بتهمة ارتكابها إبادة جماعية بغزة.. بوليفيا تؤيد جنوب إفريقيا في مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أيدت بوليفيا الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكابها جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأشادت وزارة الخارجية البوليفية بالخطوة التي اتخذتها جنوب إفريقيا بهذا الصدد بموجب التزامها باتفاقية الإبادة الجماعية، معتبرة إياها خطوة تاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ومؤكدة ضرورة دعم هذه المبادرة من قبل المجتمع الدولي.
ووفقًا لـ”روسيا اليوم”، لفتت وزارة الخارجية البوليفية إلى أن بوليفيا بالشراكة مع جنوب إفريقيا وبنغلادش وجزر القمر وجيبوتي تقدمت في الـ17 من نوفمبر الماضي بدعوى إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وتعتبر بوليفيا أول دولة في أمريكا اللاتينية تعلن تأييدها دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار الذهب
وكانت محكمة العدل الدولية قد أعلنت في وقت سابق أن جنوب إفريقيا قدمت طلبًا لبدء إجراءات ضد إسرائيل بتهمة ارتكابها “أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة.
وجاء في بيان محكمة العدل الدولية: “أكدت جنوب إفريقيا أن أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة؛ لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة للقضاء على فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية الإثنية الأوسع، أي الفلسطينيين”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” في وقت لاحق أن إسرائيل وكّلت محاميًا بريطانيًا للترافع عنها أمام محكمة العدل الدولية في ادعاء جنوب إفريقيا على تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
برلماني فرنسي لماكرون: لا تنسوا وأنتم تصفقون لفريق يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية أنه لم يعد هناك ملعب في غزة
#سواليف
بينما تمسّكت الحكومة الفرنسية بإقامة المباراة المثيرة للجدل، التي ستقام يوم الخميس على “ستاد دو فرانس” بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي، وبعد الإعلان عن حضور الرئيس الفرنسي لهذه المباراة، اعتبر النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، دافيد غيرو، أنه لن يكون من الطبيعي أو الأخلاقي، أو حتى المعقول، الترحيب بإسرائيل بأذرع مفتوحة في خضم الإبادة الجماعية الجارية في غزة، وذلك في كلمة خلال جلسة في الجمعية الوطنية.
اتهم دافيد غيرو الحكومة الفرنسية “بالتواطؤ” في الإبادة الجماعية المستمرة، في غزة.
كما انتقد النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو على صمته حيال الإهانة التي تعرّضَ لها دركيّان ضمن السلك الدبلوماسي الفرنسي في إسرائيل على يد شرطيين إسرائيليين، هذا الأسبوع، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل.
مقالات ذات صلة .”مجلس النواب الأردني: بين آمال النزاهة وشكوك الديكور السياسي” 2024/11/13وقال دافيد غيرو: “سيدي وزير الداخلية، أنت الذي عادة ما تكون سريعًا جدًا في الحديث، لقد كنت متحفظًا للغاية عندما تم اعتقال رجال الدرك الفرنسيين من قبل الشرطة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة”.
وتوجّه البرلماني اليساري أيضاً بالكلام إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه ميشيل بارنييه، الذي كان حاضراً للجلسة البرلمانية، قائلاً لهما: “لا تنسوا يوم الخميس، وأنتم تصفقون للفريق الذي يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية، أنه في غزة لم يعد هناك ملعب لكرة القدم. ومع ذلك، فإن المنتخب الإسرائيلي يطلق النار، ولكن في صدور الأطفال.. لا تنسوا أنه في فلسطين، كما في لبنان، الضربات جوية وتقتل الأبرياء”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرّرَ حضور هذه المباراة التي ستجمع بين منتخبي فرنسا وإسرائيل يوم الخميس في باريس، وفقاً لمصادر في الرئاسة الفرنسية، وذلك غداة الصدامات التي شهدتها أمستردام، قبل وبعد المباراة التي أقيمت بين نادي أياكس أمستردام الهولندي ونادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، مساء الخميس، ضمن بطولة اليورباليغ لكرة القدم.
وقالت المصادر إن حضور ماكرون يهدف إلى “توجيه رسالة صداقة وتضامن” بعد الأحداث التي تلت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام.
كما دعا النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية برونو روتايو إلى إلغاء المباراة، هذا الخميس، بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي في ملعب “ستاد دو فرانس”.
ولكن أيضاً إلغاء ما وصفه بـ “حفل العار” الذي ستنظمه جمعية “إسرائيل إلى الأبد”، هذا الأربعاء، لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي، والذي يفترض أن يحضره وزير المالية الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة ويسرّع الاستيطان، و نفى مراراً وتكراراً وجود الشعب الفلسطيني.
وكان سياسيون فرنسيون ومنظمات غير حكومية فرنسية قد استنكروا إقامة هذا الحفل، ونظمت مظاهرة في ساحة تروكاديرو الباريسية ضد إقامته، بدعوة من حزب “فرنسا الأبية” وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام.