلاجات الجينية والتشخيص الطبي، وفي الصناعات، نظراً لصلابتها ومتانتها، وما تتميز به من مقاومة حرارية فائقة.
وتشكل الدراسات والأبحاث والابتكارات العلمية للبروفيسورة نيفين خشاب، اليوم، مصدر إلهام لأجيال جديدة من الشباب المتطلعين إلى التخصص في العلوم الطبيعية الواعدة، وقدوة يتطلع إلى محاكاة مسيرتها العلمية الحافلة بالإنجازات الكثير من العلماء في المنطقة العربية، والعالم.
الصورة5- البروفيسورة لينا الغطمة، فئة «العمارة والتصميم»
حازت البروفيسورة اللبنانية لينا الغطمة جائزة «نوابغ العرب» عن فئة العمارة والتصميم؛ نظراً لإبداعاتها في تصاميم مبتكرة أرست معايير جديدة للهندسة المعمارية التكاملية التي تمزج بين البيئة المبنية والطبيعية بلمسات عصرية ومقاربة مستدامة.
ووضعت تصاميم العديد من المعالم العمرانية، مثل: برج «ستون جاردن» في بيروت بلبنان، مسقط رأسها، والاستاد الوطني في اليابان، ومركز العلوم في نابولي، ومعرض «ووندرلاب» في بكين، والمتحف الإستوني وغيرها من الإنجازات التي تعتبر اليوم من الأعمال الهندسية المعاصرة المؤثرة، وباتت تفاصيلها مصدر إلهام للكثير من المهندسين المعماريين من مختلف أنحاء العالم، بعد أن أصبحت رمزاً للهندسة المعمارية الطليعية التي تجمع بين الملاءمة والدقة.
وتدير البروفيسورة لينا الغطمة الاستوديو المعماري الخاص بها، وهي حاصلة على البكالوريوس في العمارة من الجامعة الأمريكية في بيروت، والماجستير في هندسة المناظر الطبيعية من كلية التصميم البيئي بجامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتجسد البروفيسورة لينا الغطمة التزامها بالمسؤولية البيئية وبالحفاظ عليها من خلال مشاريعها المتنوعة التي تسهم في بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة، كما تمكنت من تحقيق التوازن الشامل بين الجوانب الأكاديمية والعملية لإحداث تأثير إيجابي نوعي متنامٍ باستمرار.
الصورة6- البروفيسور واسيني الأعرج- فئة «الأدب والفنون»
حاز الأديب والكاتب والباحث والأكاديمي البروفيسور واسيني الأعرج- من الجزائر، جائزة «نوابغ العرب» عن فئة «الأدب والفنون»، لإنجازاته وإبداعاته في الرواية العربية وأبحاثه الأكاديمية التي أبرزت دور الأدب والسرد والرواية في تقديم قضايا الإنسان الملحّة في الوطن العربي، والعالم.
ونشر البروفيسور الأعرج، مجموعة واسعة من الكتب والروايات التي ترجمت إلى لغات عالمية كثيرة، منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والسويدية والدنماركية والإسبانية، وغيرها.
وشارك في تأسيس وإدارة مخبر المصطلح في باريس الذي يشرف على الكثير من البحوث السردية والترجمية، في جامعتي الجزائر، والسوربون.
كما ساعدت خبراته فرق البحث الجامعية في أبحاث أكاديمية مهمة عن الرواية العربية، والأشكال السردية، والمسارات الجمالية، والممارسات الأدبية.
ويعمل الأعرج، حالياً، أستاذ كرسي في جامعة الجزائر منذ عام 1985، وبروفيسوراً في جامعة السوربون الفرنسية منذ عام 1994. ويترأس قسم المسار العربي في دائرة اللغات التطبيقية لكلية اللغات والآداب وحضارات المجتمعات الأجنبية في السوربون.
حصلت أعمال البروفيسور الأعرج، على مدى أكثر من ربع قرن، على جوائز عربية ودولية مرموقة.
ومن أعماله الروائية «الليلة السابعة بعد الألف»، «سيرة المنتهى»، «طوق الياسمين»، «ذاكرة الماء»، «ضمير الغائب»، «البيت الأندلسي».
الصورة 6 فئات رئيسيةتم تحديد معايير أساسية وسمات في المترشحين لجوائز «نوابغ العرب» بما في ذلك أن يكون المرشح ممثلاً للهوية العربية من خلال دوره الإيجابي على مستوى مجتمعه والعالم العربي، وأن يثبت قدرته على التفكير الإبداعي، وأن يجسد المعرفة في مجال اختصاصه من خلال اطلاعه وفهمه لأهم الموارد المعرفية ومتابعته لما توصل له الآخرون، وأن يكون مثالاً يحتذى به في التميز ويلهم ويحفز الأجيال العربية على المشاركة في صناعة الحضارة وتسريع تقدمها، وأن يدعم بأفكاره وعمله التقدّم في مجال اختصاصه ويساهم في صناعة التوجهات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نوابغ العرب متحف المستقبل العلوم الطبیعیة لینا الغطمة نوابغ العرب نیفین خشاب هانی نجم من خلال عن فئة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الإمارات تَعِد وتفي في كل الأوقات..هذه هي مصداقية محمد بن زايد
دبي - وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جلسة رئيسية للفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت عنوان «الإنسان محور الحضارة ورائد المستقبل»، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، التي عقدت في دبي على مدار 3 أيام تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» واختتمت فعالياتها اليوم (الخميس).
كما حضر الجلسة سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من كبار المسؤولين.
وقال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد خلال الجلسة: «تأسست دولة الإمارات على الوعد الصادق الذي قطعه الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، اللذان أكدا منذ البداية أننا سنشهد دولة اتحادية قوية، وهو ما تحقق فعلاً؛ إذ أصبحت دولة الإمارات من أكثر دول العالم أماناً، وتصدّرت الإمارات دول العالم في مؤشرات ريادة الأعمال، وتدفُق الثروات، ومؤشر أكثر الدول استقراراً اقتصادياً في العالم، كما تصدَّر جواز السفر الإماراتي مراتب عالمية متقدمة لسنوات عديدة».
وأضاف سموّه: «أن دولة الإمارات كالألماس تلمع في الأوقات الصعبة، كما أنها تعد وتفي في كل الأوقات، وباستدامة الوعود والوفاء بها، تتكون المصداقية، وهذه هي مصداقية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،.. هذه هي المصداقية الإماراتية».
وأوضح سموّه، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دائماً سبّاق ويستشرف المستقبل، فبفضل رؤيته استقطبت الإمارات أكثر من 135 مليار دولار استثمارات أجنبية في آخر 7 سنوات فقط، كما اجتذبت الدولة أكبر الشركات المنتجة للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أهلها لتحتل حالياً المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموّه على ضرورة مواصلة مسيرة الأجداد بتحمل المسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، والعمل على ضمان استدامة الإنجازات، في ظل حرص قيادة الدولة على الاستثمار في الإنسان، ودعم التقنيات المتقدمة لتعزيز مكانة الإمارات العالمية في مختلف القطاعات.
ودعا سموّه شباب الإمارات إلى تلبية نداء الوطن والمضي قدمًا نحو مزيد من الإنجازات، مؤكدًا أن بطولات الأجداد ومسيرة الآباء هي مسؤولية الأجيال، وبعزم الشباب يُبنى الإنسان وتزدهر الأوطان.
وأكد سموه، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، سارعت منذ اللحظات الأولى إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ وكانت من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
وذكر سموّه أن دولة الإمارات تتصدر قائمة الدول الداعمة لغزة من خلال «الفارس الشهم 3» بقيمة بلغت أكثر من 800 مليون درهم، وبنسبة 42 ٪ من إجمالي المساعدات العالمية. وأشار إلى أن العالم يشهد لدولة الإمارات بسجلها الحافل والمتواصل في الجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية، حيث استثمرت الدولة أكثر من 360 مليار درهم منذ بداية الاتحاد في العمل الإنساني.
وبالعودة إلى التاريخ واستخلاص العبر للاستفادة منه، قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد: «إن العصرين الأموي والعباسي لم يشهدا القضاء على الحضارات السابقة، بل عمدا إلى الاستفادة منها واستقطاب العقول المبدعة، مما أثرى جودة الحياة وتنوعها الديني والثقافي، وعندما انهارت الأندلس، انتقلت المعارف إلى الغرب الذي استغل الفرصة للتوسع وبسط نفوذه عالميًا».
وأضاف سموّه: «تمكن العرب والمسلمون من دخول الأندلس نتيجة للخلافات الداخلية السائدة آنذاك، إلا أن خروجهم كان أيضًا بسبب نزاعات داخلية بينهم، مما أدى إلى الهزيمة وفقدان الأندلس».
وتناول سموّه التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، مؤكدًا أن «التاريخ يبيّن كيف سيطرت الثورة الصناعية على الاقتصاد العالمي، وتحوّلت المنافسة من ميادين القتال إلى الشاشات والأسواق المالية، حيث يمكن لشركة واحدة أن تفقد 500 مليار دولار في يوم واحد، مما يعكس التقلبات السريعة في الأسواق العالمية».
وأشار سموّه إلى أن التكنولوجيا أصبحت بلا حدود، ويمكن مقارنتها اليوم بالأسلحة النووية من حيث التأثير في المجال العسكري؛ إذ باتت قادرة على تغيير موازين القوى في وقت قياسي.
وفي ما يتعلق بمشاركة المنطقة في الثورة الصناعية الأولى، قال سموه: «لم نكن في طليعة المشهد الصناعي آنذاك، بل كنا إما مُصدري اللؤلؤ أو مجرد مستهلكين. أما اليوم، فقد تصدرنا العديد من المؤشرات العالمية بفضل استثمار حكومة الإمارات في الإنسان وسعيها لتطويره».
وفي ختام الجلسة أهدى سموّه جميع حضور الجلسة نسخاً من كتاب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «تأملات في السعادة والإيجابية».